الرئيس الكوبي يعلن دعمه «القوي» لنظيره الفنزويلي

ميغيل دياز كانيل رفقة نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو (رويترز)
ميغيل دياز كانيل رفقة نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو (رويترز)
TT

الرئيس الكوبي يعلن دعمه «القوي» لنظيره الفنزويلي

ميغيل دياز كانيل رفقة نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو (رويترز)
ميغيل دياز كانيل رفقة نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو (رويترز)

أعرب الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل عن دعمه القوي لنظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو، الذي بات معزولا بشكل كبير بعد أن نددت دول عدة بإعادة انتخابه باعتباره "غير ديمقراطي".
وقال دياز كانيل في خطاب ألقاه يوم أمس (الأربعاء) في الجمعية التأسيسية الفنزويلية: "في العالم الذي نعيش فيه ، حيث تنتشر الأخبار المزيفة، والتلاعب ... يبدو أنه ليس من المألوف دعم فنزويلا".
وهنأ دياز كانيل مادورو على "النصر الديمقراطي" وفوزه في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 20 مايو (أيار)، والتي نددت بها الولايات المتحدة و13 دولة في أميركا اللاتينية والاتحاد الأوروبي باعتبارها غير ديمقراطية.
ووصل الرئيس الكوبي إلى كاراكاس يوم أمس، في أول زيارة خارجية رسمية له منذ أن خلف راؤول كاسترو في 19 أبريل (نيسان).



قادة جزر المحيط الهادئ يحذفون الإشارة إلى تايوان من بيانهم بعد شكوى الصين

جانب من منتدى جزر المحيط الهادئ في 30 أغسطس 2024 في نوكوالوفا بتونغا (أ.ف.ب)
جانب من منتدى جزر المحيط الهادئ في 30 أغسطس 2024 في نوكوالوفا بتونغا (أ.ف.ب)
TT

قادة جزر المحيط الهادئ يحذفون الإشارة إلى تايوان من بيانهم بعد شكوى الصين

جانب من منتدى جزر المحيط الهادئ في 30 أغسطس 2024 في نوكوالوفا بتونغا (أ.ف.ب)
جانب من منتدى جزر المحيط الهادئ في 30 أغسطس 2024 في نوكوالوفا بتونغا (أ.ف.ب)

حذف منتدى جزر المحيط الهادئ الإشارة إلى تايوان من بيان صدر بعد اجتماع زعماء دول المنطقة السنوي بعد تلقي شكاوى من مبعوث الصين.

ونددت حكومة تايبيه بتصرفات الصين بوصفها «تدخلاً وقحاً»، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

ويضم التكتل المؤلف من 18 دولة، ثلاثة أعضاء تربطهم علاقات دبلوماسية مع تايوان و15 عضواً يعترفون بالصين، وهي مقرض رئيسي لمشروعات البنية التحتية الأساسية في دول جزر المحيط الهادئ حيث تسعى بكين إلى زيادة وجودها الأمني.

وتعتبر الصين أن تايوان إقليم تابع لها ليس له حق في إقامة علاقات مع الدول، وهو موقف ترفضه بشدة تايوان التي تتمتع بحكم ديمقراطي.

وتضمن بيان صدر أمس (الجمعة) على موقع المنتدى قسماً بعنوان: «العلاقات مع تايوان/جمهورية الصين»، وجاء فيه أن «القادة أكدوا قرار القادة لعام 1992 بشأن العلاقات مع تايوان/جمهورية الصين».

وتم حذف البيان من الموقع الإلكتروني في وقت لاحق مساء أمس بعد رد فعل غاضب من الصين، ونُشرت وثيقة جديدة صباح اليوم (السبت) مع حذف الإشارات إلى تايوان.

وعبّرت وزارة الخارجية التايوانية عن غضبها إزاء تصرفات الصين.

وقالت في بيان: «تندد تايوان بالتدخل الصيني الفظ وغير المعقول والسلوك غير العقلاني الذي يقوض السلام والاستقرار الإقليميين، وتدعو جميع الدول ذات التفكير المماثل إلى الانتباه عن كثب إلى تصرفات الصين». بيد أن الوزارة أشارت إلى أن البيان المشترك كما نُشر لا يقوض موقف تايوان من المنتدى ولا يمنعها من المشاركة به في المستقبل.

وبوصفها شريكاً في المنتدى منذ عام 1993، أرسلت تايوان تيان تشونغ كوانغ نائب وزير خارجيتها إلى تونغا لعقد لقاءات مع حلفائها الثلاثة في المحيط الهادئ بالاو وتوفالو وجزر مارشال.

وذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية وصحيفة «نيكي» أن المبعوث الصيني الخاص إلى جزر المحيط الهادئ تشيان بو رد بغضب أمس (الجمعة)، قائلاً للصحافيين في تونغا إن الإشارة إلى تايوان في البيان «كانت بالتأكيد خطأ».

وأظهر موقع السفارة الصينية على الإنترنت أن تشيان مارس ضغوطاً الأسبوع الماضي من أجل استبعاد تايوان من الفعاليات الرسمية للمنتدى.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان في إفادة صحافية دورية في بكين أمس: «أي محاولة من سلطات تايوان لتعزيز شعورها بالوجود، من خلال حضور المنتدى، ليست سوى خداع للذات».