الصحف الهولندية تحيي هونتيلار.. وتنقسم حول جزائية روبن

انتقدت الطريقة الدفاعية التي لعب بها المدرب لويس فان غال

هونتيلار ينطلق فرحا بعد إحراز هدف الفوز على المكسيك (إ.ب.أ)
هونتيلار ينطلق فرحا بعد إحراز هدف الفوز على المكسيك (إ.ب.أ)
TT

الصحف الهولندية تحيي هونتيلار.. وتنقسم حول جزائية روبن

هونتيلار ينطلق فرحا بعد إحراز هدف الفوز على المكسيك (إ.ب.أ)
هونتيلار ينطلق فرحا بعد إحراز هدف الفوز على المكسيك (إ.ب.أ)

حيَّت الصحف الهولندية الصادرة أمس الاثنين إنجاز منتخب بلادها بالتأهل إلى ربع نهائي كأس العالم لكرة القدم في البرازيل بعد أن حول تأخره أمام نظيره المكسيكي إلى فوز 2 - 1.
لكن الآراء انقسمت إزاء ركلة الجزاء التي حصل عليها آريين روبن مع نهاية المباراة وسجل منها كلاس يان هونتيلار هدف الفوز في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع. وعلقت صحيفة «الغيميني داغبلاد» قائلة: «من الجحيم إلى الجنة في ست دقائق»، مشيدة بـ«الملك» هونتيلار الذي سجل هدف الفوز.
وكانت المكسيك متقدمة حتى الدقيقة 88 حين أطلق ويسلي سنايدر صاروخا استقر في الزاوية اليمنى للمرمى، ثم قام آريين روبن بفاصل مهاري من الجهة اليمنى في الوقت الضائع وحصل على ركلة جزاء ترجمها هونتيلار إلى هدف الفوز.
صحيفة «دي تيلغراف» اعتبرت أن «روبن كان استحق ركلة جزاء في وقت مبكر من المباراة عندما تعرض للعرقلة من ماركيز ثم أوقع أرضا من قبل هيكتور مورينو»، مضيفة «أخيرا، وفي الوقت القاتل، حصل روبن على ركلة جزاء مستحقة من قبل الحكم نقل بها هونتيلار هولندا إلى ربع النهائي».
وتحدثت صحيفة «دي فولكسكرانت» عن «أعجوبة» التأهل و«الروح القتالية» للمنتخب الهولندي، موضحة «روبن كان ملاكما يبحث عن الفوز بالضربة القاضية على منافس يترنح».
وعلقت على ركلة الجزاء قائلة: «أخيرا، حصل روبن على ركلة جزاء بعد سقوط مبالغ فيه على قدم ماركيز».
وانتقدت الصحيفة استراتيجية المدرب لويس فان غال «الذي اعتمد تكتيكا دفاعيا ضد المكسيك».
وكان المهاجم الهولندي كلاس يان هونتلار جلس على مقاعد البدلاء في جميع المباريات الثلاث لمنتخب بلاده في الدور الأول ببطولة كأس العالم 2014 لكرة القدم بالبرازيل.
لكن اللحظة المناسبة والمهمة للاعب جاءت من خلال مباراة الفريق أمام نظيره المكسيكي مساء أول من أمس في الدور الثاني (دور الـ16) للبطولة.
وشارك اللاعب بديلا في المباراة، لكنه سجل هدف الفوز للفريق ليؤكد جدارته مجددا بلقب «ذي هانتر» المستمد من اسمه أو «الصياد»، حيث قلب اللاعب الطاولة على المنتخب المكسيكي وحقق لفريقه فوزا دراميا.
وكان المنتخب الهولندي متأخرا بهدف حتى الدقيقة 88، لكن الفريق حقق التعادل في الوقت المناسب، ثم سجل هونتلار، البديل الثاني للفريق، هدف الفوز من ضربة جزاء في الوقت بدل الضائع للمباراة.
وقال هونتلار: «أشعر بفخر شديد. كانت مباراة حماسية للغاية. إنه فوز رائع. لم أشعر بأنني تحت ضغط».
وأوضح لاعب شالكه الألماني أنه لم يكن يعتزم تسديد ضربة الجزاء، لكن آريين روبن الذي حصل على ضربة الجزاء سأله عما إذا كان يريد تسديدها.
وحتى ذلك الوقت، بدا أن المباراة في طريقها إلى وقت إضافي بعدما سجل ويسلي سنايدر هدف التعادل للمنتخب الهولندي في الدقيقة 88 بفضل تمريرة من هونتلار.
وقبل هدف سنايدر، كان المنتخب المكسيكي هو المتقدم بهدف سجله جيوفاني دوس سانتوس في الدقيقة 48 من المباراة.
ولدى سؤاله عما إذا كان واثقا بأن المنتخب الهولندي سيقلب النتيجة لصالحه، قال هونتلار، الذي شارك في الدقيقة 76 من المباراة: «كثيرون ظنوا أن المنتخب المكسيكي تأهل. وهذا جعل الفوز أكثر روعة. أردنا بالفعل الفوز بالمباراة».
وأعرب هونتلار عن أمله في ألا تكون هذه الدقائق التي خاضها أمام المكسيك هي المباراة الأخيرة له في المونديال، علما أنه لم يشارك في أي من مباريات الدور الأول.
وأوضح: «من الصعب أن تظل على مقاعد البدلاء. لكنك تنتظر وتتدرب للحظة مثل هذه. أتمنى أن أشارك في مزيد من المباريات للفريق».
وقال إن سيطرة المنتخب المكسيكي لمدة 60 دقيقة على مجريات اللعب في المباراة كانت بسبب الطقس، مضيفا: «المنتخب المكسيكي تأقلم مع درجة الحرارة المرتفعة بشكل أفضل منا. اعتادوا على هذا الطقس. لكن في النهاية حسمنا المباراة لصالحنا».



بايدن يحذر كوريا الشمالية: أي هجوم نووي سيفضي إلى «نهاية» نظامكم

بايدن خلال لقائه يون في البيت الأبيض اليوم (أ.ب)
بايدن خلال لقائه يون في البيت الأبيض اليوم (أ.ب)
TT

بايدن يحذر كوريا الشمالية: أي هجوم نووي سيفضي إلى «نهاية» نظامكم

بايدن خلال لقائه يون في البيت الأبيض اليوم (أ.ب)
بايدن خلال لقائه يون في البيت الأبيض اليوم (أ.ب)

حذر الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم (الأربعاء)، من أن أي هجوم نووي تطلقه كوريا الشمالية على الولايات المتحدة أو حلفائها سيؤدي إلى القضاء على نظام الزعيم كيم جونغ أون.
وقال بايدن خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الكوري الجنوبي يون سوك يول: «أي هجوم نووي تشنه كوريا الشمالية على الولايات المتحدة أو حلفائها غير مقبول وسيفضي إلى نهاية أي نظام يقدم على تحرك كهذا».
من جانبه، قال الرئيس يون يول إن السلام مع بيونغ يانغ يأتي من خلال إثبات القوة، مشدداً على أن الرد على هجوم نووي محتمل من كوريا الشمالية سيشمل أسلحة ذرية أميركية. وأكد الرئيس الكوري الجنوبي أنه اتفق مع نظيره الأميركي على أن «تحقيق السلام يأتي عبر فائض القوة وليس عبر سلام زائف يستند إلى حسن إرادة الطرف الآخر».
إلى ذلك، حذّر بايدن من أن سلفه دونالد ترمب يشكّل «خطراً» على الديمقراطية الأميركية، وذلك غداة إعلان الرئيس البالغ 80 عاماً ترشحه لولاية ثانية في انتخابات 2024. وأكد بايدن أنه يدرك تماماً «الخطر الذي يمثّله (ترمب) على ديمقراطيتنا»، مؤكداً أن سنّه لا يشكل موضوع قلق بالنسبة إليه لأنه «بحالة جيدة ومتحمّس بشأن آفاق» الفوز بولاية ثانية من أربعة أعوام.


الكنيست يصادق على قوانين «إصلاح القضاء» متجاهلاً التحذيرات

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في جلسة للكنيست يوم الاثنين (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في جلسة للكنيست يوم الاثنين (أ.ب)
TT

الكنيست يصادق على قوانين «إصلاح القضاء» متجاهلاً التحذيرات

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في جلسة للكنيست يوم الاثنين (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في جلسة للكنيست يوم الاثنين (أ.ب)

صادق الكنيست الإسرائيلي، في وقت مبكر الثلاثاء، بالقراءة الأولى على مشاريع قوانين «الإصلاح القضائي» المثيرة للجدل التي تقيد يد المحكمة العليا وتمنعها من أي مراجعة قضائية لبعض القوانين، كما تمنعها من عزل رئيس الوزراء. ومر مشروع قانون «التجاوز» بأغلبية 61 مقابل 52، بعد جلسة عاصفة وتعطيل طويل وتحذيرات شديدة اللهجة من قبل المعارضة، حتى تم إخلاء الكنيست بعد الساعة الثالثة فجر الثلاثاء.

ويمنح التشريع الذي يحتاج إلى قراءتين إضافيتين كي يتحول إلى قانون نافذ، حصانة لبعض القوانين التي تنص صراحة على أنها صالحة رغم تعارضها مع أحد قوانين الأساس شبه الدستورية لإسرائيل. ويُطلق على هذه الآلية اسم «بند التجاوز»؛ لأنه يمنع المراجعة القضائية لهذه القوانين.

ويقيد مشروع القانون أيضاً قدرة محكمة العدل العليا على مراجعة القوانين التي لا يغطيها بند الحصانة الجديد، بالإضافة إلى رفع المعايير ليتطلب موافقة 12 من قضاة المحكمة البالغ عددهم 15 قاضياً لإلغاء قانون. وينضم مشروع «التجاوز» إلى عدد كبير من المشاريع الأخرى التي من المقرر إقرارها بسرعة حتى نهاية الشهر، وتشمل نقل قسم التحقيق الداخلي للشرطة إلى سيطرة وزير العدل مباشرة، وتجريد سلطة المستشارين القانونيين للحكومة والوزارات، وإلغاء سلطة المحكمة العليا في مراجعة التعيينات الوزارية، وحماية رئيس الوزراء من العزل القسري من منصبه، وإعادة هيكلة التعيينات القضائية بحيث يكون للائتلاف سيطرة مطلقة على التعيينات.

كما يعمل التحالف حالياً على مشروع قانون من شأنه أن يسمح ببعض التبرعات الخاصة للسياسيين، على الرغم من التحذيرات من أنه قد يفتح الباب للفساد. قبل التصويت على مشروع «التجاوز»، صوّت الكنيست أيضاً على مشروع «التعذر»، وهو قانون قدمه الائتلاف الحاكم من شأنه أن يمنع المحكمة العليا من إصدار أوامر بعزل رئيس الوزراء حتى في حالات تضارب المصالح. وقدم هذا المشروع رئيس كتلة الليكود عضو الكنيست أوفير كاتس، بعد مخاوف من أن تجبر محكمة العدل العليا رئيس الحزب ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على التنحي، بسبب تضارب المصالح المحتمل الذي قد ينتج عن إشرافه على خطة تشكيل القضاء بينما هو نفسه يحاكم بتهمة الفساد. وبموجب المشروع، سيكون الكنيست أو الحكومة الهيئتين الوحيدتين اللتين يمكنهما عزل رئيس الوزراء أو أخذه إلى السجن بأغلبية ثلاثة أرباع، ولن يحدث ذلك إلا بسبب العجز البدني أو العقلي، وهي وصفة قالت المعارضة في إسرائيل إنها فصّلت على مقاس نتنياهو الذي يواجه محاكمة بتهم فساد.

ودفع الائتلاف الحاكم بهذه القوانين متجاهلاً التحذيرات المتزايدة من قبل المسؤولين السياسيين والأمنيين في المعارضة، وخبراء الاقتصاد والقانون والدبلوماسيين والمنظمات ودوائر الدولة، من العواقب الوخيمة المحتملة على التماسك الاجتماعي والأمن والمكانة العالمية والاقتصاد الإسرائيلي، وعلى الرغم من الاحتجاجات الحاشدة في إسرائيل والمظاهرات المتصاعدة ضد الحكومة. وأغلق متظاهرون، صباح الثلاثاء، بعد ساعات من مصادقة الكنيست بالقراءة الأولى على مشروعي «التجاوز» و«التعذر»، الشارع المؤدي إلى وزارات المالية والداخلية والاقتصاد في القدس، لكن الشرطة فرقتهم بالقوة واعتقلت بعضهم.

ويتوقع أن تنظم المعارضة مظاهرات أوسع في إسرائيل هذا الأسبوع. وكان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، قد دعا، الاثنين، رؤساء المعارضة الإسرائيلية للاستجابة لدعوة الليكود البدء بالتفاوض حول خطة التغييرات في الجهاز القضائي، لكن الرؤساء ردوا بأنهم لن يدخلوا في أي حوار حول الخطة، ما دام مسار التشريع مستمراً، وأنهم سيقاطعون جلسات التصويت كذلك. وقال أفيغدور ليبرمان، رئيس حزب «يسرائيل بيتنو» المعارض بعد دفع قوانين بالقراءة الأولى في الكنيست: «هذه خطوة أخرى من قبل هذه الحكومة المجنونة التي تؤدي إلى شق عميق في دولة إسرائيل سيقسمنا إلى قسمين».

في الوقت الحالي، يبدو من غير المحتمل أن يكون هناك حل وسط على الرغم من دعوات الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ لوقف التشريع. وكان قد أعلن، الاثنين، أنه يكرس كل وقته لإيجاد حل لأزمة الإصلاح القضائي، قائلاً إن الوضع هو أزمة دستورية واجتماعية «خطيرة للغاية». ويرى هرتسوغ أن خطة التشريع الحالية من قبل الحكومة خطة «قمعية» تقوض «الديمقراطية الإسرائيلية وتدفع بالبلاد نحو كارثة وكابوس». وينوي هرتسوغ تقديم مقترحات جديدة، وقالت المعارضة إنها ستنتظر وترى شكل هذه المقترحات.

إضافة إلى ذلك، صادق «الكنيست» بالقراءة الأولى على إلغاء بنود في قانون الانفصال الأحادي الجانب عن قطاع غزة، و4 مستوطنات في شمال الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد 18 عاماً على إقراره. ويهدف التعديل الذي قدمه يولي إدلشتاين، عضو الكنيست عن حزب الليكود ورئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، إلى إلغاء الحظر على المستوطنين لدخول نطاق 4 مستوطنات أخليت في الضفة الغربية المحتلة عام 2005، وهي «جانيم» و«كاديم» و«حومش» و«سانور»، في خطوة تفتح المجال أمام إعادة «شرعنتها» من جديد. وكان إلغاء بنود هذا القانون جزءاً من الشروط التي وضعتها أحزاب اليمين المتطرف لقاء الانضمام إلى تركيبة بنيامين نتنياهو. ويحتاج القانون إلى التصويت عليه في القراءتين الثانية والثالثة ليصبح ساري المفعول.


إعادة انتخاب شي جينبينغ رئيساً للصين لولاية ثالثة غير مسبوقة

الرئيس الصيني شي جينبينغ في الجلسة العامة الثالثة لمجلس النواب في قاعة الشعب الكبرى في بكين (ا.ف.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ في الجلسة العامة الثالثة لمجلس النواب في قاعة الشعب الكبرى في بكين (ا.ف.ب)
TT

إعادة انتخاب شي جينبينغ رئيساً للصين لولاية ثالثة غير مسبوقة

الرئيس الصيني شي جينبينغ في الجلسة العامة الثالثة لمجلس النواب في قاعة الشعب الكبرى في بكين (ا.ف.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ في الجلسة العامة الثالثة لمجلس النواب في قاعة الشعب الكبرى في بكين (ا.ف.ب)

أعيد انتخاب شي جينبينغ، اليوم (الجمعة)، رئيساً للصين لولاية ثالثة غير مسبوقة مدّتها خمس سنوات، إثر تصويت النوّاب بالإجماع لصالح الزعيم البالغ التاسعة والستّين.
وكان شي حصل في أكتوبر (تشرين الأوّل)، على تمديدٍ لمدّة خمس سنوات على رأس الحزب الشيوعي الصيني واللجنة العسكريّة، وهما المنصبَين الأهمّ في سلّم السلطة في البلاد.