عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> محمد بن منصور المالك، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تنزانيا، أقام بالعاصمة التنزانية دار السلام، حفل سحور لوزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي، صالح بن عبد العزيز آل الشيخ، والوفد المرافق له، بحضور عدد من سفراء الدول العربية والإسلامية، وكبار المسؤولين والدعاة في تنزانيا. وعبّر السفير المالك عن سعادته بمشاركة المملكة في مسابقة دول شرق أفريقيا للقرآن الكريم، التي تعد أكبر مسابقة للقرآن الكريم في أفريقيا.
> الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، استقبل عبد الله حميد، سفير جمهورية المالديف لدى السعودية، الذي قدم أوراق اعتماده ممثلاً دائماً للمالديف لدى المنظمة. وثمن السفير المالديفي تقدير بلاده للدور الذي تضطلع به منظمة التعاون الإسلامي في تعزيز العلاقات بين الدول الأعضاء، في إطار روح التضامن الإسلامي، مشدداً التزام المالديف بمواصلة تعزيز تعاونها مع المنظمة، واستكشاف إمكانات النهوض به من خلال المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.
> الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة المصرية، التقت ألكسندر رضوان عضو البرلمان الاتحادي الألماني، بحضور يوليوس جيورج ليوي، السفير الألماني بالقاهرة، والمستشار الاقتصادي للسفارة، وذلك في مقر الوزارة. وقالت الوزيرة إن السوق الألمانية تأتي على رأس الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر في الوقت الحالي. كما استعرضت المؤشرات الإيجابية للسياحة المصرية في الربع الأول لعام 2018. وكذلك التحسن الملحوظ الذي شهده عام 2017، مؤكدة على التنسيق الدائم بين الوزارة وكافة الوزارات والجهات المعنية للنهوض بالقطاع السياحي.
> الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، رئيس مجلس الشورى السعودي، استقبل في مكتبه بمقر المجلس في الرياض، رئيس مجلس الشيوخ بجمهورية أفغانستان الإسلامية، فضل هادي مسلم، والوفد المرافق له، الذي يقوم حالياً بزيارة رسمية للمملكة. ورحب الدكتور عبد الله برئيس مجلس الشيوخ الأفغاني والوفد المرافق له، متمنياً لهم طيب الإقامة. من جهته، أكد مسلم حرص بلاده على تعزيز العلاقات مع المملكة، وتنميتها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
> عبد المؤمن بن محمد شرف، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية ألبانيا، قدم أوراق اعتماده سفيراً فوق العادة، ومفوضاً لخادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية ألبانيا، لرئيس الجمهورية الألبانية إيلير ميتا، وذلك في حفل أُقيمت مراسمه في القصر الرئاسي بالعاصمة تيرانا. ونقل السفير شرف خلال اللقاء تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده، للرئيس إيلير ميتا، وتمنياتهما للشعب الألباني بمزيد من التقدم والازدهار.
> الدكتور محمد غسان محمد عدنان شيخو، سفير مملكة البحرين لدى جاكرتا، التقى البروفسورة يوهانا سوسانا يمبيسي، وزيرة تمكين المرأة وحماية الطفل في جمهورية إندونيسيا. وأكد السفير حرص مملكة البحرين على تعزيز التعاون والتنسيق مع جمهورية إندونيسيا، وقدم موجزاً بسيطاً حول جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة، منوهاً بأهم منجزات المجلس الأعلى للمرأة في مملكة البحرين، وصدور قانون محاكم الأسرة.
> علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى البحريني، استقبل بمكتبه، سيمز بروتز، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية، بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيراً لبلاده لدى المملكة. وأشاد الصالح بالمستوى العالي الذي بلغته العلاقات القائمة بين البلدين، والقائمة على التعاون ورعاية المصالح المشتركة، مثمناً الجهود التي تقوم بها السفارة الألمانية في المملكة، لدعم وتوطيد العلاقات الثنائية لتشمل كافة المجالات، وخاصة ما يتعلق بالتعاون على الصعيد البرلماني.
> الدكتور يوسف عيسى حسن الصابري، سفير الإمارات لدى جمهورية بولندا، حضر الإفطار الذي نظمته دار الإفتاء البولندية، برعاية جمعية دبي الخيرية. وأعرب السفير عن شكره لرئيس المجلس الأعلى للاتحاد الديني الإسلامي البولندي، وجمعية دبي الخيرية، على تنظيم إفطار الصائم، مؤكداً أهمية مثل هذه المبادرات في دعم التعاون وتمتين العلاقات بين البلدين. كما قدم شكره لجاسم عبد الله النقبي، عضو المجلس الوطني الاتحادي على مشاركته في الإفطار.
> خديجة أمبارك فال، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون في موريتانيا، والمكلفة بالشؤون المغاربية والأفريقية وبالموريتانيين في الخارج، استقبلت في مكتبها بنواكشوط، رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة المعتمدة في موريتانيا، لورا لتكاروتي. وتم خلال اللقاء استعراض القضايا ذات الاهتمام المشترك. جرت المقابلة بحضور أحمدي ولد حكي، مدير إدارة الشؤون القنصلية والموريتانيين في الخارج بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».