نصف مساجد وجوامع السعودية بناها محسنون

«الشؤون الإسلامية» تبدي توجها لتغيير هوية تصاميم المساجد العام المقبل

نصف مساجد وجوامع السعودية بناها محسنون
TT

نصف مساجد وجوامع السعودية بناها محسنون

نصف مساجد وجوامع السعودية بناها محسنون

وسط حراك جار لإعادة ترتيب تصاميم المساجد وتحسينها في السعودية، يحضى المحسنون بترحيب واسع من قبل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدوعوة والإرشاد السعودية، نتيجة تحملهم بناء ما يقارب نصف المساجد والجوامع المنتشرة في البلاد.
ويبلغ عدد المساجد 14.8 ألف مسجد، فيما يبلغ إجمالي عدد المساجد والجوامع بجميع فئاتها الثلاث المصنفة في السعودية (أ، ب، ج) 85 ألف مسجد، ليصبح نصف العدد 42.5 ألف مسجد وجامع، بناها محسنون على نفقتهم الخاصة، ليبقى النصف الآخر تولت وزارة الشؤون الإسلامية تشييدها.
يأتي ذلك وسط اعتراف ورشة عمل للدعم الهندسي عقدتها وزارة الشؤون الإسلامية أخيرا بحضور الوزير الدكتور صالح آل الشيخ، بالاحتياج لبناء وصيانة وترميم (جزئي وكلي) للمساجد، مع التركيز على المناطق المحتاجة، بالإضافة إلى ضرورة تغيير تصاميم المساجد للتواكب مع المرحلة المقبلة.
وبحسب آل الشيخ، الوزارة وضعت برنامجا جديدا يطبق العام المقبل، يهدف إلى إعادة تحسين صورة المسجد، كما وضعت ملفات خاصة لكل مسجد بألوان متعددة تبين حالة المسجد، لافتاً إلى أن الوزارة تحتاج إلى شراكات متنوعة مع القطاعات الأهلية والقطاعات الخاصة، بما يعزز مسيرة توجهها الجديد ويكمل ما لديها من حاجات في جوانب الدعم المختلفة.
وأضاف الوزير أن مشاريع الوزارة في مجال الترميم ضخمة جدا ومتنوعة، مشيرا إلى أن بعض المساجد والجوامع تحتاج إلى تصاميم عالية ومساحات كبيرة، ومعايير وتصاميم حديثة ومراقبة للبناء للجوامع والمساجد الجديدة.



وزير الخارجية السعودي يستقبل رئيس مجلس أمناء وأعضاء مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية

وزير الخارجية السعودي خلال استقباله رئيس مجلس أمناء وأعضاء مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية (واس)
وزير الخارجية السعودي خلال استقباله رئيس مجلس أمناء وأعضاء مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية (واس)
TT

وزير الخارجية السعودي يستقبل رئيس مجلس أمناء وأعضاء مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية

وزير الخارجية السعودي خلال استقباله رئيس مجلس أمناء وأعضاء مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية (واس)
وزير الخارجية السعودي خلال استقباله رئيس مجلس أمناء وأعضاء مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية (واس)

استقبل الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، في الرياض، الأمير تركي بن فيصل رئيس مجلس أمناء مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية ورئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وكلاً من أعضاء مجلس أمناء مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح، والدكتور فرحان نظامي، والدكتور باسل مصطفى، والبروفيسور شاهد جميل.

وجرى، خلال الاستقبال، استعراض أوجه التعاون المشترك في المبادرات الفكرية والثقافية بما يعمّق الحوار وقِيم التسامح والتعايش والفهم المتبادل، ويدعم الجهود الرامية إلى نشر الوسطية والاعتدال.


«الجيولوجية السعودية»: الهزة الأرضية المسجلة بالمنطقة الشرقية اليوم لم تُحدِث خسائر

سجلت محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي في المنطقة الشرقية هزة أرضية لم تُحدث خسائر (واس)
سجلت محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي في المنطقة الشرقية هزة أرضية لم تُحدث خسائر (واس)
TT

«الجيولوجية السعودية»: الهزة الأرضية المسجلة بالمنطقة الشرقية اليوم لم تُحدِث خسائر

سجلت محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي في المنطقة الشرقية هزة أرضية لم تُحدث خسائر (واس)
سجلت محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي في المنطقة الشرقية هزة أرضية لم تُحدث خسائر (واس)

أوضح المتحدّث الرسمي لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية طارق أبا الخيل أن الهزة الأرضية التي سجلتها محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي في المنطقة الشرقية، في تمام الساعة 1:11 صباح اليوم الأربعاء بتوقيت السعودية، وقعت عند إحداثيات خط العرض (24.1323) شمالاً، وخط الطول (49.1572) شرقاً.

وبيّن أن الهزة الأرضية بلغ قدرها الزلزالي 4 درجات على مقياس ريختر، وعند عمق قرابة 8 كم، ولم تُحدِث خسائر؛ لضعف قدرها الزلزالي، مشيراً إلى أن أسباب حدوث هذه الهزة تعود إلى الضغوط التكتونية الناتجة عن تصادم الصفيحة الجيولوجية لشبه الجزيرة العربية والصفيحة الجيولوجية الأوراسية عند منطقة جبال زاجروس في إيران، التي أدت إلى تنشيط الصدوع الموجودة بالقشرة الأرضية بالمنطقة الشرقية بالمملكة، مسببة حدوث هذه الهزة.


تعويم أول سفينة قتالية سعودية ضمن مشروع «طويق»

جانب من مراسم تعويم سفينة "جلالة الملك سعود" في ويسكونسن (واس)
جانب من مراسم تعويم سفينة "جلالة الملك سعود" في ويسكونسن (واس)
TT

تعويم أول سفينة قتالية سعودية ضمن مشروع «طويق»

جانب من مراسم تعويم سفينة "جلالة الملك سعود" في ويسكونسن (واس)
جانب من مراسم تعويم سفينة "جلالة الملك سعود" في ويسكونسن (واس)

في مراسمَ خاصة جرت في ولاية ويسكونسن الأميركية تم تعويم سفينة «جلالة الملك سعود»، وهي الأولى ضمن أربع سفن قتالية سعودية في إطار مشروع «طويق».

وشهد الفريق الركن محمد الغريبي، رئيس أركان القوات البحرية السعودية، تدشين السفينة، بحضور عدد من كبار الضباط والمسؤولين من الجانبين السعودي والأميركي.

ونوّه الفريق الغريبي بالدعم غير المحدود الذي تحظى به القوات المسلحة بوجه عام، والقوات البحرية بوجه خاص، من القيادة السعودية؛ مما أسهم في تحقيق إنجازات نوعية في مجالَي التحديث والتطوير. وأوضح أنَّ مشروع «طويق» يجسّد توجه السعودية نحو بناء قوة بحرية حديثة واحترافية تعتمد على أحدث التقنيات العسكرية، إلى جانب برامج التدريب والتأهيل المتقدمة لمنسوبيها.