الدول الداعية لمكافحة الإرهاب تشدد على التصدي للتدخلات الإقليمية

وزراء ومسؤولو الإعلام في الدول الأربع خلال اجتماعهم في أبوظبي أمس (وام)
وزراء ومسؤولو الإعلام في الدول الأربع خلال اجتماعهم في أبوظبي أمس (وام)
TT

الدول الداعية لمكافحة الإرهاب تشدد على التصدي للتدخلات الإقليمية

وزراء ومسؤولو الإعلام في الدول الأربع خلال اجتماعهم في أبوظبي أمس (وام)
وزراء ومسؤولو الإعلام في الدول الأربع خلال اجتماعهم في أبوظبي أمس (وام)

شددت السعودية ومصر والإمارات والبحرين على «ضرورة التصدي الإعلامي والفكري لمحاولات بعض الدول الإقليمية التدخل في شؤون دول المنطقة، خصوصاً من خلال إقامة محطات إعلامية مسيّسة لتنفيذ أجندات مشبوهة هدفها زعزعة استقرار المنطقة».
وعقد وزراء ومسؤولو الإعلام في الدول الأربع الداعية إلى مكافحة التطرف والإرهاب، اجتماعاً مساء أمس، في أبوظبي «في إطار تنسيق وتكثيف العمل بما يضمن تضافر وتوحيد الجهود الرامية إلى نبذ التطرف والإرهاب في المنطقة وأنحاء العالم كافة».
وشارك في الاجتماع إعلاميون وعدد من قادة الفكر والرأي، بهدف «الاستفادة من الخبرات والإمكانات المتوافرة في الدول الأربع، وتبادل الأفكار خدمة للرؤية المشتركة لهذه الدول والمتمثلة في مكافحة دعم وتمويل الإرهاب واحتضانه، وتجفيف منابعه المالية والفكرية، وصولاً إلى اجتثاثه من منطقتنا العربية والعالم».
ولفت الاجتماع إلى «أهمية دور قادة الفكر في التأثير في المجتمعات وتشكيل الرأي العام فيها، وضرورة العمل بشكل متواز بين المؤسسات الإعلامية والفكرية والبحثية، لتحقيق الأهداف المرجوة، وتحصين المجتمعات ضد انتشار وتغلغل الفكر المتطرف خاصة بين الأجيال الشابة، التي يُراهَن عليها لمواصلة مسيرة البناء والنهضة في دول المنطقة عامة، وفي الدول الأربع خاصة».
وشددوا على أن «التطرف والإرهاب يستندان إلى مرتكزات فكرية ومالية، ومن دون العمل على قطع هذين الشريانين ستبقى آليات مكافحة الإرهاب آنية، لا تؤدي إلى القضاء النهائي على هذه الآفة التي باتت تنخر في العديد من مجتمعات المنطقة».
وبحث الحضور زيادة التنسيق والتعاون الإعلامي بين الدول الأربع، وتحديث التصورات الإعلامية للتعامل مع الأزمات التي تشهدها المنطقة، إلى جانب ملف مكافحة الإرهاب.
ودعا المشاركون في الاجتماع إلى التركيز على الإعلام الجديد ووسائل وأدوات التواصل الاجتماعي، لكون هذا القطاع الأقرب إلى الجمهور العربي والأكثر تأثيراً في الرأي العام، مشددين على وضع الاستراتيجيات الكفيلة بضمان زيادة المحتوى الإيجابي وغرس ثقافة التفاؤل والأمل على هذه المنصات مقابل المحتوى الهدام الداعي إلى التطرف والعنف.
وحضر اللقاء وزير الثقافة والإعلام السعودي عواد بن صالح العواد، ووزير الدولة رئيس «المجلس الوطني للإعلام» في الإمارات سلطان بن أحمد الجابر، ووزير شؤون الإعلام البحريني علي بن محمد الرميحي، ورئيس «المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام» في مصر مكرم محمد أحمد.



قوافل الإغاثة السعودية تواصل التدفق إلى لبنان

الطائرة السعودية الإغاثية حملت مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة السعودية الإغاثية حملت مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

قوافل الإغاثة السعودية تواصل التدفق إلى لبنان

الطائرة السعودية الإغاثية حملت مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة السعودية الإغاثية حملت مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)

واصلت قوافل الإغاثة السعودية التدفق إلى العاصمة اللبنانية بيروت؛ إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

ووصلت إلى مطار رفيق الحريري الدولي في مدينة بيروت، الخميس، الطائرة الإغاثية الـ25، ضمن الجسر الجوي السعودي، الذي يُسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وحملت على متنها مواد إغاثية متنوعة تشتمل على مواد غذائية وطبية وإيوائية.

وكانت الطائرة الإغاثية السعودية الـ25 قد غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض، في وقت سابق، متجهة إلى مطار رفيق الحريري الدولي بمدينة بيروت.

يأتي ذلك انطلاقاً من الدور الإنساني الرائد، وتجسيداً للقيم النبيلة والمبادئ الثابتة للسعودية، ممثلة بذراعها الإنسانية «مركز الملك سلمان للإغاثة»، بالوقوف مع الدول والشعوب المحتاجة، لمواجهة جميع الأزمات والصعوبات التي تمر بها.