عبد العزيز بن سلمان يتفقد مرضى جمعية «كلانا»

عبد العزيز بن سلمان يتفقد مرضى جمعية «كلانا»
TT

عبد العزيز بن سلمان يتفقد مرضى جمعية «كلانا»

عبد العزيز بن سلمان يتفقد مرضى جمعية «كلانا»

تفقد الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي "كلانا"، الاثنين، مرضى الجمعية في مركز ديماس لغسيل الكلى في الرياض.
واستهل الأمير عبد العزيز بن سلمان الجولة بأقسام المركز، مستمعًا إلى شرح من المدير التنفيذي لجمعية "كلانا" الدكتور عبد الله الدغيثر عن الخدمات التي يقدمها المركز لمرضى الكلى، موجهًا بتقديم أفضل الخدمات الطبية والعناية اللازمة لجميع المرضى. ثم توجّه للسلام على المرضى، واطمأن على الخدمات المقدمة لهم، والوضع الصحي والرعاية الطبية التي يتلقونها، مهنئًا الجميع بشهر رمضان المبارك، متمنيًا لهم الشفاء العاجل. كما عبّر عن شكره وتقديره لكل من أسهم في دعم الجمعية وبرامجها المتنوعة التي تُعنى بدعم ومساعدة مرضى الكلى.
من جهتهم، عبّر المرضى المنومين عن شكرهم وامتنانهم للأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز على هذه الزيارة ولجمعية "كلانا" على ماتقدمه من الخدمات والعلاج، سائلين الله له التوفيق والسداد.
رافق رئيس مجلس إدارة جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي "كلانا" في الجولة، الأمير سلمان بن عبد العزيز بن سلمان، والأمير خالد بن عبد العزيز بن سلمان.
يذكر أن جمعية "كلانا" تأسست في عام 1421 بهدف مساعدة مرضى الفشل الكلوي المحتاجين، وتشجيع ودعم البحث العلمي وبرامج الوقاية والتوعية الخاصة بأمراض الكلى وزراعتها، كذلك الإسهام في تأمين الأجهزة والأدوية والمستلزمات الطبية ومافي حكمها الخاصة بالفشل الكلوي، ودعم برامج التبرع بالأعضاء من المتوفين دماغيًا بالوسائل الممكنة.
وقامت الجمعية بتنفيذ عدد من البرامج والمشروعات الصحية والاجتماعية والتوعوية منها: برنامج رعاية "غسيل الدم لمرضى الفشل الكلوي المحتاجين"، إذ بلغ عدد المرضى الذين جرى إجازتهم منذ بداية إنشاء البرنامج أكثر من 1500 مريض ومريضة، فيما بلغ عدد المرضى الذين يتلقون العلاج حاليًا 750 مريضًا ومريضة بتكلفة إجمالية تقدر بـ86,250,000 ريال سنويًا، وبرنامج صرف بدل المواصلات للحالات المحتاجة، كما نفذت الجمعية برنامج زراعة الكلى للمرضى المحتاجين وأدوية مابعد الزراعة، وبرنامج محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي لتنشيط زراعة الأعضاء بالمملكة، وبرنامج قبول الطلاب والطالبات في المؤسسات التعليمية، كذلك إتاحة الفرصة لمرضى الكلى أو الزارعين أو المتبرعين أو ذويهم من الدرجة الأولى للابتعاث الخارجي ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث. كما وقعت الجمعية اتفاقية لدعم الجانب التدريبي والتوظيفي لمرضى الكلى أو الزارعين أو المتبرعين أو ذويهم من الدرجة الأولى.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.