«بتروناس» الماليزية تبدي رغبتها بالاستثمار في نفط السودان

بعد غياب 20 عاماً

رئيس الوفد الماليزي أكد استمرار أعمال الشركة بالبلاد ورغتبها في توسيع أعمالها.(رويترز)
رئيس الوفد الماليزي أكد استمرار أعمال الشركة بالبلاد ورغتبها في توسيع أعمالها.(رويترز)
TT

«بتروناس» الماليزية تبدي رغبتها بالاستثمار في نفط السودان

رئيس الوفد الماليزي أكد استمرار أعمال الشركة بالبلاد ورغتبها في توسيع أعمالها.(رويترز)
رئيس الوفد الماليزي أكد استمرار أعمال الشركة بالبلاد ورغتبها في توسيع أعمالها.(رويترز)

بعد غياب 20 عاماً عن سوق النفط السودانية، أبدت شركة «بتروناس» الماليزية رغبتها في زيادة استثماراتها النفطية بالسودان والدخول في عدد من المربعات الجديدة التي طرحتها الخرطوم للاستثمار العالمي وتشمل نحو 15 مربعاً غنياً بالنفط.
واستقبل وزير النفط والغاز السوداني، أزهري عبد القادر عبد الله، أول من أمس، وفد شركة «بتروناس» الماليزية برئاسة باجو بيلونق، نائب رئيس الشركة الأم بماليزيا لشؤون أصول الشركة في العالم، بحضور مدير شركة «بتروناس» بالسودان، أزهان علي، ووزير الدولة بالنفط والغاز، سعد الدين حسين البشري، وعدد من قيادات العمل من الجانبين.
وبحث اللقاء مستقبل شركة «بتروناس» الماليزية بالسودان ورغبتها في العمل على زيادة الاستكشاف والإنتاج النفطي بالسودان.
وأكد رئيس الوفد الماليزي استمرار أعمال الشركة بالبلاد ورغبتها في توسيع أعمالها.
وأشار رئيس وفد «بتروناس» بالتجربة الماليزية في السودان والتي بدأت قبل 20 عاماً، معرباً عن رغبتهم في التوسع والدخول في مربعات جديدة بالسودان.
من جهة أخرى، بحث وزير النفط والغاز السوداني سبل تطوير التعاون مع الصين، وذلك خلال لقائه بسفير دولة الصين بالخرطوم لي ليانخه.
وأشار أزهري، إلى عمق التعاون مع الشركة الصينية الوطنية للبترول (CNPC)، الذي يعتبر نموذجاً ناجحاً للشراكات العالمية.
بينما أجاز مجلس الوزراء السوداني، برئاسة الفريق أول بكري حسن صالح، نائب رئيس الجمهورية، مصفوفة تكميلية للارتقاء بمنتجاته النفطية، ترفع إنتاج البلاد خلال العام الحالي إلى 31 مليون برميل، بعائد يصل إلى مليار دولار.
ويتوقع أن يبلغ إنتاج الشركات الحكومية من النفط الخام خلال عام 2018 نحو 11 مليون برميل، ويزداد الرقم ليصل إلى 17.1 مليون برميل خلال عام 2020، بينما سيبلغ إنتاج الشركات الأجنبية نحو 20 مليون برميل ليتجاوز العائد الكلي المليار دولار.
وأعلن السودان في فبراير (شباط) الماضي ارتفاع مخزونه من البترول إلى 165 مليون برميل، بعد اختبار أول بئر في حقل الراوات، الذي يقع بين السودان وجنوب السودان.
وترفع عمليات الاستكشاف الحالية بالحقل مقدرة الإنتاج لتصل إلى 40 ألف برميل في اليوم.
وبعد أن رفعت الولايات المتحدة عقوباتها عن السودان في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أبدت شركات عالمية رغبتها في الاستثمار في 15 مربعاً نفطياً كان السودان قد طرحها للاستثمار في هذه المناطق، عبر مناقصة عالمية منذ مارس (آذار) العام الماضي، ثم أعاد طرحها في أكتوبر من العام نفسه.
وتشمل قائمة الشركات التي تقدمت بالمناقصات شركات نفط من الولايات المتحدة الأميركية، وبريطانيا، وماليزيا، والسعودية، والإمارات.
وأبرز الحقول المطروحة للاستثمار مدينة للغاز الصناعي للاستفادة منه في الصناعات المرتبطة بالغاز، وذلك بـ«مربع 8» الذي يقع بولاية سنار في جنوب شرقي البلاد. ويقوم مشروع مدينة الغاز الصناعي على تكنولوجيا الزيت الصخري الأميركية في استخراج الغاز الطبيعي.
وتتضمن الفرص الأخرى المطروحة للاستثمار النفطي في السودان زيادة السعة التخزينية لمصفاة الخرطوم التي تعمل حالياً بطاقة 90 ألف برميل يومياً، وتغطي استهلاك البلاد من المواد البترولية بنسبة 80 في المائة، ومد خطوط الأنابيب من مناطق الإنتاج والتخزين للوصول إلى أطراف البلاد، إلى جانب استخراج نفط وغاز في عدد من المواقع التي تحتاج إلى تكنولوجيا عالية واستثمارات ضخمة.



المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
TT

المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)

أعلنت وزارة السياحة المغربية، يوم الخميس، أن البلاد استقبلت 17.4 مليون سائح في عام 2024، وهو رقم قياسي يُمثل زيادة بنسبة 20 في المائة مقارنةً بالعام السابق، حيث شكل المغاربة المقيمون في الخارج نحو نصف هذا العدد الإجمالي.

وتعد السياحة من القطاعات الأساسية في الاقتصاد المغربي، إذ تمثل نحو 7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي وتعد مصدراً رئيسياً للوظائف والعملات الأجنبية، وفق «رويترز».

وأوضحت الوزارة في بيان لها أن عدد الوافدين هذا العام تجاوز الهدف المحدد لعامين مسبقاً، مع توقعات بأن يستقبل المغرب 26 مليون سائح بحلول عام 2030، وهو العام الذي ستستضيف فيه البلاد كأس العالم لكرة القدم بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال.

ولتعزيز هذا التوجه، قام المغرب بفتح خطوط جوية إضافية إلى الأسواق السياحية الرئيسية، فضلاً عن الترويج لوجهات سياحية جديدة داخل البلاد وتشجيع تجديد الفنادق.

كما سجلت عائدات السياحة بين يناير (كانون الثاني) ونوفمبر (تشرين الثاني) 2024 زيادة بنسبة 7.2 في المائة لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 104 مليارات درهم، وفقاً للهيئة المنظمة للنقد الأجنبي في المغرب.