«مسك» تقدم 7 ابتكارات تقنية في معرض دولي بباريس

لعدد من المبدعين من شباب المملكة

«مسك» تشارك بابتكارات سعودية في معرض «فيفاتك» بباريس (واس)
«مسك» تشارك بابتكارات سعودية في معرض «فيفاتك» بباريس (واس)
TT

«مسك» تقدم 7 ابتكارات تقنية في معرض دولي بباريس

«مسك» تشارك بابتكارات سعودية في معرض «فيفاتك» بباريس (واس)
«مسك» تشارك بابتكارات سعودية في معرض «فيفاتك» بباريس (واس)

شاركت مبادرة «مسك للابتكار» التي تدعمها مؤسسة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز الخيرية «مسك الخيرية»، في فعاليات المعرض الدولي للتكنولوجيا «فيفا تك» بالعاصمة الفرنسية باريس، وهي تعتبر الأولى من نوعها لدعم الابتكارات التقنية الناشئة لعدد من المبتكرين المبدعين من شباب المملكة وفتياتها.
قدمت مسك في جناحها سبع ابتكارات تقنية ناشئة في مجالات مختلفة منها ما يخدم ذوي الإعاقة السمعية من خلال الدّعم التقني لهم، وصناعة الطيران، ومنها حلول إلكترونية في مجال السيارات، والسلامة على الطريق، والرصد الإعلامي العربي والعالمي، إضافة إلى خدمة تعليم اللغة العربية، وفي مجال صناعة العطور. وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في كلمته خلال افتتاحه للمعرض في 24 مايو (أيار) الحالي، الذي حضره عدد من مديري الشركات العالمية للتكنولوجيا، عن تطلّعه أن تكون بلاده أرضاً خصبة لانطلاق الشركات الناشئة. وشهد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا الدكتور خالد بن محمد العنقري، افتتاح الجناح السعودي «مسك للابتكارات»، مطّلعاً على المشروعات التقنية المقدمة من شباب وفتيات الوطن في الجناح.
من جهتها، بيّنت الرئيسة التنفيذية لمبادرة مسك للابتكار ديما اليحيى، أنّ الطّاقات الوطنية الشابة المشاركة في فعاليات المعرض التي استمرت ثلاثة أيام، تعكس إبداعات وابتكارات أبناء الوطن للمجتمع الدولي في حدثٍ عالمي، مشيرة إلى أنّ مشاركتهم أتاحت لهم الفرص والعمل على التعلم والتطور للأفضل.
يذكر أنّ مؤسسة «مسك الخيرية» غير ربحية وتهدف لتعليم وإتاحة الفرص لشباب المملكة وقيادتهم إلى غدٍ مشرق من خلال «رؤية 2030» في تحويل الاقتصاد السعودي وتنويعه. فيما تهدف مبادرة «مسك للابتكار» إلى تعزيز المواهب والابتكارات ودعمها من خلال البرامج والشّراكات المحلية والدولية في ثلاثة مجالات رئيسية هي: «التعليم والثقافة والإعلام».



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.