بومبيو يطالب إيران بالتوقف عن «نشر الإرهاب»

طهران تشترط ضمانات لـ «النووي» بنهاية الشهر

بومبيو يطالب إيران بالتوقف عن «نشر الإرهاب»
TT

بومبيو يطالب إيران بالتوقف عن «نشر الإرهاب»

بومبيو يطالب إيران بالتوقف عن «نشر الإرهاب»

طالب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو زعماء إيران بالتوقف عن نهب ثروات الشعب الإيراني وإنفاقها على «نشر الإرهاب في مختلف أنحاء العالم»، متهماً النظام الإيراني بتطوير صواريخ باليستية، وإطلاقها على الدول الإسلامية.
وأوضح بومبيو، في حوار مع الخدمة الفارسية لـ «صوت أميركا»، أن اختيار إيران كأول محور لخطابه حول السياسة الخارجية، يأتي نتيجة تأكيد الرئيس دونالد ترمب على ما تشكله إيران من تهديد خطير في الشرق الأوسط، وعلى الأمن القومي الأميركي. وأوضح أن الاتفاقية التي أبرمتها الإدارة السابقة حول البرنامج النووي الإيراني لم تخدم مصالح الشعب الإيراني ولا الاستقرار في الشرق الأوسط ولا حتى المصالح الأميركية.
وجاء ذلك في وقت اشترطت إيران خلال أول اجتماع للجنة المشتركة في الاتفاق النووي في فيينا، أمس، الحصول على ضمانات بنهاية الشهر الحالي للبقاء في الاتفاق النووي، وهي ضمانات اعتبرها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف «لتعويض الخروج الأميركي من الاتفاق».
وبدا من مواقف المسؤولين الإيرانيين أمس أن طهران رهنت مستقبل الاتفاق بمواقف فرنسا وألمانيا وبريطانيا، في تأكيد على مطالب حددها المرشد الإيراني علي خامنئي الأربعاء الماضي.
كما تخشى إيران إعادة ملفها النووي إلى مجلس الأمن، وفي هذا السياق أكد ظريف أنه «لا مبرر لذلك».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».