واينستين أمام القضاء الأميركي

للرد على اتهامات الاغتصاب

المنتج السينمائي هارفي  واينستين عقب تسليم نفسه للسلطات في مدينة نيويورك (أ.ف.ب)
المنتج السينمائي هارفي واينستين عقب تسليم نفسه للسلطات في مدينة نيويورك (أ.ف.ب)
TT

واينستين أمام القضاء الأميركي

المنتج السينمائي هارفي  واينستين عقب تسليم نفسه للسلطات في مدينة نيويورك (أ.ف.ب)
المنتج السينمائي هارفي واينستين عقب تسليم نفسه للسلطات في مدينة نيويورك (أ.ف.ب)

مثل قطب صناعة السينما الأميركية هارفي واينستين وهو مكبل اليدين أمام محكمة في نيويورك أمس ليواجه تهما بالاغتصاب وجرائم جنسية أخرى وذلك بعد أشهر من اتهام عشرات النساء له بسوء السلوك الجنسي مما أنهى عهده كأحد أباطرة هوليوود.
وقال بنجامين برافمان، محامي واينستين، للصحافيين خارج مبنى المحكمة في مانهاتن إن موكله، البالغ من العمر 66 عاما الذي شارك في تأسيس شركة ميراماكس للإنتاج وشركة واينستين، يعتزم نفي تهمتين بالاغتصاب وتهمة إتيان فعل جنسي إجرامي.
وحسب وكالة «رويترز»، لم يكشف ممثلو الادعاء عن هوية المرأتين صاحبتي الادعاءات لكنهم قالوا إن الجرائم وقعت في عامي 2004 و2013. ويواجه واينستين إذا أدين عقوبات بالسجن بين خمس سنوات و25 عاما.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».