وزارة الإعلام تحتفي بالصحافيين العرب في جدة

جانب من حفل الإفطار الذي نظمته وزارة الإعلام السعودية أول من أمس («الشرق الأوسط»)
جانب من حفل الإفطار الذي نظمته وزارة الإعلام السعودية أول من أمس («الشرق الأوسط»)
TT

وزارة الإعلام تحتفي بالصحافيين العرب في جدة

جانب من حفل الإفطار الذي نظمته وزارة الإعلام السعودية أول من أمس («الشرق الأوسط»)
جانب من حفل الإفطار الذي نظمته وزارة الإعلام السعودية أول من أمس («الشرق الأوسط»)

نظمت وزارة الثقافة والإعلام حفل إفطار، للصحافيين العرب، في جدة أول من أمس، بمشاركة أكثر من 120 من رؤساء تحرير الصحف العربية وقادة الفكر والرأي في الوطن العربي.
وقال الدكتور عواد العواد وزير الثقافة والإعلام، رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب، إن «الهدف من اللقاء هو تجديد التواصل والمحبة»، متمنيا أن تستمر مثل هذه المبادرات لأعوام كثيرة. وأشار العواد إلى ما قام به مجلس الوزراء العرب من فعاليات خلال العام الماضي: «التي لامست الكثير من القضايا الهامة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية»، مؤكدا أن قضية القدس تبقى دائما، على رأس أجندة الإعلام العربي ووزراء الإعلام العرب. وتابع الوزير «هناك جهود تبذل من الجميع بهدف تنسيق العمل العربي المشترك». وذكَّر باجتماع وزراء الإعلام العرب الأخير الذي تمت المصادقة فيه على اختيار الرياض عاصمة للإعلام العربي 2018 - 2019. آملا تحقيق هذا الهدف، هذا العام بما يعكس مكانة الرياض الاستراتيجية على كافة الأصعدة.
وعبّر الحضور في مداخلات متنوعة، عن بالغ سعادتهم بهذا اللقاء، متمنين أن يستمر خلال الأعوام المقبلة، حتى يصبح من ضمن التقاليد الراسخة في شهر رمضان المبارك، مثمنين دور السعودية في دعم القضايا العربية والتي من أهمها قضية فلسطين واليمن في عدد من المجالات الإنسانية والإعلامية.
من جانبها أكدت الدكتورة هيفاء شاكر أبو غزالة، الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية رئيس قطاع الإعلام، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، على هامش المناسبة، أن «اللقاء نوعي ربما يحدث للمرة الأولى إذ يجتمع الإعلاميون من كافة أرجاء الوطن العربي في مناسبة سعيدة كهذه»، ووجهت شكرها للدكتور صالح العواد، مشددة على ضرورة أن تستمر حوارات من هذا النوع.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.