ضربات على مطار عسكري وميليشيات إيرانية في سوريا

دمشق تبلغ الأمم المتحدة أسماء لجنة «الإصلاح الدستوري»

بوتين يتحدث إلى ماكرون خلال لقاء سان بطرسبورغ أمس (أ.ب)
بوتين يتحدث إلى ماكرون خلال لقاء سان بطرسبورغ أمس (أ.ب)
TT

ضربات على مطار عسكري وميليشيات إيرانية في سوريا

بوتين يتحدث إلى ماكرون خلال لقاء سان بطرسبورغ أمس (أ.ب)
بوتين يتحدث إلى ماكرون خلال لقاء سان بطرسبورغ أمس (أ.ب)

أعلنت وسائل إعلام النظام السوري عن تعرض مطار الضبعة العسكري قرب حمص أمس إلى هجوم صاروخي. وذكرت وكالة الأنباء السورية أن المطار «تعرض إلى عدوان صاروخي معاد وأن وسائل دفاعنا الجوي تصدت له ومنعته من تحقيق أهدافه».
وجاء قصف مطار الضبعة بعد ساعات على تعرض قوات للنظام وحلفائها من الميليشيات الإيرانية والعراقية إلى غارات جوية أسفرت عن مقتل 12 عنصراً أجنبياً في البادية بشرق سوريا.
وجاءت تلك الغارات التي تضاربت المعلومات حول مصدرها وسط سباق عسكري بين «قوات سوريا الديمقراطية» وقوات النظام وحلفائها في بادية دير الزور، للسيطرة على بقايا تنظيم داعش الذي شن هجمات مباغتة على مواقع النظام، ما دفعه لإرسال تعزيزات إلى المنطقة. واتهم النظام السوري قوات التحالف الدولي بتنفيذ الغارات، الأمر الذي نفته القوات الأميركية.
في غضون ذلك، عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس قمة في سان بطرسبورغ تطرقت إلى الملفين السوري والإيراني وقضايا أخرى تتعلق بأوكرانيا وأوروبا. وتزامناً مع ذلك، أكد ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي، أن دمشق «ستسلم اليوم أو غدا»، إلى الأمم المتحدة، لائحة ممثليها في لجنة الإصلاح الدستوري، وفقاً للاتفاقات التي نجمت عن مؤتمر سوتشي أواخر يناير (كانون الثاني) الماضي.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.