ترمب يلغي القمة ويرمي الكرة في ملعب كيم

واشنطن: بيونغ يانغ لم تتجاوب مع استفساراتنا

الرئيس الأميركي يشرح قرار إلغاء قمته مع كيم في البيت الأبيض أمس (رويترز)
الرئيس الأميركي يشرح قرار إلغاء قمته مع كيم في البيت الأبيض أمس (رويترز)
TT

ترمب يلغي القمة ويرمي الكرة في ملعب كيم

الرئيس الأميركي يشرح قرار إلغاء قمته مع كيم في البيت الأبيض أمس (رويترز)
الرئيس الأميركي يشرح قرار إلغاء قمته مع كيم في البيت الأبيض أمس (رويترز)

ألغى الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، القمة التي كان مقرراً أن يعقدها مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في سنغافورة يوم 12 يونيو (حزيران) المقبل. وندد ترمب في رسالة إلى كيم بـ«الغضب الهائل والعدائية الصريحة» التي ظهرت في تصريحات النظام الكوري الشمالي أخيرا، لكنه أبقى الباب مفتوحا أمام احتمال عقد لقاء في المستقبل.
ورمى ترمب الكرة في ملعب كوريا الشمالية، وقال مخاطبا كيم إنه «في حال غيرتم رأيكم بخصوص هذه القمة المهمة للغاية، الرجاء عدم التردد في الاتصال بي أو الكتابة لي. لقد خسر العالم، وكوريا الشمالية بشكل خاص، فرصة عظيمة للسلام الدائم والازدهار والثروة العظيمين. إن هذه الفرصة الضائعة هي بحق لحظة حزينة في التاريخ». في المقابل، حذّر ترمب كوريا الشمالية من اتخاذ أي خطوة «طائشة» أو «متهورة»، وقال إن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان على استعداد للرد.
من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو: «لا أعتقد أننا في وضع يجعلنا نشعر أن نتيجة (القمة) يمكن أن تكون ناجحة. خلال الأيام القليلة الماضية لم نتلق ردا على استفساراتنا من (الكوريين الشماليين)».
وأثار القرار الأميركي قلق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، فيما عبّر الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن عن تمسكه بإجراء محادثات مباشرة بين ترمب وكيم. ويقول توم بلانت، الخبير الكوري الشمالي في المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية والأمن والدفاع البريطاني، لـ«الشرق الأوسط»، إنه كان أمام الرئيس الأميركي خياران لا ثالث لهما؛ عقد القمة وتحقيق تنازلات من الجانب الكوري الشمالي، وهو ما بدا بعيد المنال، أو الانسحاب من القمة والعودة إلى الضغوط الاقتصادية والسياسية.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.