كوشنر يستعيد تصريحه الأمني

جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوج ابنته (أ.ب)
جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوج ابنته (أ.ب)
TT

كوشنر يستعيد تصريحه الأمني

جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوج ابنته (أ.ب)
جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوج ابنته (أ.ب)

أفاد محامي جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوج ابنته، أن كوشنر استعاد تصريحه الأمني، مما يمكنه من الاطلاع على معلومات سرية بعد أن خسر هذا الحق وسط تداعيات إقالة مسؤول بالبيت الأبيض.
وعندما انضم كوشنر لفريق العمل بالبيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) عام 2017، حصل على حق الاطلاع على المعلومات السرية بتصريح أمني مؤقت لحين انتهاء مكتب التحقيقات الاتحادي من فحص تاريخه لتحديد ما إذا كان سيتأهل للحصول على تصريح أمني دائم.
لكن جون كيلي، رئيس هيئة العاملين بالبيت الأبيض، علق تصريحه المؤقت في فبراير (شباط) مع غيره من العاملين، في إطار إجراءات لتشديد الرقابة بعد عزل روب بورتر سكرتير شؤون الموظفين بالبيت الأبيض بعدما رفعت زوجتاه السابقتان دعاوى تتهمانه فيها بالعنف المنزلي.
وأفاد أبي لويل محامي كوشنر: «فيما يتعلق بالأنباء عن تصريحه الأمني الدائم، كما قلنا من قبل، جرى تقديم الطلب بشكل مناسب، وقام المسؤولون بمراجعته، وجرت الإجراءات المعتادة. وبعد استكمال هذه العملية يتطلع السيد كوشنر لمواصلة العمل الذي كلفه به الرئيس».
ويقود كوشنر جهود ترمب لإنعاش عملية السلام الإسرائيلية - الفلسطينية كما عمل كقناة وصل بين ترمب والمكسيك ضمن أنشطة أخرى.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.