5 إرهابيين يسلمون أنفسهم للجيش في الجزائر
الجزائر ـ «الشرق الأوسط»: أفادت وزارة الدفاع الجزائرية بأن 5 متطرفين مسلحين سلّموا أنفسهم، أمس، للسلطات بجنوب وشرق البلاد، وكان بحوزتهم أسلحة حربية. وقالت الوزارة على موقعها الإلكتروني إن ثلاثة إرهابيين سلّموا أنفسهم للجيش بتمنراست (1900 كيلومتر جنوب العاصمة)، وهم غربي أحمد الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2015؛ وغدير عبد الناصر الذي انضمّ إلى صفوف المتشددين سنة 2015؛ وعماري لزهر الذي انخرط بالجماعات الإرهابية سنة 2016. وأشارت وزارة الدفاع إلى أن الثلاثة غادروا معاقل الإرهاب وبحوزتهم ثلاثة مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف، و5 مخازن ذخيرة مملوءة. وفي سكيكدة (500 كيلومتر شرق البلاد)، سلّم إرهابيان نفسيهما وبحوزتهما مسدسان رشاشان من نوع كلاشنيكوف، و6 مخازن ذخيرة مملوءة وقنبلة يدوية ونظارة ميدان، حسبما جاء في موقع الوزارة الذي أوضح بأن الإرهابيين هما مرابط رابح، المكنّى «شعيب» والذي اختص في صناعة المتفجرات، وبوخالفة حسين المدعو «شرحبيل».
نازحو مراوي لا يزالون في المخيمات بعد عام على هجوم «داعش»
مانيلا ـ «الشرق الأوسط»: طالبت الحكومة الفلبينية، أمس، المواطنين بمزيد من الصبر تجاه جهود إعادة بناء مدينة مراوي، وذلك بعد مرور عام على قيام مسلحين متحالفين مع تنظيم داعش بشن أسوأ هجوم لهم على المدينة. وأفادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بأن 230 ألفا من سكان المدينة لم يعودوا لمنازلهم بعد في مراوي، التي تقع على بعد 800 كيلومتر جنوب مانيلا، وبعض البلدات المجاورة. وقال خوسيه دوريزا، أحد كبار المساعدين الرئاسيين إن «الحكومة تبذل ما في وسعها لإعادة بناء المدينة». وأضاف: «ولكننا نطالب الذين عانوا أن يصبروا»، موضحا أنه «لا توجد تركيبة سحرية. إعادة البناء لن تحدث بين ليلة وضحاها». وكان مئات المسلحين قد قاموا في 23 مايو (أيار) العام الماضي بمحاصرة مدينة مراوي، عقب أن حاولت الحكومة إلقاء القبض على قائد تنظيم داعش في جنوب شرقي آسيا. وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن النازحين يعانون من ظروف معيشية سيئة في المخيمات، حيث تزداد خطورة الإصابة بالأمراض وتتضاءل تبرعات الطعام.
مؤتمر لمكافحة الإرهاب يفجر اشتباكات على الحدود الهندية ـ الباكستانية
إسلام آباد ـ «الشرق الأوسط»: تسبب حضور وفد هندي في مؤتمر لمكافحة الإرهاب بباكستان، في اشتباكات مسلحة على الحدود بين الدولتين. وشارك مسؤولون هنود في اجتماع لمكافحة الإرهاب عقدته منظمة شنغهاي للتعاون بباكستان، وهي مجموعة إقليمية تهيمن عليها الصين وروسيا. وانضمت كل من باكستان والهند إلى المنظمة، مؤخرا، كما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. وشاب مشاركة الوفد الهندي في المؤتمر بإسلام آباد تبادل لإطلاق النار على الحدود، أسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الجانبين. وكان خمسة من المدنيين الهنود على الأقل قد قتلوا بعدما أطلقت القوات الباكستانية النار على عدة مناطق عبر الحدود التي تشهد وجودا عسكريا مكثفا.
وأضافت الشرطة أن القوات الباكستانية استهدفت قرى هندية ومراكز حدودية على طول الحدود الدولية في ولاية جامو وكشمير، باستخدام مدافع وأسلحة آلية.