«الجنائية الدولية»: قرارنا لن يتأثر بموقف إسرائيل

خادم الحرمين يطمئن على صحة الرئيس الفلسطيني

وزير الخارجية الفلسطيني خلال مؤتمره الصحافي أمس (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الفلسطيني خلال مؤتمره الصحافي أمس (إ.ب.أ)
TT

«الجنائية الدولية»: قرارنا لن يتأثر بموقف إسرائيل

وزير الخارجية الفلسطيني خلال مؤتمره الصحافي أمس (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الفلسطيني خلال مؤتمره الصحافي أمس (إ.ب.أ)

سلم وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، أمس، المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، فاتو بنسودا، طلب إحالة لإجراء تحقيقات في الانتهاكات الإسرائيلية، لكن إسرائيل شككت بجدوى ذلك، باعتبار أنها «ليست دولة عضوا في المحكمة، والسلطة الفلسطينية ليست دولة».
وأوضح فادي العبد الله، المتحدث باسم المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، لـ«الشرق الأوسط»، أن قرار المدعي العام ليس له علاقة بالقبول أو الرفض من جانب إسرائيل.
بدوره، شرح عمر عوض الله، مسؤول ملف الأمم المتحدة في وزارة الخارجية الفلسطينية، لـ«الشرق الأوسط» أن عدم عضوية إسرائيل في المحكمة، لن يؤثر على عملها في القضية، لأن المحكمة مختصة في الجرائم التي ترتكب على أرض دولة فلسطين المحتلة من أي جنسية كانت، مضيفا: «هذا يسمى الاختصاص المكاني للمحكمة».
من ناحية ثانية، بقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس في المستشفى أمس، لليوم الثالث، مع تحسن ملحوظ في حالته الصحية.
واطمأن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، على صحة الرئيس الفلسطيني، خلال اتصال هاتفي، مساء أمس.
وأكد طبيب عباس أنه «يستجيب للعلاج بشكل سريع ويتماثل للشفاء» من «إصابته بالتهاب رئوي على الجهة اليمنى». وتابع عباس مهامه من داخل المشفى وتلقى مكالمات هاتفية وأرسل برقيات عمل.

المزيد ....



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.