الصدر يكثف مشاوراته بلقاء وفد بارزاني

«سائرون» : اللقاءات لجس النبض

الصدر يكثف مشاوراته بلقاء وفد بارزاني
TT

الصدر يكثف مشاوراته بلقاء وفد بارزاني

الصدر يكثف مشاوراته بلقاء وفد بارزاني

كثف مقتدى الصدر، راعي تحالف «سائرون» الذي جاء أولاً في الانتخابات البرلمانية العراقية الأخيرة، لقاءاته مع قادة التحالفات والأحزاب لتشكيل «الكتلة الأكبر» التي ستكلف تشكيل الحكومة المقبلة، والتقى أمس وفداً من الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني.
ونقلت شبكة «رووداو» الإعلامية عن بيان لمكتب الصدر أن الأخير أكد خلال لقائه الوفد الكردي «ضرورة» أن تعالج الحكومة الجديدة جميع المشكلات العالقة بين بغداد وأربيل. وأضاف البيان أنه «إيماناً بأن العراق خيمة يستظل بها كل أبنائه وحرصاً على انبثاق حكومة أبويّة ترعى الجميع، ما زال مقتدى الصدر يُجري الحوارات والنقاشات السياسية المستفيضة وتبادل الرؤى موصلاً الليل بالنهار». كما التقى الصدر أمس زعيم تيار الحكمة، عمار الحكيم، ورئيس تحالف «القرار» أسامة النجيفي.
إلى ذلك، أكد قحطان الجبوري، الناطق الرسمي باسم تحالف «سائرون»، أنه «رغم كثافة اللقاءات الحالية بين القادة السياسيين في البلاد فإنها لا تكاد تخرج عن كونها لقاءات بروتوكولية لأغراض جس النبض».
وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «تحالف (سائرون) ليست لديه خطوط حمراء على صعيد التحالفات مع أي جهة سياسية في البلاد، شريطة الالتزام بالبرنامج الذي نؤمن به والذي طرحناه منذ البداية وخضنا الانتخابات على أساسه، وأصبحنا التحالف الفائز بالمرتبة الأولى».

المزيد ...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.