الصدر يكثف مشاوراته بلقاء وفد بارزاني

«سائرون» : اللقاءات لجس النبض

الصدر يكثف مشاوراته بلقاء وفد بارزاني
TT

الصدر يكثف مشاوراته بلقاء وفد بارزاني

الصدر يكثف مشاوراته بلقاء وفد بارزاني

كثف مقتدى الصدر، راعي تحالف «سائرون» الذي جاء أولاً في الانتخابات البرلمانية العراقية الأخيرة، لقاءاته مع قادة التحالفات والأحزاب لتشكيل «الكتلة الأكبر» التي ستكلف تشكيل الحكومة المقبلة، والتقى أمس وفداً من الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني.
ونقلت شبكة «رووداو» الإعلامية عن بيان لمكتب الصدر أن الأخير أكد خلال لقائه الوفد الكردي «ضرورة» أن تعالج الحكومة الجديدة جميع المشكلات العالقة بين بغداد وأربيل. وأضاف البيان أنه «إيماناً بأن العراق خيمة يستظل بها كل أبنائه وحرصاً على انبثاق حكومة أبويّة ترعى الجميع، ما زال مقتدى الصدر يُجري الحوارات والنقاشات السياسية المستفيضة وتبادل الرؤى موصلاً الليل بالنهار». كما التقى الصدر أمس زعيم تيار الحكمة، عمار الحكيم، ورئيس تحالف «القرار» أسامة النجيفي.
إلى ذلك، أكد قحطان الجبوري، الناطق الرسمي باسم تحالف «سائرون»، أنه «رغم كثافة اللقاءات الحالية بين القادة السياسيين في البلاد فإنها لا تكاد تخرج عن كونها لقاءات بروتوكولية لأغراض جس النبض».
وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «تحالف (سائرون) ليست لديه خطوط حمراء على صعيد التحالفات مع أي جهة سياسية في البلاد، شريطة الالتزام بالبرنامج الذي نؤمن به والذي طرحناه منذ البداية وخضنا الانتخابات على أساسه، وأصبحنا التحالف الفائز بالمرتبة الأولى».

المزيد ...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».