انسحاب ألماني جماعي من معرض ديترويت

سيارة أودي «كيو 8»: ظهرت في معرض ديترويت السابق
سيارة أودي «كيو 8»: ظهرت في معرض ديترويت السابق
TT

انسحاب ألماني جماعي من معرض ديترويت

سيارة أودي «كيو 8»: ظهرت في معرض ديترويت السابق
سيارة أودي «كيو 8»: ظهرت في معرض ديترويت السابق

أعلنت شركة أودي انسحابها من معرض ديترويت المقرر عقده في يناير (كانون الثاني) 2019 منضمة بذلك إلى شركتي مرسيدس - بنز وبي إم دبليو اللتين سبق لهما إعلان الانسحاب من المعرض نفسه. وقالت الشركة إنها سوف تنظر في مسألة حضور معارض السيارات في كل حالة على حدة.
وتتوجه شركات السيارات بوجه عام إلى المشاركة في أحداث مختلفة غير المعارض التقليدية. فهي تشارك مثلا في معرض إلكترونيات المستهلك الذي يستقبل أعدادا أكبر من الزوار المتحمسين لكل جديد في عالم التقنيات. كما تساهم الشركات في مهرجانات مثل مهرجان غودوود للسرعة الذي يقام سنويا في بريطانيا. وتنشط بعض الشركات على وسائط التواصل الاجتماعي.
ويعاني معرض ديترويت أكثر من غيره من الانسحابات الجماعية والتي كان منها في الماضي كل من مازدا وميني وبورشه وميتسوبيشي وجاغوار - لاندروفر. وأعلن متحدث من معرض ديترويت أن الإدارة تقوم بمراجعة شاملة لتحسين الحدث وتقديم منصة عالمية للشركات المشاركة. من ناحية أخرى أكدت شركة أودي أنها سوف تستمر في المشاركة في معرضي لوس أنجليس ونيويورك. وكانت أودي قد شاركت في المعرض في العام الماضي وقدمت فيه نموذج «كيو 8» التجريبي الجديد.
... وفولكسفاغن تنسحب من معرض باريس
كما أعلنت شركة فولكسفاغن انسحابها من معرض باريس الذي يقام في شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. وقالت الشركة إنها تراجع باستمرار مشاركاتها في المعارض الدولية وإنها سوف تقوم ببعض أنشطة التواصل في باريس بدلا من المشاركة في المعرض. وإلى جانب فولكسفاغن سبق أن أعلنت كل من فورد ونيسان وإنفينيتي عدم المشاركة في معرض باريس هذا العام أيضا.


مقالات ذات صلة

تعرف على التقنيات التي تطرحها «كاديلاك» في «إسكاليد 2025»

خاص توفر السيارة أحدث التقنيات بما في ذلك نظام صوتي قوي وميزات مساعدة السائق المتقدمة والتكامل السلس مع الهواتف الذكية (كاديلاك)

تعرف على التقنيات التي تطرحها «كاديلاك» في «إسكاليد 2025»

«الشرق الأوسط» تـتحدث إلى سارة سميث مديرة هندسة البرامج في «كاديلاك».

نسيم رمضان (لندن)
الاقتصاد إحدى سيارات «لوسيد» عليها شعار «صناعة سعودية» (واس)

«لوسيد» أول شركة في قطاع السيارات تنضم إلى برنامج «صنع في السعودية»

انضمّت شركة «لوسيد» العاملة في مجال تصنيع السيارات الكهربائية رسمياً إلى برنامج «صنع في السعودية»، ما يمنحها الحق في استخدام شعار «صناعة سعودية» على منتجاتها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد منشأة «لوسيد موتورز» في كوستا ميسا بكاليفورنيا (رويترز)

«لوسيد» تتفوق على تقديرات تسليم السيارات الكهربائية... وسهمها يرتفع

أعلنت مجموعة «لوسيد» المتخصصة في السيارات الكهربائية عن تسليمات قياسية في الربع الرابع يوم الاثنين، متجاوزة توقعات «وول ستريت».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد عامل على خط تجميع بمصنع سيارات في إنتشون بكوريا الجنوبية (رويترز)

الناتج الصناعي لكوريا الجنوبية مستمر في التراجع للشهر الثالث على التوالي

واصل الناتج الصناعي لكوريا الجنوبية تراجعه للشهر الثالث توالياً خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي؛ بسبب تراجع إنتاج السيارات رغم النمو القوي في قطاع الرقائق.

«الشرق الأوسط» (سيول)
الاقتصاد ماكوتو أوشيدا رئيس «نيسان» وتوشيهيرو ميبي رئيس «هوندا» في مؤتمر صحافي بطوكيو (رويترز)

ستَكون ثالث أكبر شركة سيارات في العالم... هوندا ونيسان لبدء محادثات الاندماج

قالت شركتا هوندا ونيسان، اليوم الاثنين، إنهما اتفقتا على درس إمكانية الاندماج وتأسيس «قابضة» مشتركة، وهو ما من شأنه تكوين ثالث أكبر شركة سيارات في العالم.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

أسوأ 5 سيارات تفقد قيمتها بعد الشراء بـ3 سنوات

{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
TT

أسوأ 5 سيارات تفقد قيمتها بعد الشراء بـ3 سنوات

{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم

من العوامل التي يدخلها المشتري في حساباته عند شراء سيارة جديدة مدى ملاءمتها لحاجاته، ومدى كفاءة استهلاك الوقود، بالإضافة إلى الاعتمادية والتصميم والسعر. ولكن قلما يفكر المشتري في التقادم (Depreciation) الذي يمثل ما تفقده السيارة من قيمتها مع الاستعمال.
في بحث أجرته مؤسسة «وات كار»، كشفت أن أكبر الخسائر التي يتحملها المشتري مع مرور الزمن هي تراجع قيمة السيارة بالتقادم. ويفوق التقادم أحياناً تكلفة عدم كفاءة استهلاك الوقود أو حتى تكاليف إصلاح السيارة.
وأشار البحث إلى أسوء السيارات في فقدان القيمة بالتقادم بعد 3 سنوات، وقطع مسافة 36 ألف ميل. ولكن هذه الخسائر هي في الوقت نفسه فوائد لبعضهم، حيث تمثل هذه السيارات أفضل قيمة للمشتري لها بعد 3 سنوات من الاستعمال.
وهذه أسوء 5 سيارات من حيث فقدان القيمة بالتقادم:
> بيجو 308: وهي تفقد نسبة 78.1 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات. وعلى الرغم من فخامة مقصورة السيارة، ووجود مساحة شحن جيدة، فإن ضيق المقاعد الخلفية والإنجاز الضعيف من المحرك كانا وراء هذا التقادم السريع.
> فيات تيبو: ويبلغ فقدان القيمة بالتقادم بعد 3 سنوات في هذه السيارة 77.3 في المائة. ولم تنجح السيارة في منافسة سيارات مثل فورد فوكوس وكيا سيد بسبب ضعف إنجازها.
> مازيراتي كواتروبورتي: وتبلغ نسبة فقدان القيمة بالتقادم فيها نحو 76.4 في المائة بعد 3 سنوات. وأسوء فئات هذه السيارة هي الفئة الديزل التي لا توفر جلسة أو قيادة فاخرة.
> نسبة 74.9 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات من الاستعمال.
> فيات 500 سي: وتفقد السيارة 74 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات لأسباب متعددة، منها وجود كثير منها مطروح للبيع، وعدم تطور تصميم السيارة منذ وصولها إلى الأسواق في عام 2007.