برشلونة الأفضل للاسترخاء وأول رحلاتي كانت عُمرة

رحلة مع حسن الرداد

في مدينة برشلونة الإسبانية
في مدينة برشلونة الإسبانية
TT

برشلونة الأفضل للاسترخاء وأول رحلاتي كانت عُمرة

في مدينة برشلونة الإسبانية
في مدينة برشلونة الإسبانية

إنه «حالة عُشق» بالنسبة للفنان المصري حسن الرداد، لأنه كما يقول يعني «الترفيه والمتعة» رغم ما يواجهه من عقبات في بعض الرحلات. وتحدث الرداد لـ«الشرق الأوسط» عن أكثر الوجهات التي قصدها حول العالم وكانت هي مدينة برشلونة الإسبانية.
> السفر بالنسبة للبعض مغامرات لكنه بالنسبة لي لصيق بالاسترخاء والاستجمام. أعشق السفر جدا، وأكون مثل الطفل المتشوق لرؤية مكان جديد في كل مرة، وجميع مراحل السفر ممتعة من الألف إلى الياء. بل مجرد التفكير فيه يغمرني بالسعادة والترقب. فالعمل يأخذ مني وقتاً كبيرا ويستنزف الكثير من جهدي، ما بين القراءة والتحضير والتصوير، ثم متابعة العمل بعد طرحه وترقب ردود الأفعال عنه وما شابه من أمور، لهذا كلما انتهيت من عمل تنتابني الرغبة في الهرب إلى مكان بعيد أشحن فيه طاقتي من جديد
> مدينة برشلونة الإسبانية هي الأقرب إلى قلبي، وأكثر بلد أحببتها. كل منطقة بها لها جمالياتها ثم أن أهلها يشبهوننا حتى في طريقة حديثهم. وغني عن القول إنها تتمتع بأماكن كثيرة للترفيه، ومطاعم لذيذة. فأنا أحب السمك وهم مشهورون بالأطباق البحرية. من ضمن الأماكن التي استمتعت بها فيها «حديقة الحيوان»، التي تضم عددا هائلا من الحيوانات النادرة، بما فيها الغوريلا البيضاء الوحيدة في العالم. للأسف لم يتسن لي مشاهدتها لأنها ماتت في عام 2003. أنصح أي سائح إليها بركوب الحافلات المكشوفة حتى يستمتع أكثر بما يجول بداخلها من حيوانات. هناك أيضا «حديقة جويل» التي تحوي الكثير من المناظر الخلابة واستمتعت بها كثيرا، وهناك أيضا «حديقة النباتات»، و«حديقة متاهة هورتا» والتي بها قصر ديسفاليس الذي يجمع بين العناصر المعمارية العربية والعناصر المعمارية القوطية، وهناك أيضا «ساحة كاتالونيا» وهي تقع في وسط المدينة.
> بعد برشلونة تأتي لندن ولبنان في المراتب التالية. في لندن، أحب التجول في شارع أكسفورد، وفي لبنان، أحب الطبيعة الخضراء والمآثر التاريخية. طبعا لمصر مكانة خاصة في قلبي، وعندما لا أتوجه خارجها، فإني أعشق بحرها. فأنا أتوجه إلى الجونة والساحل الشمالي والعين السخنة والإسكندرية كلما سنحت لي الفرصة وأجد أن لكل واحدة منها ميزاتها وجاذبيتها. وأنا في القاهرة أمارس هواية ركوب الخيل في الأهرامات. فهي تُشعرني بالانطلاق.
> السعودية كانت أول بلد أزوره، وكان الهدف القيام بعمرة وبالطبع لا يمكن أن أنسى أول لحظة شاهدت بها الكعبة ومدى الخشوع الذي شعرت به. كذلك عندما زرت المسجد النبوي، إذ لا أنسى مدى الحياة ذلك الشعور العجيب بالراحة والسكينة الذي غمرني. لكن على الرغم من أهمية تلك الرحلة وما خلفته في قلبي من سكينة فإنها كانت مرهقة للغاية، وهذا الإرهاق والتعب لم أشعر بهما خلال تأديتي لمناسك العمرة بل بعد عودتي إلى مصر. بالنسبة لرحلة الحج، فقمت بها لأول مرة مع زوجتي الفنانة إيمي سمير غانم. كانت الكعبة أول مكان نزوره معا قبل قيامنا برحلة شهر العسل. ولا أخفي أنها كانت من أمتع الرحلات في حياتي.
> لا توجد رحلة سيئة بالنسبة لي لكن توجد عقبات كثيرة أثناء السفر، مثل فقدان حقيبة أو أشياء. ما عدا ذلك فإن مجرد فكرة السفر تُسعدني.
> التسوق ليس من ضمن أولوياتي، فالأهم هو مشاهدة المعالم السياحية واكتشاف أماكن جديدة لأي بلد أزوره، إضافة إلى تذوق أطباقه التقليدية والمحلية. في حال أردت التسوق أركز على شراء تذكار لكي يذكرني بالبلد والزيارة. ما لا أفوته أيضا هو زيارة المطاعم، فهي تكون دائما ضمن أولوياتي، لأن لكل بلد طريقتها المختلفة في طهي الطعام ونكهاتها، وأنا عاشق للاختلاف. لكن الأكلة المفضلة لدي دائما في السفر هي المأكولات البحرية بأنواعها المختلفة.
> عاداتي في السفر تتركز على الاستيقاظ في الصباح الباكر بعكس عاداتي في مصر، حتى أبدأ جولاتي مبكراً، وأستمتع بكل لحظة ودقيقة.
> أتعمد أن أصطحب حقيبة سفر صغيرة تحتوي فقط على الملابس التي ستكفيني هناك حسب المدة التي سأظل بها في هذه البلد، بالإضافة لبعض المتعلقات الشخصية، وكلما كانت صغيرة كان ذلك أفضل بالنسبة لي.


مقالات ذات صلة

جولة على أجمل أسواق العيد في ألمانيا

سفر وسياحة أسواق العيد في ميونخ (الشرق الاوسط)

جولة على أجمل أسواق العيد في ألمانيا

الأسواق المفتوحة تجسد روح موسم الأعياد في ألمانيا؛ حيث تشكل الساحات التي تعود إلى العصور الوسطى والشوارع المرصوفة بالحصى

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد جانب من المنتدى التاسع لمنظمة الأمم المتحدة لسياحة فن الطهي المقام في البحرين (الشرق الأوسط) play-circle 03:01

لجنة تنسيقية لترويج المعارض السياحية البحرينية السعودية

كشفت الرئيسة التنفيذية لهيئة البحرين للسياحة والمعارض سارة أحمد بوحجي عن وجود لجنة معنية بالتنسيق فيما يخص المعارض والمؤتمرات السياحية بين المنامة والرياض.

بندر مسلم (المنامة)
يوميات الشرق طائرة تُقلع ضمن رحلة تجريبية في سياتل بواشنطن (رويترز)

الشرطة تُخرج مسنة من طائرة بريطانية بعد خلاف حول شطيرة تونة

أخرجت الشرطة امرأة تبلغ من العمر 79 عاماً من طائرة تابعة لشركة Jet2 البريطانية بعد شجار حول لفافة تونة مجمدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق أشخاص يسيرون أمام بوابة توري في ضريح ميجي بطوكيو (أ.ف.ب)

اليابان: اعتقال سائح أميركي بتهمة تشويه أحد أشهر الأضرحة في طوكيو

أعلنت الشرطة اليابانية، أمس (الخميس)، أنها اعتقلت سائحاً أميركياً بتهمة تشويه بوابة خشبية تقليدية في ضريح شهير بطوكيو من خلال نقش حروف عليها.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
يوميات الشرق سياح يصطفون للدخول إلى معرض أوفيزي في فلورنسا (أ.ب)

على غرار مدن أخرى... فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

تتخذ مدينة فلورنسا الإيطالية التاريخية خطوات للحد من السياحة المفرطة، حيث قدمت تدابير بما في ذلك حظر استخدام صناديق المفاتيح الخاصة بالمستأجرين لفترات قصيرة.

«الشرق الأوسط» (روما)

ما أجمل المباني السياحية في بريطانيا؟

«قصر باكنغهام»... (إنستغرام)
«قصر باكنغهام»... (إنستغرام)
TT

ما أجمل المباني السياحية في بريطانيا؟

«قصر باكنغهام»... (إنستغرام)
«قصر باكنغهام»... (إنستغرام)

أجرى باحثون استطلاعاً للرأي على مستوى البلاد لاكتشاف أجمل المباني وأبرزها في جميع أنحاء المملكة المتحدة، حيث جاء كل من: «كاتدرائية القديس بول» (بنسبة 21 في المائة)، و«كاتدرائية يورك» (بنسبة 18 في المائة)، و«دير وستمنستر آبي» (بنسبة 16 في المائة)، و«قصر وارويك» (بنسبة 13 في المائة)، جميعها ضمن القائمة النهائية.

مع ذلك جاء «قصر باكنغهام» في المركز الأول، حيث حصل على 24 في المائة من الأصوات. ويمكن تتبع أصوله، التي تعود إلى عام 1703، عندما كان مسكناً لدوق باكنغهام، وكان يُشار إليه باسم «باكنغهام هاوس».

وفي عام 1837، أصبح القصر البارز المقر الرسمي لحاكم المملكة المتحدة في لندن، وهو اليوم المقر الإداري للملك، ويجذب أكثر من مليون زائر سنوياً.

يحب واحد من كل عشرة (10 في المائة) زيارة مبنى «ذا شارد» في لندن، الذي بُني في عام 2009، بينما يرى 10 في المائة آخرون أن المناطق البيئية لمشروع «إيدن» (10 في المائة) تمثل إضافة رائعة لأفق مقاطعة كورنوول.

برج «بلاكبول» شمال انجلترا (إنستغرام)

كذلك تتضمن القائمة «جناح برايتون الملكي» (9 في المائة)، الذي بُني عام 1787 على طراز المعمار الهندي الـ«ساراكينوسي»، إلى جانب «ذا رويال كريسنت» (الهلال الملكي) بمدينة باث (9 في المائة)، الذي يضم صفاً من 30 منزلاً مرتبة على شكل هلال كامل، وبرج «بلاكبول» الشهير (7 في المائة)، الذي يستقبل أكثر من 650 ألف زائر سنوياً، وقلعة «كارنارفون» (7 في المائة)، التي شيدها إدوارد الأول عام 1283.

وتجمع القائمة التي تضم 30 مبنى، والتي أعدتها مجموعة الفنادق الرائدة «ليوناردو هوتلز يو كي آند آيرلاند»، بين التصاميم الحديثة والتاريخية، ومنها محطة «كينغ كروس ستيشن»، التي جُددت وطُورت بين عامي 2006 و2013، وساحة «غريت كورت» المغطاة التي جُددت مؤخراً داخل المتحف البريطاني، جنباً إلى جنب مع قلعة «هايكلير» في مقاطعة هامبشاير، التي ذاع صيتها بفضل مسلسل «داونتون آبي».

ليس من المستغرب أن يتفق ثلثا المستطلعة آراؤهم (67 في المائة) على أن المملكة المتحدة لديها بعض أجمل المباني في العالم، حيث يعترف 71 في المائة بأنهم أحياناً ما ينسون جمال البلاد.

ويعتقد 6 من كل 10 (60 في المائة) أن هناك كثيراً من الأماكن الجديرة بالزيارة والمناظر الجديرة بالمشاهدة في المملكة المتحدة، بما في ذلك المناظر الخلابة (46 في المائة)، والتراث المذهل والتاريخ الرائع (33 في المائة).

«ذا رويال كريسنت» في مدينة باث (إنستغرام)

وقالت سوزان كانون، مديرة التسويق في شركة «ليوناردو هوتلز يو كي آند آيرلاند» البريطانية، التي أعدت الدراسة: «من الواضح أن المملكة المتحدة تضم كثيراً من المباني الرائعة؛ سواء الجديدة والقديمة. ومن الرائع أن يعدّها كثير من البريطانيين أماكن جميلة لقضاء الإجازات في الداخل. بالنسبة إلى أولئك الذين يخططون للاستمتاع بإجازة داخل البلاد، فلن تكون هناك حاجة إلى كثير من البحث، حيث تنتشر فنادقنا الـ49 في جميع أنحاء المملكة المتحدة بمواقع مثالية في مراكز المدن، وعلى مسافة قريبة من بعض المباني المفضلة لدى البريطانيين والمعالم الشهيرة البارزة، مما يجعلها المكان المثالي للذين يبحثون عن تجربة لا تُنسى حقاً. ويمكن للضيوف أيضاً توفير 15 في المائة من النفقات عند تمديد إقامتهم لثلاثة أيام أو أكثر حتى يوليو (تموز) 2025».

مبنى «ذا شارد» شرق لندن (إنستغرام)

كذلك كشف الاستطلاع عن أن «أكثر من نصفنا (65 في المائة) يخططون لقضاء إجازة داخل المملكة المتحدة خلال العام الحالي، حيث يقضي المواطن البريطاني العادي 4 إجازات في المملكة المتحدة، و74 في المائة يقضون مزيداً من الإجازات في بريطانيا حالياً مقارنة بعددهم منذ 3 سنوات.

وأفاد أكثر من الثلث (35 في المائة) بأنهم «يحبون استكشاف شواطئنا الجميلة، حيث إن التنقل فيها أسهل (34 في المائة)، وأرخص (32 في المائة)، وأقل إجهاداً (30 في المائة)».

بشكل عام، يرى 56 في المائة من المشاركين أن البقاء في المملكة المتحدة أسهل من السفر إلى خارج البلاد.