كشف تنظيم مسلح موالٍ للقذافي في طرابلس

كشف تنظيم مسلح موالٍ للقذافي في طرابلس
TT

كشف تنظيم مسلح موالٍ للقذافي في طرابلس

كشف تنظيم مسلح موالٍ للقذافي في طرابلس

أعلنت قوة موالية لحكومة «الوفاق الوطني» في طرابلس أنها أحبطت مخططا إرهابيا في العاصمة الليبية واعتقلت محسوبين على نظام العقيد الراحل معمر القذافي، بينهم عسكريون سابقون.
وقالت قوة الردع الخاصة التابعة لوزارة الداخلية في الحكومة التي يترأسها فائز السراج، إنها اعتقلت خلية كانت تخطط لبعض العمليات العسكرية بالتنسيق مع خلايا أخرى تابعة لما يعرف بالجبهة الشعبية لتحرير ليبيا.
وأوضحت أن معلومات توافرت تفيد بأن هناك تنظيما مسلحا يسعى إلى إحداث الفوضى في العاصمة وضواحيها, وأن هذا التنظيم قام بإنشاء غرفة عمليات في جنوب طرابلس بدعم مما يعرف بـ(الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا) وقاموا بتحديد ساعة صفر لتحركهم.
وكشفت القوة النقاب عن أن من بين المعتقلين ثلاثة ضباط رفيعي المستوى في الجيش الليبي، هم لواء وعميدان، بالإضافة إلى أربعة مدنيين قالت إن أحدهم هو منسق المجموعة.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله