البحرين: الإعدام والسجن لتشكيلين إرهابيين استهدفا رجال الشرطة

البحرين: الإعدام والسجن لتشكيلين إرهابيين استهدفا رجال الشرطة
TT

البحرين: الإعدام والسجن لتشكيلين إرهابيين استهدفا رجال الشرطة

البحرين: الإعدام والسجن لتشكيلين إرهابيين استهدفا رجال الشرطة

أصدر القضاء البحريني أمس حكمين بالإعدام وأحكاماً بالسجن من المؤبد إلى ثلاث سنوات بحق 21 مداناً في قضيتين إرهابيتين استهدفتا رجال الأمن، كما تضمن الحكم إسقاط الجنسية البحرينية عن كل المدانين. وأمس أيدت محكمة التمييز البحرينية حكمين بالإعدام بحق مدانين في قضية قتل رجل أمن، كما أيدت أحكام السجن وإسقاط الجنسية على باقي المدانين في القضية وعددهم 10. وفي قضية تشكيل إرهابي آخر أطلق النار على رجال الشرطة قضت المحكمة الجنائية الكبرى أمس بالسجن لمدة 15 سنة على مدان، ومعاقبة اثنين من أعضاء الخلية بالسجن لمدة عشر سنوات. كما أصدرت حكماً بالسجن لمدة ثلاث سنوات على ستة مدانين في القضية، والحكم بإسقاط الجنسية البحرينية عن المدانين من الأول حتى التاسع، وبمصادرة المضبوطات، وتضمن الحكم براءة المتهم العاشر في القضية.
وصرح المحامي العام المستشار أحمد الحمادي، رئيس نيابة الجرائم الإرهابية، أمس، بأن محكمة التمييز أيدت الحكم الصادر بإعدام المحكوم عليهما الثاني والثالث، وتأييد أحكام السجن المؤبد بحق ثلاثة مدانين، كذلك تأييد بقية الأحكام التي تراوحت من سبع سنوات إلى ثلاث سنوات بحق سبعة مدانين في القضية.
وقد وجهت نيابة الجرائم الإرهابية للمتهمين العشرة في القضية تهم تأسيس جماعة إرهابية والانضمام إليها وإخفاء متهمين والعلم بجريمة إرهابية والتخطيط لها دون الإبلاغ عنها وحيازة وإحراز عبوة قابلة للاشتعال. كما قضت المحكمة حينها بإسقاط جنسية كل من المتهمين الأول وحتى الثامن والثالث عشر، وبإلزام المدانين من الأول حتى السابع بدفع قيمة التلفيات في الدورية الأمنية.
يشار إلى أن المتهمين في القضية 13 مواطناً بحرينياً جرت محاكمة 11 منهم حضورياً، كما قضت محكمة التمييز أمس ببراءة المتهم التاسع في القضية. وأدين أعضاء الخلية الإرهابية في حادثة استهداف دورية أمنية وقعت في 16 أبريل (نيسان) من عام 2016 عندما قام مجموعة من الإرهابيين بإحراق دورية عسكرية بواسطة العبوات القابلة للاشتعال (المولوتوف) بقصد إزهاق أرواح رجال الشرطة، مما أدى إلى استشهاد السائق، وإصابة اثنين من أفراد الدورية.



اجتماع خليجي يبلور رؤية لدعم استقرار سوريا

نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)
نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)
TT

اجتماع خليجي يبلور رؤية لدعم استقرار سوريا

نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)
نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)

بحث اجتماع خليجي افتراضي، الخميس، بلورة رؤية استراتيجية وخطوات عملية لتفعيل دور مجلس التعاون في دعم أمن واستقرار سوريا، وشهد توافقاً بشأن خريطة الطريق للمرحلة المقبلة.

وقال السفير نجيب البدر، مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون مجلس التعاون، عقب ترؤسه اجتماع كبار المسؤولين بوزارات خارجية دول الخليج، إنه يأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين، والتعامل مع التطورات الراهنة في سوريا بما يخدم المصالح المشتركة لدول المنطقة، وجاء تنفيذاً لمُخرجات اللقاء الوزاري الاستثنائي بتاريخ 26 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ويؤكد التزام دول المجلس بالمتابعة الدقيقة للأوضاع هناك.

نجيب البدر ترأس اجتماعاً افتراضياً لكبار المسؤولين في وزارات خارجية دول الخليج الخميس (كونا)

وأكد البدر أن الاجتماع يهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية وخطوات عملية يمكن البناء عليها خلال المرحلة المقبلة؛ لضمان تفعيل دور المجلس في دعم أمن واستقرار سوريا، بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين، مُعلناً التوصل لإجراءات وخطوات تعزز جهوده، وتضع أسساً واضحة لدوره في المسار السوري، بما يشمل دعم الحلول السياسية، وتحقيق الاستقرار، وتحسين الأوضاع الإنسانية.

وأفاد، في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية «كونا»، بأن الاجتماع شهد توافقاً خليجياً بشأن المبادئ والثوابت الأساسية التي تمثل خريطة طريق للدور الخليجي في هذا الملف، مضيفاً أنه جرى تأكيد أن أمن واستقرار سوريا «يُعدّ جزءاً لا يتجزأ من أمن المنطقة»، ودعم شعبها في تحقيق تطلعاته نحو الاستقرار والتنمية «يُمثل أولوية» لدول المجلس.

ونوّه مساعد الوزير بالجهود التي تبذلها الكويت، خلال رئاستها الحالية لمجلس التعاون، مشيراً إلى زيارة وزير خارجيتها عبد الله اليحيى لدمشق، ولقائه القائد العام للإدارة السورية الجديدة، حيث بحث آفاق المرحلة المقبلة، والمسؤوليات المترتبة على مختلف الأطراف لضمان وحدة سوريا واستقرارها، وأهمية تعزيز التعاون المشترك لمعالجة التحديات القائمة.

وبيّن أن تلك الزيارة شكّلت خطوة متقدمة لدول الخليج في التفاعل الإيجابي مع التطورات في سوريا، وحملت رسالة تضامن للقيادة الجديدة مفادها «أن دول المجلس تقف إلى جانب سوريا في هذه المرحلة، ومستعدة لتوفير الدعم في مختلف المجالات ذات الأولوية، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار».

وزير خارجية الكويت وأمين مجلس التعاون خلال لقائهما في دمشق قائد الإدارة السورية الجديدة ديسمبر الماضي (إ.ب.أ)

وجدّد البدر تأكيد أن دول الخليج ستواصل جهودها التنسيقية لدعم المسار السوري، استناداً إلى نهج قائم على الحوار والعمل المشترك مع المجتمع الدولي؛ لضمان تحقيق أمن واستقرار سوريا والمنطقة كلها.