عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الأمير خالد بن فيصل بن تركي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية، أقام مأدبة إفطار في نادي الملك حسين في العاصمة عمّان. وحضر المأدبة عدد من الأمراء والوزراء والأعيان والنواب، ومفتي الأردن الدكتور محمد الخلايلة، وسفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الأردن، وكبار المسؤولين الأردنيين. ورحب السفير بالجميع وهنأهم بشهر رمضان المبارك، داعياً المولى أن يعيد هذه المناسبة على الجميع باليمن والبركات، مؤكداً على متانة العلاقات بين المملكة العربية السعودية والدول العربية والإسلامية.
> جميل بن محمد علي حميدان، وزير العمل والتنمية الاجتماعية في البحرين، رئيس مجلس إدارة هيئة تنظيم سوق العمل، استقبل سفير الجمهورية التركية في المنامة، كمال ديمير جيلر، بمناسبة تعيينه سفيراً جديداً لبلاده لدى المملكة. ورحب حميدان بالسفير التركي، متمنياً له التوفيق في مهام عمله الجديد، مشيداً بعمق العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين. وقد تم بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل تطويرها، وتعزيز التعاون في مجالي العمل والرعاية الاجتماعية.
> الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة المصرية، التقت وفداً إعلامياً فرنسياً من إمارة موناكو، الذي استضافته الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي. وأكدت الوزيرة أهمية المعارض الخارجية للآثار المصرية، حيث إنها تعتبر خير سفير، بتقديمها لمحة عن الكنوز الأثرية التي تمتلكها مصر، مما يكون له بالغ الأثر في الترويج للسياحة المصرية، لافتة إلى النجاح الذي يشهده معرض آثار الملك توت عنخ آمون بأميركا، وأشارت الوزيرة إلى التنسيق الدائم بين وزاراتي السياحة والآثار في جميع المجالات.
> الدكتور عوض أبو جراد المشاقبة، وزير العدل الأردني، استقبل في مكتبه سفيرة مملكة إسبانيا، أرانثاثو بانميون دابالوس، وبحث معها تعزيز علاقات التعاون في المجالات القانونية والقضائية وتبادل الخبرات بين البلدين الصديقين. وقال المشاقبة إن الوزارة تسعى إلى تبادل الخبرات القانونية والقضائية، على المستوى القضائي والإداري في كلا البلدين الصديقين. من جانبها، أشارت دابالوس إلى عمق العلاقات بين البلدين، ووجود الرغبة السياسية في تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب، مثمنة الجهود الأردنية في محاربة الإرهاب.
> محمد علي مصبح علي الشامسي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية تشاد، بحث مع شريف محمد زين، وزير الشؤون الخارجية والتكامل الأفريقي والتعاون الدولي في تشاد، سبل تعزيز العلاقات المشتركة بين دولة الإمارات وتشاد. وقدم السفير الشامسي التهنئة إلى وزير الشؤون الخارجية، بمناسبة الحكومة الجديدة للجمهورية الرابعة، والدستور الجديد للبلاد.
> الدكتور حامد العازمي، وزير التربية والتعليم العالي بدولة الكويت، استقبل الدكتور خالد بن عبد الرحمن العوهلي، رئيس جامعة «الخليج العربي»، حيث أطلع رئيس الجامعة، الوزير العازمي - رئيس مجلس أمناء الجامعة - على سير أعمال الجامعة، وجدول أعمال مجلس الأمناء القادم، والتوجهات المستقبلية لتطوير البرامج الأكاديمية بالجامعة، وملامح الخطة الاستراتيجية الجديدة. وأشاد الدكتور العازمي بالجهود التي تبذلها جامعة «الخليج العربي» في رعاية الطلبة الكويتيين، منذ إنشاء الجامعة في عام 1980 إلى الوقت الراهن.
> مشعل بن حمدان الروقي، القائم بأعمال في سفارة السعودية لدى أستراليا، شارك في حفل الإفطار الرمضاني الذي أقامته الجالية المسلمة في ولاية جنوب أستراليا، في قاعة المؤتمرات الكبرى في مدينة أديلايد، برعاية حاكم عام ولاية جنوب أستراليا هيو فان لي، وحضور مفتي عام أستراليا الدكتور الشيخ عبد العظيم العفيفي، ورئيس الجالية المسلمة في ولاية جنوب أستراليا خليل شاهين. وقدم الروقي هدايا تذكارية، عبارة عن مجموعة من المخطوطات العربية التراثية، ونسخ من القرآن الكريم باللغات المختلفة للمشاركين في الإفطار.
> فرياد رواندزي، وزير الثقافة والسياحة والآثار في العراق، شهد احتفالية الهيئة العامة للآثار والتراث بيوم المتحف العالمي تحت عنوان «المتاحف وفضاءات الإنترنت»، في قاعة المتحف الوطني. وقال الوزير، خلال كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة: «في كل سنة في مثل هذا اليوم، يحتفل العالم بيوم المتحف العالمي، وهو يوم يجسد كل الشعوب وكل الدول، باعتبار المتحف مسألة مهمة لا يمكن تخيل وجود حضارة وشعب من دونها، والمتحف في العراق زاخر غني بآثاره».



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.