رمضان يغير عادات استخدام «فيسبوك» و«إنستغرام» في المنطقة العربية

أكثر من 57 مليون ساعة إضافية وتكثيف التفاعل في الساعة الثالثة فجراً

رمضان يغير عادات استخدام «فيسبوك» و«إنستغرام» في المنطقة العربية
TT

رمضان يغير عادات استخدام «فيسبوك» و«إنستغرام» في المنطقة العربية

رمضان يغير عادات استخدام «فيسبوك» و«إنستغرام» في المنطقة العربية

مع استخدام أكثر من 172 مليون شخص لشبكة «فيسبوك» عبر الهواتف الجوالة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أكدت الشركة أن النسبة الأكبر من المستخدمين يعايد بعضهم بعضاً، ويحتفلون بالشهر الكريم من خلال «فيسبوك»، وأن معدل استخدام الشبكة يزداد بشكل ملحوظ في هذا الشهر.
وأكدت الشركة أن ما نسبته 86 في المائة من المستخدمين يعايد بعضهم بعضاً، ويحتفلون بالشهر من خلال «فيسبوك»، وأن معدل استخدام الشبكة يزداد في الشهر بنسبة 14.8 في المائة يومياً، و36.9 في المائة في الليل وصولاً إلى الساعة الثالثة فجراً، وبذلك بإجمالي ساعات إضافية تبلغ 57.6 مليون ساعة في المنطقة العربية. وتضيف الشركة أن عمليات الشراء عبر الهواتف الجوالة تزداد بنسبة 43.2 في المائة مقارنة بـ5.5 في المائة في ازدياد عمليات الشراء من خلال الكومبيوترات المكتبية خلال شهر رمضان.
ومن النزعات اللافتة للنظر فترة اهتمام المستخدمين بشهر رمضان التي تمتد إلى نحو 9 أسابيع، والتي يمكن تقسيمها إلى 3 مراحل مختلفة: المرحلة الأولى هي مرحلة الاستكشاف والاستلهام التي تمتد إلى 4 أسابيع قبل بداية شهر رمضان، والتي يقوم فيها المستخدمون بالتخطيط المبكر فيما يتعلق بالأزياء التي سيرتدونها خلال الشهر، والأطعمة التي سيتناولونها، وإعادة تصميم الغرف والديكورات الرمضانية.
المرحلة الثانية هي مرحلة التفاعل عبر الهواتف الجوالة التي تمتد بين 3 إلى 4 أسابيع خلال شهر رمضان، والتي يتغير فيها تصرف المستخدمين وتزداد عملياتهم الشرائية. ووفقاً لبيانات «فيسبوك» الداخلية، تزداد الحوارات بين المستخدمين عبر الهواتف الجوالة في رمضان بنحو 4.8 ضعف مقارنة بالأشهر الأخرى، وتتفاعل نسبة كبيرة من المستخدمين مع الآخرين عبر هواتفهم الجوالة أثناء مشاهدة عروض التلفزيون بنسبة 60 في المائة في السعودية، و71 في المائة في الإمارات، وهي الفترة الأمثل لرواد الأعمال وأصحاب الشركات لإيجاد حملات تفاعلية مع المستخدمين عبر الهواتف الجوالة.
المرحلة الثالثة والأخيرة هي فترة العيد والتسوق في آخر لحظة، التي غالباً ما تكون خلال الأسبوع الأخير لشهر رمضان، بحيث يعتمد الكثير من المستخدمين على «فيسبوك» و«إنستغرام» للحصول على مقترحات للهدايا العائلية وللأصدقاء، وأنه وعلى الرغم من أن المستخدمين يتسوقون رقمياً خلال النهار، إلا أن الازدياد الملحوظ يحدث في الساعة الثالثة فجراً خلال شهر رمضان. ويبحث نحو 69 في المائة من المستخدمين في السعودية عن أفكار هدايا عبر «إنستغرام».
وتقول الشركة إن عروض الفيديو عبر «فيسبوك» و«إنستغرام» لافتة لنظر المستخدمين أكثر من غيرها، وإن عروض الفيديو الطولية أفضل، وذلك لأنها تستغل شاشات الهواتف الجوالة الطولية بنسبة 2:3 أو 4:5، وأن قصص «إنستغرام» تقدم تجربة مبتكرة للتفاعل مع المستخدمين، بالإضافة إلى عروض الفيديو المحيطية 360 درجة وعروض الفيديو المجاورة لبعضها البعض، وغيرها من الوسائل الأخرى. كما تلفت إعلانات الصور المتجاورة نظر المستخدمين، خصوصاً لدى عرض عناصر مرتبطة ببعضها البعض في تلك الصور.
ويمكن الحصول على المزيد من المعلومات حول عادات استخدام «فيسبوك» و«إنستغرام» في رمضان من خلال الرابط التالي: www.facebook.com-business-m-ramadan2018



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.