الصدر والعبادي يفتحان باب «الكتلة الأكبر»

{الحزب الإسلامي} يطالب بسحب رئاسة العراق من الأكراد

مقتدى الصدر وحيدر العبادي في مؤتمر صحافي مشترك بعد لقائهما في بغداد (أ.ب)
مقتدى الصدر وحيدر العبادي في مؤتمر صحافي مشترك بعد لقائهما في بغداد (أ.ب)
TT

الصدر والعبادي يفتحان باب «الكتلة الأكبر»

مقتدى الصدر وحيدر العبادي في مؤتمر صحافي مشترك بعد لقائهما في بغداد (أ.ب)
مقتدى الصدر وحيدر العبادي في مؤتمر صحافي مشترك بعد لقائهما في بغداد (أ.ب)

فتح رئيس الوزراء العراقي وزعيم ائتلاف «النصر» حيدر العبادي، وزعيم التيار الصدري والراعي لتحالف «سائرون» مقتدى الصدر، في لقاء ببغداد الليلة قبل الماضية الباب أمام تشكيل «الكتلة الأكبر» التي ستكلَّف بتشكيل الحكومة المقبلة. وأكد الصدر، الذي جاء تحالفه «سائرون» أولاً في الانتخابات، والعبادي، الذي احتل ائتلافه «النصر» المرتبة الثالثة، في مؤتمر صحافي مشترك عقب اللقاء، الثوابت المعروفة لكليهما، رغم أن الصدر، الذي كان يصر على تشكيل حكومة تكنوقراط، بدأ يستبدل بها الآن مصطلحاً جديداً هو «الحكومة الأبوية»، بينما يريد العبادي حكومة أغلبية وطنية. وأكد العبادي في بيان صدر عن مكتبه أن اللقاء «هو للعمل معاً من أجل الإسراع بتشكيل الحكومة».
إلى ذلك، دعا رئيس الحزب الإسلامي، إياد السامرائي، في مقال أمس، إلى سحب رئاسة الجمهورية من الأكراد، متسائلاً: «ماذا قدم الكرد لهذا الموقع؟ وكيف يمكن أن يكون من يقسم على حماية الدستور وضمان وحدة العراق هو نفسه الذي يصوّت على الانفصال عن العراق؟».
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.