الصدر والعبادي يفتحان باب «الكتلة الأكبر»

{الحزب الإسلامي} يطالب بسحب رئاسة العراق من الأكراد

مقتدى الصدر وحيدر العبادي في مؤتمر صحافي مشترك بعد لقائهما في بغداد (أ.ب)
مقتدى الصدر وحيدر العبادي في مؤتمر صحافي مشترك بعد لقائهما في بغداد (أ.ب)
TT

الصدر والعبادي يفتحان باب «الكتلة الأكبر»

مقتدى الصدر وحيدر العبادي في مؤتمر صحافي مشترك بعد لقائهما في بغداد (أ.ب)
مقتدى الصدر وحيدر العبادي في مؤتمر صحافي مشترك بعد لقائهما في بغداد (أ.ب)

فتح رئيس الوزراء العراقي وزعيم ائتلاف «النصر» حيدر العبادي، وزعيم التيار الصدري والراعي لتحالف «سائرون» مقتدى الصدر، في لقاء ببغداد الليلة قبل الماضية الباب أمام تشكيل «الكتلة الأكبر» التي ستكلَّف بتشكيل الحكومة المقبلة. وأكد الصدر، الذي جاء تحالفه «سائرون» أولاً في الانتخابات، والعبادي، الذي احتل ائتلافه «النصر» المرتبة الثالثة، في مؤتمر صحافي مشترك عقب اللقاء، الثوابت المعروفة لكليهما، رغم أن الصدر، الذي كان يصر على تشكيل حكومة تكنوقراط، بدأ يستبدل بها الآن مصطلحاً جديداً هو «الحكومة الأبوية»، بينما يريد العبادي حكومة أغلبية وطنية. وأكد العبادي في بيان صدر عن مكتبه أن اللقاء «هو للعمل معاً من أجل الإسراع بتشكيل الحكومة».
إلى ذلك، دعا رئيس الحزب الإسلامي، إياد السامرائي، في مقال أمس، إلى سحب رئاسة الجمهورية من الأكراد، متسائلاً: «ماذا قدم الكرد لهذا الموقع؟ وكيف يمكن أن يكون من يقسم على حماية الدستور وضمان وحدة العراق هو نفسه الذي يصوّت على الانفصال عن العراق؟».
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين