الصدر والعبادي يفتحان باب «الكتلة الأكبر»

{الحزب الإسلامي} يطالب بسحب رئاسة العراق من الأكراد

مقتدى الصدر وحيدر العبادي في مؤتمر صحافي مشترك بعد لقائهما في بغداد (أ.ب)
مقتدى الصدر وحيدر العبادي في مؤتمر صحافي مشترك بعد لقائهما في بغداد (أ.ب)
TT

الصدر والعبادي يفتحان باب «الكتلة الأكبر»

مقتدى الصدر وحيدر العبادي في مؤتمر صحافي مشترك بعد لقائهما في بغداد (أ.ب)
مقتدى الصدر وحيدر العبادي في مؤتمر صحافي مشترك بعد لقائهما في بغداد (أ.ب)

فتح رئيس الوزراء العراقي وزعيم ائتلاف «النصر» حيدر العبادي، وزعيم التيار الصدري والراعي لتحالف «سائرون» مقتدى الصدر، في لقاء ببغداد الليلة قبل الماضية الباب أمام تشكيل «الكتلة الأكبر» التي ستكلَّف بتشكيل الحكومة المقبلة. وأكد الصدر، الذي جاء تحالفه «سائرون» أولاً في الانتخابات، والعبادي، الذي احتل ائتلافه «النصر» المرتبة الثالثة، في مؤتمر صحافي مشترك عقب اللقاء، الثوابت المعروفة لكليهما، رغم أن الصدر، الذي كان يصر على تشكيل حكومة تكنوقراط، بدأ يستبدل بها الآن مصطلحاً جديداً هو «الحكومة الأبوية»، بينما يريد العبادي حكومة أغلبية وطنية. وأكد العبادي في بيان صدر عن مكتبه أن اللقاء «هو للعمل معاً من أجل الإسراع بتشكيل الحكومة».
إلى ذلك، دعا رئيس الحزب الإسلامي، إياد السامرائي، في مقال أمس، إلى سحب رئاسة الجمهورية من الأكراد، متسائلاً: «ماذا قدم الكرد لهذا الموقع؟ وكيف يمكن أن يكون من يقسم على حماية الدستور وضمان وحدة العراق هو نفسه الذي يصوّت على الانفصال عن العراق؟».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».