عباس في المستشفى للمرة الثالثة خلال أسبوع

اقتحامات يهودية للأقصى تحت ستار الأعياد

محمود عباس (رويترز)
محمود عباس (رويترز)
TT

عباس في المستشفى للمرة الثالثة خلال أسبوع

محمود عباس (رويترز)
محمود عباس (رويترز)

أدخل الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى المستشفى أمس، للمرة الثانية خلال يومين والثالثة خلال أسبوع، وسط مخاوف حول طبيعة وضعه الصحي.
ودخل عباس إلى المستشفى الاستشاري في رام الله على أن يمكث هناك يومين على الأقل، من دون أن يعطي الأطباء تفاصيل حول وضعه. وخضع عباس لعملية في الأذن الوسطى الثلاثاء وخرج بعد ذلك بعدة ساعات لكنه أعيد إلى المستشفى الجمعة، ثم عاد بالأمس مجددا.
وأثار دخول عباس المتكرر إلى المستشفى مخاوف حول صحته، قبل أن يعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، أن الرئيس أدخل للمشفى بسبب التهاب في أذنه.
من ناحية ثانية، اقتحم نحو 300 مستوطن المسجد الأقصى في القدس أمس، مستغلين «عيد نزول التوراة» اليهودي، وسط حراسة إسرائيلية مشددة، ورفض فلسطيني واسع. وكادت تندلع اشتباكات بعد أن حاول المستوطنون أداء صلوات تلمودية في المكان.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله