سعفة «كان» للياباني... وجائزة لجنة التحكيم للبناني

فارسا السينما التركية والإيرانية خرجا خاسرين

المخرجة اللبنانية نادين لبكي بعد فوزها بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي أمس (أ.ف.ب)
المخرجة اللبنانية نادين لبكي بعد فوزها بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي أمس (أ.ف.ب)
TT

سعفة «كان» للياباني... وجائزة لجنة التحكيم للبناني

المخرجة اللبنانية نادين لبكي بعد فوزها بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي أمس (أ.ف.ب)
المخرجة اللبنانية نادين لبكي بعد فوزها بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي أمس (أ.ف.ب)

لم تُخيّب نتائج الدورة 71 لمهرجان {كان} السينمائي التي أعلنت مساء أمس آمال المعجبين الكثر بالفيلم اللبناني «كفر ناحوم»، وخرجت مخرجته نادين لبكي من الحفل الختامي وهي تحمل جائزة «لجنة التحكيم» عن فيلمها الدرامي الذي يتحدث عن صبي من بيئة فقيرة يجد نفسه مسؤولاً عن طفل إثيوبي في عامه الأول.
هذا هو أعلى تقدير سينمائي دولي نالته المخرجة اللبنانية التي قدّمت في فيلمها حكاية اجتماعية حول ولد يجد نفسه مسؤولاً عن طفل لخادمة إثيوبية. وكانت بعض التوقعات ذهبت إلى حد أن الفيلم اللبناني سيفوز بالسعفة الذهبية نفسها.
أما «السعفة الذهبية» فكانت من نصيب الفيلم الياباني «ذا شوب ليفتر» للياباني هيروكازو كوري - إيدا، وهو الفيلم الذي نال كذلك تقديراً واسعاً بين النقاد ودار عن عائلة تحترف نشل المحلات التجارية. وذهبت الجائزة الكبرى لـ«بلاكسلانسمان» لسبايك لي (الولايات المتحدة).
أما جائزة أفضل ممثل فكانت من نصيب مارشيللو فونتي عن دوره في «دوغمان» (إيطاليا)، وجائزة أفضل ممثلة لسامال يسليامورا عن «أيكا» (روسيا). وكانت جائزة أفضل سيناريو لفيلم «سعيد كلازارو» لأليس رورواكر.
أما الخاسرون فكان من بينهم المخرجان التركي نوري بيلج جيلان، صاحب «شجرة الإجاص البري»، والإيراني أصغر فرهاد عن «الجميع يعلم» (إسبانيا).
...المزيد


مقالات ذات صلة

أغنييشكا هولاند: لا أُجمّل الأحداث ولا أكذب

سينما أغنييشكا هولاند (مهرجان ڤينيسيا)

أغنييشكا هولاند: لا أُجمّل الأحداث ولا أكذب

عد أكثر من سنة على عرضه في مهرجاني «ڤينيسيا» و«تورونتو»، وصل فيلم المخرجة البولندية أغنييشكا هولاند «حدود خضراء» إلى عروض خاصّة في متحف (MoMA) في نيويورك.

محمد رُضا (نيويورك)
يوميات الشرق من كواليس فيلم «المستريحة» (إنستغرام ليلى علوي)

أفلام مصرية جديدة تراهن على موسم «رأس السنة»

تُراهن أفلام مصرية جديدة على موسم «رأس السنة»، من خلال بدء طرحها في دور العرض قبيل نهاية العام الحالي (2024)، وأبرزها «الهنا اللي أنا فيه»، و«الحريفة 2».

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق أحمد حلمي مع زينة عبد الباقي ووالدها وأبطال فيلمها (الشركة المنتجة للفيلم)

نجوم مصريون يدعمون ابنة أشرف عبد الباقي في تجربتها الإخراجية الأولى

حرص عدد كبير من نجوم الفن المصريين على دعم المخرجة الشابة زينة عبد الباقي ابنة الفنان أشرف عبد الباقي خلال العرض الخاص لفيلمها الروائي الطويل الأول «مين يصدق»

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق الفنان أمير المصري في «مهرجان القاهرة السينمائي» (صفحته على «إنستغرام»)

أمير المصري لـ«الشرق الأوسط»: خضت تدريبات شاقة من أجل «العملاق»

أكد الفنان المصري - البريطاني أمير المصري أنه يترقب عرض فيلمين جديدين له خلال عام 2025، هما الفيلم المصري «صيف 67» والبريطاني «العملاق».

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)

مهرجان للفيلم الأوروبي في العاصمة طرابلس لكسر حاجز الانقسام

في خطوة عدّها الاتحاد الأوروبي «علامة فارقة في الشراكة الثقافية مع ليبيا»، يواصل مهرجان للأفلام الأوروبية عرض الأعمال المشاركة في العاصمة طرابلس حتى الخميس.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».