الملكة إليزابيث تمنح الأمير هاري لقب دوق ساسكس

المقاطعة تشتهر بشواطئها الخلابة ويقطنها رجال أعمال وفنانون

العلم البريطاني يظهر الى جانب صورة صنعت بالليغو للأمير هاري وميغان ماركل في ويندسور (رويترز)
العلم البريطاني يظهر الى جانب صورة صنعت بالليغو للأمير هاري وميغان ماركل في ويندسور (رويترز)
TT
20

الملكة إليزابيث تمنح الأمير هاري لقب دوق ساسكس

العلم البريطاني يظهر الى جانب صورة صنعت بالليغو للأمير هاري وميغان ماركل في ويندسور (رويترز)
العلم البريطاني يظهر الى جانب صورة صنعت بالليغو للأمير هاري وميغان ماركل في ويندسور (رويترز)

أعلن قصر بكنغهام أن الملكة البريطانية إليزابيث منحت حفيدها الأمير هاري اليوم (السبت) لقب دوق ساسكس، مما يعني أن خطيبته ميغان ماركل ستصبح دوقة ساسكس بعد مراسم الزفاف اليوم.
وجرت العادة أن يمنح ملك بريطانيا لقبا للأمراء وقريناتهم في يوم الزفاف.
وحصل هاري أيضا على لقبي إيرل أوف دمبارتون وبارون كيلكيل تماشيا مع تقليد منح ألقاب من مختلف أجزاء المملكة المتحدة.
وأفاد القصر في بيان: «يسر الملكة اليوم أن تمنح الدوقية لأمير ويلز الأمير هاري، وستكون ألقابه هي دوق ساسكس، وإيرل دومبارتون، وبارون كيلكيل».
وأضاف: «بالتالي يصبح الأمير هاري، صاحب السمو الملكي، دوق ساسكس، وستصبح الآنسة ميغان ماركل، عند الزواج، صاحبة السمو الملكي، دوقة ساسكس».
وتقع مقاطعة ساسكس الريفية في الجنوب الشرقي لبريطانيا، وتنقسم لجزأين، شرقي وغربي، وعرفت تاريخيا باسم «مملكة ساسكس»، وتشتهر بمنتجعاتها المجاورة للبحر.
ولهذه المقاطعة البريطانية مميزات عدة، حيث تعرف بحلوياتها الشهية، خاصة الكعك المحشو بالزبدة والكريمة.
وتجد في المقاطعة بعض البيوت الكبيرة التي هي أشبه بالقصور، تسمى «ستيتلي هومز».
ويقوم اقتصاد ساسكس على شركات الخدمات والتجارة وتشكل الصناعة المورد الاقتصادي الثاني.
ولساسكس نوع فريد من الكلاب لا يمكنك إيجاده إلا في هذه المقاطعة فقط، وتسمى كلاب «السبانيل»، وتشتهر بقوتها رغم قصر قامتها، ولونها البني ووبرها الناعم.
وتتميز المقاطعة بشواطئ خلابة ونظيفة، وبطقس معتدل وحار في بعض أشهر السنة. وتعتبر شواطئها مناسبة للمشي وممارسة رياضة ركوب الدرجات الهوائية.
ويعيش في ساسكس الكثير من أغنية بريطانيا وأصحاب رؤوس الأموال وبعض المغنين والفنانين.
ولساسكس تاريخ عريق، فكانت تعرف بـ«المملكة»، حيث عاش فيها ملوك رومان عدة. وفي أواخر القرن الثامن عشر، بنى الملك جورج الرابع عم الملك هاري العظيم قصراً رائعاً فيها يسمى «رويال بافيلون» وهو أحد أكبر وأفخم المباني المعمارية في بريطانيا.
ولساسكس أيضا نشيد خاص، نظرا لحب الناس لهذه المقاطعة المجاورة للبحر. وكتب النشيد عام 1907. وتم استخدامه كأغنية خاصة لفوج «رويال ساسكس» خلال الحرب العالمية الأولى.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT
20

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.