الشريان: سنستقطب المواهب السعودية الشابة

قال لـ«الشرق الأوسط» إن الانطلاقة الكبرى لـ«SBC» في سبتمبر

داوود الشريان، الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية.
داوود الشريان، الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية.
TT

الشريان: سنستقطب المواهب السعودية الشابة

داوود الشريان، الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية.
داوود الشريان، الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية.

انطلقت قناة «SBC» السعودية بإنتاج رمضاني نوعي، أول من أمس. بينما أكد القائمون على القناة أن الانطلاقة الكبرى لها ستكون في سبتمبر (أيلول) المقبل.
وشدد وزير الثقافة والإعلام السعودي في فيديو ترويجي لانطلاقة القناة على أن الحاجة الإعلامية تستوجب «أن نعمل معاً على إعادة تشكيل وهيكلة الإعلام السعودي»، مضيفاً: «السعودية زاخرة بالمواهب، شباب وشابات يرفعون الرأس».
بدوره، قال داوود الشريان، الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية، لـ«الشرق الأوسط» إن المعروض حتى الآن لم يصل إلى 40% من الانطلاقة الضخمة التي ستكون سعودية تقوم على السعوديين وتستهدف مشاهدتهم.
وتعد القناة إحدى ملامح «رؤية 2030»، وفقاً للشريان الذي يرى أن «شباباً سعوديين كثراً أصبحت لديهم خبرة، وآخرين لديهم موهبة، سيجري استقطابهم، وسيكون هناك تدريب مع محطات عربية ودولية لتطوير هذه الكفاءات، وخلق بيئة عمل ممتعة»، كاشفاً عن توجه إلى تخصيص القناة وتحويلها إلى العمل بمرونة القطاع الخاص في السعودية.
وأكد الشريان أن الأهم يتمثل في حظوة القناة «ببداية دخل إعلاني واعد جداً». وأضاف: «دخلها الإعلاني كبير جداً بالنسبة إلى قناة بدأت للتوّ، فهناك قنوات على مدار عملها السنين الماضية لم تستطع الوصول إلى الدخل الذي استطاعت أن تدخله القناة مع انطلاقتها».
...المزيد


مقالات ذات صلة

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

يوميات الشرق الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية».

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عربية المهندس خالد عبد العزيز رئيس المجلس الأعلى للإعلام في مصر (صفحة المجلس على «فيسبوك»)

مصر: قرارات جديدة لمواجهة «فوضى الإعلام الرياضي»

أصدر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر، برئاسة المهندس خالد عبد العزيز مجموعة قرارات، اعتماداً لتوصيات لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي.

محمد الكفراوي (القاهرة)
أوروبا مراسلات يتحدثن أمام الكاميرات خلال تغطية صحافية في البرازيل (رويترز)

ثلثهم على أيدي الجيش الإسرائيلي... مقتل 54 صحافياً في عام 2024

قُتل 54 صحافياً حول العالم أثناء قيامهم بعملهم أو بسبب مهنتهم في عام 2024، ثلثهم على أيدي القوات الإسرائيلية، وفق ما أظهر تقرير سنوي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق الصحافي سامح اللبودي والزميلة بيسان الشيخ من «الشرق الأوسط»

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

فازت «الشرق الأوسط» بالجائزة البرونزية للصحافة الاستقصائية العربية التي تمنحها مؤسسة «أريج»، عن تحقيق: قصة الإبحار الأخير لـ«مركب ملح» سيئ السمعة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق صورة تذكارية لعدد من أعضاء مجلس الإدارة (الشركة المتحدة)

​مصر: هيكلة جديدة لـ«المتحدة للخدمات الإعلامية»

تسود حالة من الترقب في الأوساط الإعلامية بمصر بعد إعلان «الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية» إعادة تشكيل مجلس إدارتها بالتزامن مع قرارات دمج جديدة للكيان.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله