متاعب ميغان ماركل الشخصية تستمر

زوجها السابق يحضر لمسلسل تلفزيوني مستمد من علاقتهما

جنود من الجيش البريطاني يشاركون في بروفة للعرس في وندسور (رويترز) - ... وآخرون من سلاح الفرسان يجوبون محيط القصر (أ.ب)
جنود من الجيش البريطاني يشاركون في بروفة للعرس في وندسور (رويترز) - ... وآخرون من سلاح الفرسان يجوبون محيط القصر (أ.ب)
TT

متاعب ميغان ماركل الشخصية تستمر

جنود من الجيش البريطاني يشاركون في بروفة للعرس في وندسور (رويترز) - ... وآخرون من سلاح الفرسان يجوبون محيط القصر (أ.ب)
جنود من الجيش البريطاني يشاركون في بروفة للعرس في وندسور (رويترز) - ... وآخرون من سلاح الفرسان يجوبون محيط القصر (أ.ب)

يبدو أن على العروس المرتقبة للأمير هاري مواجهة أكثر من مجرد الحمى الإعلامية في بريطانيا حول زفافها وأفراد عائلتها ووالدها، فهمومها ستزيد مع إعلان زوجها السابق أنه بصدد إعداد مسلسل مستوحىً من علاقتهما.
تريفور أنغيلسون وهو منتج تلفزيوني ارتبط بماركل في عام 2011 بعد علاقة حب بدأت في عام 2004. وبعد أن أبرمت الممثلة عقدا للمشاركة في مسلسل «سوتس» في 2013 تدهورت علاقتهما حتى انتهت بالطلاق الذي يبدو أنه لم يكن أمرا وديا، أو على الأقل يبدو استنتاجا من أن ماركل أعادت له خاتم الزواج بالبريد المسجل.
وحسب التقارير فلم يحدث أي اتصال ما بين ماركل وأنغلسون بعد طلاقهما لأسباب أرجعها توماس ماركل جونيور، الأخ غير الشقيق لميغان، لـ«ضغوط المهنة في هوليوود». ونقلت إحدى المجلات الأميريكة عن مصدر مقرب من ماركل قولها، إن تصوير المسلسل الذي كان في تورونتو بكندا مثل صعوبة للزوجين السابقين، حين كان أنغلسون يقيم في كاليفورنيا ومع طول الرحلة الجوية بين المدينتين (خمس ساعات) بدأت المشكلات بينهما.
يقول المؤرخ المتخصص في الشخصيات الملكية أندرو مورتون في كتابه «ميغان... أميرة من هوليوود» إن أنغلسون تحول من عاشق لماركل إلى رجل يشعر بأنه عومل «كقطعة مهملة التصقت بأسفل حذائها». ولا عجب أن يشعر الزوج الذي صدم بقرار الطلاق، فميغان كانت تعلق دائما أنها لا تستطيع الحياة من دونه إلى جانبها، كما يذكر نورتون، للانتقام لكرامته على مهل. فحسب ما ذكر موقع «ديدلاين هوليوود» فقد اتفق أنغلسون مع محطة «فوكس» على مسلسل من تأليفه وبطولته تدور قصته حول رجل يتنازع مع زوجته السابقة التي تزوجت أميرا بريطانيا، على حضانة أطفالهما. ورغم أن ماركل وأنغلسون لم ينجبا، فإن فكرة الحلقات جاءت من نقاش بين أنغلسون وأحد أصدقائه من المنتجين حول ما الذي كان يمكن أن يحدث في حالة وجود أطفال بينهما والنزاع على حضانتهم مع العائلة المالكة.
الجدير بالذكر أن المسؤولين في قناة «فوكس» أسندوا مهمة إعداد الحلقات لفريق عمل المسلسل الناجح «مودرن فاميلي»، وأضاف الموقع أن الحلقة التمهيدية (بايلوت) من المسلسل بيعت بمبلغ ضخم.
ومن جانب آخر، قالت ماركل بالأمس إن والدها لن يحضر حفل زفافها على الأمير هاري في قلعة ويندسور غدا. وأضافت ميغان في بيان أصدره قصر كينسينغتون: «للأسف والدي لن يحضر حفل زفافنا، إنني مهتمة على الدوام بوالدي وأتمنى أن تتاح له المساحة التي يحتاج إليه للتركيز على صحته».
وكانت تقارير قد ذكرت أن توماس ماركل (73 عاما) خضع لعملية في القلب الأربعاء، وأضافت في رسالة للملايين الذين سوف يشاهدونها خلال حفل الزفاف: «أريد أن أشكر كل من قدم رسائل دعم كريمة. لتعلموا كم أتطلع أنا وهاري لمشاركة يومنا الخاص معكم يوم السبت المقبل».



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.