الدراما السورية... غزارة إنتاج وأزمة تسويق

تيم حسن في لقطة من مسلسل «الهيبة - 2»
تيم حسن في لقطة من مسلسل «الهيبة - 2»
TT

الدراما السورية... غزارة إنتاج وأزمة تسويق

تيم حسن في لقطة من مسلسل «الهيبة - 2»
تيم حسن في لقطة من مسلسل «الهيبة - 2»

أفادت مصادر معنية بالدراما في سوريا، بأن إنتاج المسلسلات المعدّة للبث خلال شهر رمضان الحالي كان غزيراً، إلا أنه واجه أزمة تسويق على خلفية تداعيات الحرب الدائرة في البلاد.
وقال مستشار درامي سوري، طلب عدم كشف هويته، لـ«الشرق الأوسط»، إن «نحو 25 مسلسلاً سورياً تم إنتاجها العام الحالي، لكن اعتبارات السوق جاءت مخيبة للآمال، ولم تلق إقبالاً من القنوات العربية كما جرت العادة في المواسم السابقة»، لافتاً إلى أن إطلاق قناة «لنا» السورية الخاصة بداية شهر رمضان لم ينقذ الموقف؛ إذ اكتفت بعرض عدد محدود من المسلسلات الحديثة؛ أبرزها مسلسلات «الواق واق» و«روزنا» و«ترجمان الأشواق». وأضاف المستشار الدرامي، إن القنوات العربية باتت تفضل الأعمال المنتجة عربياً ويشارك في تمثيلها نجوم من سوريا، مثل مسلسلي «الهيبة 2» بطولة تيم حسن، و«الطريق» بطولة عابد فهد ونادين نجيم.
وتسعى حكومة النظام السوري لتعويض جزء من الخسائر التي يخلفها ضعف رواج المسلسلات السورية، من خلال استيعاب عرضها بالقنوات المحلية والخاصة («الفضائية السورية» و«سوريا دراما» و«سما» و«لنا»)، إلا أن تلك القنوات غير قادرة على استيعاب كامل الإنتاج للعام الحالي، وكانت حصة قناة «سوريا دراما» 10 أعمال، منها: «فوضى»، و«وهم»، و«رائحة الروح»، و«ترجمان الأشواق»، و«حريم الشاويش»، و«وردة شامية»، و«غضبان»، و«قسمة وحب»، و«يوميات المختار».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».