عشرات المسلسلات تتأهب لماراثون دراما رمضان

رمضان هذا العام يجمع بين عادل إمام وسمير غانم بعد 33 عاماً
رمضان هذا العام يجمع بين عادل إمام وسمير غانم بعد 33 عاماً
TT

عشرات المسلسلات تتأهب لماراثون دراما رمضان

رمضان هذا العام يجمع بين عادل إمام وسمير غانم بعد 33 عاماً
رمضان هذا العام يجمع بين عادل إمام وسمير غانم بعد 33 عاماً

ينتظر المشاهدون العرب أن ينطلق خلال ساعاتٍ ماراثون دراما رمضان بعشرات المسلسلات التلفزيونية، تتنوّع بين الكوميدي والاجتماعي. على الرّغم من استمرار تصوير معظمها حالياً، فإن القنوات قد تسلّمت بالفعل حلقات متعددة منها لتضمن استمرارية بثّها طوال الشهر.
سعودياً، يبرز مسلسل «العاصوف»، بطولة ناصر القصبي الذي يمتلك تاريخاً طويلاً في عالم الكوميديا، وهو ما جعل من اسمه «ماركة» رمضانية مُسجّلة يرسم بها الابتسامة على وجوه المشاهدين في السعودية والعالم العربي. المسلسل دراما اجتماعية وإنسانية يسلّط الضوء على تفاصيل المجتمع السعودي في فترة السبعينات من القرن الماضي.
مصرياً، يتقدم القائمة مسلسل «عوالم خفية»، بطولة عادل إمام، وتأليف أمين جمال ومحمد محرز، ومن إخراج وإنتاج رامي إمام. وتدور أحداثه حول كاتب صحافي شهير، يرتبط بعائلته جداً، ويقع في يده عدد من الوثائق المهمة، تكشف فساد مسؤولين في الدولة، ينشرها ويدخل بعدها في أزمات ومشكلات كبيرة.
وهناك، مسلسل «لدينا أقوال أخرى» بطولة يسرا وشيرين رضا، وتدور أحداثه حول مستشارة قانونية تتعرض لعدد من المشكلات بسبب حادث تعرّض له ابنها، و«بالحجم العائلي» بطولة يحيى الفخراني، ويدور في إطار كوميدي حول ‎السفير السابق (نادر) الذي ترك عمله بالسلك الدبلوماسي بسبب حبه للأكل، ليفتتح مطعماً في إحدى القرى السياحية، و«لعنة كارما» بطولة هيفاء وهبي التي تقوم بدور سيدة أعمال ثرية تتورط في تجارة آثار.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».