انتخابات العراق تمهّد لولاية ثانية للعبادي

نتائج أولية تشير إلى تنافس قائمتي الصدر والعامري على المركز الثاني

موظفو مفوضية الانتخابات يعدون الأصوات يدوياً لمقارنتها بالعد الألكتروني في النجف أمس (أ.ف.ب)
موظفو مفوضية الانتخابات يعدون الأصوات يدوياً لمقارنتها بالعد الألكتروني في النجف أمس (أ.ف.ب)
TT

انتخابات العراق تمهّد لولاية ثانية للعبادي

موظفو مفوضية الانتخابات يعدون الأصوات يدوياً لمقارنتها بالعد الألكتروني في النجف أمس (أ.ف.ب)
موظفو مفوضية الانتخابات يعدون الأصوات يدوياً لمقارنتها بالعد الألكتروني في النجف أمس (أ.ف.ب)

فيما ينتظر أن تعلن اليوم رسمياً النتائج النهائية للانتخابات العراقية التي جرت أول من أمس، أفادت معطيات أولية، أمس، بمجيء تحالف «النصر» في المرتبة الأولى، ما يمهد الطريق أمام زعيمه، رئيس الوزراء حيدر العبادي، لولاية ثانية.
واستناداً لنتائج غير رسمية، أوردتها وكالة «رويترز»، فإن تحالف «سائرون» بزعامة مقتدى الصدر جاء في المرتبة الثانية. لكن وكالة الصحافة الفرنسية نقلت عن مسؤول في وزارة الداخلية أن تحالف «الفتح» المشكل من فصائل في «الحشد الشعبي» ويتزعمه هادي العامري احتل المرتبة الثانية، يليه «سائرون». أما بالنسبة لائتلاف «دولة القانون» بزعامة نوري المالكي، فإن النتائج الأولية وضعته في المرتبة الرابعة، وإذا تأكدت هذه النتيجة فإنها ستكون نكسة لرئيس الوزراء السابق.
وفي إقليم كردستان، جاء الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس الإقليم السابق مسعود بارزاني، حسب النتائج الأولية، في المرتبة الأولى، كما فاجأ الحزب المراقبين بفوزه بـ7 مقاعد في محافظة نينوى. وجاء الاتحاد الوطني الكردستاني في المرتبة الثانية.
المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.