انتخابات العراق تمهّد لولاية ثانية للعبادي

نتائج أولية تشير إلى تنافس قائمتي الصدر والعامري على المركز الثاني

موظفو مفوضية الانتخابات يعدون الأصوات يدوياً لمقارنتها بالعد الألكتروني في النجف أمس (أ.ف.ب)
موظفو مفوضية الانتخابات يعدون الأصوات يدوياً لمقارنتها بالعد الألكتروني في النجف أمس (أ.ف.ب)
TT

انتخابات العراق تمهّد لولاية ثانية للعبادي

موظفو مفوضية الانتخابات يعدون الأصوات يدوياً لمقارنتها بالعد الألكتروني في النجف أمس (أ.ف.ب)
موظفو مفوضية الانتخابات يعدون الأصوات يدوياً لمقارنتها بالعد الألكتروني في النجف أمس (أ.ف.ب)

فيما ينتظر أن تعلن اليوم رسمياً النتائج النهائية للانتخابات العراقية التي جرت أول من أمس، أفادت معطيات أولية، أمس، بمجيء تحالف «النصر» في المرتبة الأولى، ما يمهد الطريق أمام زعيمه، رئيس الوزراء حيدر العبادي، لولاية ثانية.
واستناداً لنتائج غير رسمية، أوردتها وكالة «رويترز»، فإن تحالف «سائرون» بزعامة مقتدى الصدر جاء في المرتبة الثانية. لكن وكالة الصحافة الفرنسية نقلت عن مسؤول في وزارة الداخلية أن تحالف «الفتح» المشكل من فصائل في «الحشد الشعبي» ويتزعمه هادي العامري احتل المرتبة الثانية، يليه «سائرون». أما بالنسبة لائتلاف «دولة القانون» بزعامة نوري المالكي، فإن النتائج الأولية وضعته في المرتبة الرابعة، وإذا تأكدت هذه النتيجة فإنها ستكون نكسة لرئيس الوزراء السابق.
وفي إقليم كردستان، جاء الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس الإقليم السابق مسعود بارزاني، حسب النتائج الأولية، في المرتبة الأولى، كما فاجأ الحزب المراقبين بفوزه بـ7 مقاعد في محافظة نينوى. وجاء الاتحاد الوطني الكردستاني في المرتبة الثانية.
المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».