الزياني: قرار الرئيس الأميركي فرصة لإيران لتغيير مسارها

الأمين العام لمجلس التعاون أكد أن أمام طهران 5 متطلبات ينبغي عليها تحقيقها

الزياني: قرار الرئيس الأميركي فرصة لإيران لتغيير مسارها
TT

الزياني: قرار الرئيس الأميركي فرصة لإيران لتغيير مسارها

الزياني: قرار الرئيس الأميركي فرصة لإيران لتغيير مسارها

أكد الدكتور عبد اللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج، أن أمام إيران 5 متطلبات ينبغي عليها تحقيقها، إن كانت حريصة على الأمن في المنطقة؛ وهي اكتمال الملف النووي من ناحية التفتيش والرقابة وفترة انتهاء الاتفاق، وعدم تزويد الإرهابيين بالصواريخ الباليستية، واحترام قرارات مجلس الأمن، وعدم التدخل في شؤون الدول المجاورة، وعدم دعم الأعمال الإرهابية.
وقال الدكتور الزياني خلال جلسة حوارية في أعمال الدورة الثانية من منتدى قمة بيروت التي بدأت أمس في أبوظبي، إن «دول مجلس التعاون تريد شرق أوسط خالياً من أسلحة الدمار الشامل بما فيها الأسلحة النووية، وإن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب، صنع فرصة لإيران لتغيير مسارها، وعلى إيران احترام ميثاق الأمم المتحدة، والكف عن تزويد الحوثيين والإرهابيين بصواريخ تهدد المنطقة»، مشيراً إلى أن وفاء إيران بالمتطلبات الخمسة يجعل المنطقة آمنة، وأن العالم يحتاج لأن تكون المنطقة كذلك حتى تقوم بدورها في تحقيق الازدهار والتنمية.
وأشار الدكتور عبد اللطيف الزياني إلى أن المبادرة الخليجية لتسوية الأزمة اليمنية لقيت دعماً ومساندة عربية وإقليمية ودولية، موضحاً أن اليمن جار شقيق لدول المجلس التي تعمل على معالجة الأزمة اليمنية من خلال 6 مسارات؛ أولاً بالحل السياسي وهو رغبة مجلس التعاون من الأساس، أما المسار الثاني فهو استخدام القوة لإعادة الحكومة الشرعية والعودة إلى المسار السياسي، والمسار الثالث يتمثل في تقديم المساعدات الإنسانية، مشيراً إلى ما يقوم به مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من جهود إغاثية في دعم اليمن، أما المسار الرابع فهو العمل لعدم جعل اليمن بؤرة للإرهاب، والمسار الخامس يتمثل بالجانب الحقوقي عبر رصد كل الانتهاكات فيما يخص تجنيد الأطفال واستغلال النساء، وملف الألغام وغيرها، وأخيراً الجانب الاقتصادي، إذ هناك توجيهاً من المجلس الأعلى على العمل لتأهيل الاقتصاد اليمني للاندماج مع الاقتصاد الخليجي، وكذلك الاستعداد لعقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار والبناء.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون إن المجلس كيان راسخ كمنظومة ومؤسسات فاعلة ومنجزات بارزة، وإن قيادات دول المجلس وشعوبه تؤمن بأهمية وجود المجلس ودوره المحوري في الحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها، ودوره البارز في النمو الاقتصادي وحركة التجارة الدولية.
وأشار الزياني إلى الموقف الدولي الذي يؤكد أهمية المجلس منظومة إقليمية أثبتت نجاحها ودورها المهم في المنطقة، منوهاً بحكمة قادة دول مجلس التعاون بتكليف الأمانة العامة بالتركيز على العمل المشترك، والدعم الكامل لجهود الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، في جهوده لتأكيد أهمية ووحدة وتماسك المجلس، داعياً الإعلاميين للمساعدة في تهيئة الظروف لدعم جهود أمير الكويت.
وأشار الأمين العام إلى مساعي دول مجلس التعاون لتعزيز قوتها وتعاونها من خلال العلاقات مع الحلفاء والأصدقاء ومد الجسور مع الجميع.
وأضاف أن أهم أمر لتحييد أي خطر يتمثل في تماسك الشعوب، مؤكداً أن شعوب المجلس متماسكة، ومن خلال تماسك المجلس عبر مؤسساته وتشريعاته، وأسلوب وعملية اتخاذ القرارات فيه، مشيراً إلى وجود تماسك أمني قوي عبر الاتفاقية الدفاعية المشتركة، وكذلك منظومات قوات درع الجزيرة، والقيادة العسكرية الموحدة، ومركز عمليات القوات الجوية والدفاع الجوي الموحد، ومركز العمليات البحرية الموحد، والقوة البحرية (81)، والشرطة الخليجية.



السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
TT

السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)

أعربت السعودية، الجمعة، عن إدانتها واستنكارها قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأكدت في بيان لوزارة خارجيتها، أن إمعان قوات الاحتلال في انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي والإنساني، واستهدافاتها المستمرة للمدنيين الأبرياء «ما هي إلا نتيجة حتمية لغياب تفعيل آليات المحاسبة الدولية».

وجدّدت السعودية مطالبتها للمجتمع الدولي بضرورة التحرك الجاد والفعّال لوضع حد لهذه الانتهاكات الصارخة والمتكررة «حفاظاً على أرواح المدنيين، وما تبقى من مصداقية الشرعية الدولية».