اتفاقية بين هيئة الثقافة السعودية و«آيماكس» لدعم إنتاج الأفلام

جانب من توقيع الاتفاقية بين الهيئة العامة للثقافة بالسعودية وشركة آيماكس («الشرق الأوسط»)
جانب من توقيع الاتفاقية بين الهيئة العامة للثقافة بالسعودية وشركة آيماكس («الشرق الأوسط»)
TT

اتفاقية بين هيئة الثقافة السعودية و«آيماكس» لدعم إنتاج الأفلام

جانب من توقيع الاتفاقية بين الهيئة العامة للثقافة بالسعودية وشركة آيماكس («الشرق الأوسط»)
جانب من توقيع الاتفاقية بين الهيئة العامة للثقافة بالسعودية وشركة آيماكس («الشرق الأوسط»)

أعلنت شركة آيماكس «IMAX» والهيئة العامة للثقافة السعودية اليوم (السبت)، عن التوصل إلى اتفاقية مبدئية للشراكة والتعاون في مجال إنتاج وتطوير الأفلام من آيماكس على المستوى المحلي. والاتفاقية عبارة عن مذكرة تفاهم بين الطرفين، ورغم أنها غير ملزمة قانونياً في شكلها الأولي، إلا أنها جزء من الجهود الاستراتيجية التي تبذلها الهيئة لتطوير قطاع الأفلام بالمملكة بصورة حيوية ومستدامة.
وبموجب مذكرة التفاهم غير الحصرية، تعمل هيئة الثقافة مع آيماكس بصورة تعاونية على استكشاف وتطوير الفرص لدعم الاستوديوهات في المملكة والمخرجين السعوديين لصناعة أفلام بمحتوى عالمي التوجه وبمعايير نوعية رفيعة المستوى، ولتتصدّر بذلك قائمة الأفلام التي توزعها آيماكس على مستوى العالم، وتتيح تصدير الأفلام السعودية إلى أسواق غير عربية.
ونجحت «آيماكس» في تجارب مشابهة في المساهمة في تطوير وتصدير أفلام من دول مثل الصين والهند، حيث تعمل على إعادة إنتاج الأفلام الأولى محلياً وتوزيعها داخل الدولة وعلى مستوى شبكتها حول العالم.
من جانبه، قال المهندس أحمد المزيد، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للثقافة: «يتمثل دور الهيئة في الحفاظ على القطاع الثقافي في المملكة وتنميته وإثرائه والترويج له، من خلال تطوير المواهب والقدرات المحلية، ودعم التنوع الثقافي، والاحتفاء بالهوية السعودية من خلال الفنون». مضيفاً: «إننا سعيدون باستكشاف فرص التعاون والشراكة الممكنة مع آيماكس، التي بدأت بالفعل حضورها في المملكة، بهدف توفير منصّة تدعم المواهب والإبداعات، وتسلط الضوء عليها وتفتح آفاق التفاعل معها، وتعزز من فرص مشاركة المحتوى السعودي الغني بالحكايا والقصص بصيغ وأشكال جديدة داخل المملكة وخارجها».
وأشار إلى أن «هيئة الثقافة، بصفتها الجهة التي تتولى تنظيم وتطوير وتمويل وتأسيس قطاع الأفلام في المملكة، ملتزمة تجاه بناء قطاع بأعلى المعايير، يساهم إيجابياً في جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة، وتطوير المحتوى الإبداعي ومجتمع المبدعين في المملكة، بما ينعكس أيضاً على جودة الحياة في المملكة، في سياق رؤية 2030».
من جهته، قال ريتش غيلفوند، الرئيس التنفيذي لآيماكس: «إننا نتطلع قدماً إلى العمل مع الهيئة العامة للثقافة، ولتوظيف خبرتنا التي تتجاوز العقود في قطاع الترفيه حول العالم، لدعم تطوير هذا القطاع بصورة سريعة في المملكة، في سياق الأهداف الأوسع لرؤية المملكة 2030».
وأضاف غيلفوند: «إننا نؤمن أن هذا التعاون ومذكرة التفاهم هذه هي تأكيد على تميز العلامة التجارية لشركتنا، التي حرصت على تأسيس حضور لها في المملكة منذ حوالي 15 عاماً، وكذلك تأكيد على قدرتنا في تزويد الجماهير بتجارب ترفيهية استثنائية وممتعة بحق».
وستعمل آيماكس وفق هذه الاتفاقية على دراسة إمكانية تأسيس معمل لتقنيات الأفلام في المملكة لتدريب صانعي الأفلام السعوديين والعمل معهم في أفلام وثائقية وترفيهية عربية بصيغة آيماكس، تسلط الضوء على مختلف جوانب الطبيعة والجغرافيا والثقافة والتراث في المملكة، وكذلك على صانعي الأفلام أنفسهم.
يذكر أن آيماكس حققت حضوراً نوعياً بارزاً لها في الشرق الأوسط، حيث تمتلك وتدير 20 صالة عرض بالتعاون مع عدد من أبرز الجهات التسويقية في مجال الأفلام في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى 12 صالة قيد العمل والتطوير حالياً.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.