أليستر بيرت لـ«الشرق الأوسط»: نفاوض طهران على شروط واشنطن

وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، أليستر بيرت.
وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، أليستر بيرت.
TT

أليستر بيرت لـ«الشرق الأوسط»: نفاوض طهران على شروط واشنطن

وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، أليستر بيرت.
وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، أليستر بيرت.

أكد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، أليستر بيرت، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن الدول الأوروبية ستفاوض إيران حول عناصر القلق التي دفعت الرئيس الأميركي دونالد ترمب للانسحاب من الاتفاق النووي، خصوصاً ما يتعلق ببرنامج الأسلحة الباليستية والدور المزعزع لإيران في الشرق الأوسط. ونوه بيرت بالانخراط الإيجابي في العملية السياسية من قِبل «هيئة التفاوض السورية» المعارضة برئاسة نصر الحريري.
كما اعتبر أن من «غير الواقعي الاعتقاد أن الأمور في سوريا ستعود إلى ما كانت عليه، وكأن شيئاً لم يحصل في السنوات السبع الماضية».
وأضاف: «نريد عملية انتقال سياسي تنقل سوريا من الصراع الذي هي فيه، ومن رئيس أفعاله تضمنت الحرب ضد شعبه، إلى وضع يمكن الشعب السوري من العودة إلى بلاده، وضرورات الإصلاح ومستقبل مستقر تؤخذ بالاعتبار».
وكشف بيرت أن لندن نصحت إدارة الرئيس دونالد ترمب بأن تبقى «منخرطة ونشطة» عسكرياً وسياسياً في سوريا، لافتاً إلى أن الرد الأميركي كان إيجابياً.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.