أليستر بيرت لـ«الشرق الأوسط»: نفاوض طهران على شروط واشنطن

وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، أليستر بيرت.
وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، أليستر بيرت.
TT

أليستر بيرت لـ«الشرق الأوسط»: نفاوض طهران على شروط واشنطن

وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، أليستر بيرت.
وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، أليستر بيرت.

أكد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، أليستر بيرت، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن الدول الأوروبية ستفاوض إيران حول عناصر القلق التي دفعت الرئيس الأميركي دونالد ترمب للانسحاب من الاتفاق النووي، خصوصاً ما يتعلق ببرنامج الأسلحة الباليستية والدور المزعزع لإيران في الشرق الأوسط. ونوه بيرت بالانخراط الإيجابي في العملية السياسية من قِبل «هيئة التفاوض السورية» المعارضة برئاسة نصر الحريري.
كما اعتبر أن من «غير الواقعي الاعتقاد أن الأمور في سوريا ستعود إلى ما كانت عليه، وكأن شيئاً لم يحصل في السنوات السبع الماضية».
وأضاف: «نريد عملية انتقال سياسي تنقل سوريا من الصراع الذي هي فيه، ومن رئيس أفعاله تضمنت الحرب ضد شعبه، إلى وضع يمكن الشعب السوري من العودة إلى بلاده، وضرورات الإصلاح ومستقبل مستقر تؤخذ بالاعتبار».
وكشف بيرت أن لندن نصحت إدارة الرئيس دونالد ترمب بأن تبقى «منخرطة ونشطة» عسكرياً وسياسياً في سوريا، لافتاً إلى أن الرد الأميركي كان إيجابياً.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».