الآلاف يتنافسون على تذاكر حضور مراسم دفن هوكينغ

الآلاف يتنافسون على تذاكر حضور مراسم دفن هوكينغ
TT

الآلاف يتنافسون على تذاكر حضور مراسم دفن هوكينغ

الآلاف يتنافسون على تذاكر حضور مراسم دفن هوكينغ

تقدم آلاف الأشخاص بطلب للحصول على تذاكر لحضور مراسم دفن رفات عالم الفيزياء البريطاني الشهير ستيفن هوكينغ، اعتباراً من الخميس، بعد يوم واحد من فتح باب الاقتراع على ألف مكان للجمهور لحضور ذلك الحدث الوطني في دير وستمنستر بلندن الشهر المقبل.
ونشرت مؤسسة ستيفن هوكينغ في تدوينة لها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «نحن سعداء لمثل هذه الاستجابة».
ونشرت المؤسسة رابطاً لتقرير لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) يقول إن 12 ألف شخص من 50 دولة شاركوا في الاقتراع الذي ما زال مفتوحاً حتى يوم الثلاثاء المقبل.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أنه قد تم تشخيص حالة هوكينغ في عمر 21 عاماً بأنه مصاب بمرض «التصلب العضلي الضمري»، وهو شكل من أشكال أمراض الأعصاب الحركية غير قابل للشفاء، جعله قعيداً، وكان يحتاج إلى استخدام أداة للحديث للتواصل، وتوفي في أثناء نومه في 14 مارس (آذار) عن عمر ناهز 76 عاماً.
وقال عالم الفيزياء لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» العام الماضي إنه «لم يتوقع على الإطلاق أن يصل إلى عمر 75 عاماً». وأضاف هوكينغ إن أعظم إنجازاته كانت اكتشافه أن الثقوب السوداء ليست سوداء بشكل كامل، وهو أمر حاسم لـ«تفهم كيفية حل المفارقات بين ميكانيكا الكم والنسبية العامة».
وسيتم دفن رماد هوكينغ في 15 يونيو (حزيران) بالقرب من قبر إسحق نيوتن، مما يمنحه شرفاً يتمتع به مشاهير الشخصيات الوطنية الأخرى.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.