أكدت بعثة الأمم المتحدة في جنوب لبنان اليوم (الجمعة) إنها تراقب الحدود الجنوبية مع إسرائيل عن كثب وأن المنطقة «هادئة»، غداة غارات على مواقع أكدت إسرائيل أنها إيرانية في سوريا.
وأثارت الغارات التي شنَّتها إسرائيل في الساعات الأولى من أمس (الخميس)، مخاوف من احتمال قيام «حزب الله»، حليف إيران، بردٍّ من مواقعه في جنوب لبنان.
وأفاد باندريا تينيتي، المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل): «نراقب الوضع بشكل عام، ولكن فيما يتعلق بمنطقتنا الوضع هادئ».
وأوضح تينيتي أن القوات الدولية لم تضاعف دورياتها في الجنوب، التي يبلغ عددها نحو 450 دورية في اليوم.
وشنَّت إسرائيل في الساعات الأولى من أمس غارات على ما قالت إنها أهداف لوجيستية واستخباراتية إيرانية في سوريا.
وأشارت إسرائيل إلى أن الضربات هي رد على إطلاق صواريخ على قواتها في مرتفعات الجولان المحتلة، نسبته إلى «فيلق القدس» التابع لإيران.
وتنتشر قوات إيرانية في سوريا لدعم نظام الأسد الذي حصلت قواته أيضاً على دعم من ميليشيات عراقية وأجنبية، وكذلك من «حزب الله».
ويُشتبه بأن إسرائيل التي تعهدت منع ترسيخ أي وجود عسكري إيراني في جنوب سوريا، شنت كثيراً من الضربات التي استهدفت القوات المدعومة من طهران.
كما استهدفت أيضاً إمدادات أسلحة لـ«حزب الله» في سوريا.
ولم يصدر «حزب الله» تعليقاً بعد على الغارات الإسرائيلية الأخيرة أو حول رده المحتمل.
وتقول إسرائيل والولايات المتحدة إن «حزب الله» يحشد الأسلحة على الحدود الجنوبية للبنان استعدادا لحرب جديدة بعد نزاع دام مع إسرائيل في 2006.
وأنشأت قوات اليونيفيل عام 1978 وتم تعزيزها بعد حرب 2006 ومهمتها ضمان وقف إطلاق النار ومراقبة الانسحاب الإسرائيلي من منطقة منزوعة السلاح على الحدود.
وتضم «اليونيفيل» حاليا 10 آلاف و500 عنصر على الأرض يراقبون وقف إطلاق النار ويساعدون الجيش اللبناني في مراقبة أمن الحدود.
«يونيفيل» تؤكد أن الحدود اللبنانية - الإسرائيلية «هادئة»
«يونيفيل» تؤكد أن الحدود اللبنانية - الإسرائيلية «هادئة»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة