10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الجمعة 11 - 5 - 2018

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (رويترز)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (رويترز)
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الجمعة 11 - 5 - 2018

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (رويترز)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (رويترز)

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة فيه على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات... aawsat.com
- يلتقي زعيما الولايات المتحدة وكوريا الشمالية للمرة الأولى عندما يعقد الرئيس دونالد ترمب قمة مع كيم جونغ أون في 12 يونيو (حزيران) في سنغافورة، حيث سيحاول الجانب الأميركي إقناع بيونغ يانغ بالتخلي عن أسلحتها النووية.
- فرضت واشنطن عقوبات جديدة تستهدف قطع تمويل «الحرس الثوري» الإيراني.
- أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن «قلقه الشديد» بسبب التصعيد الإسرائيلي – الإيراني.
- أعلنت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند، أن واشنطن وأوتاوا ومكسيكو تقترب من التوصل إلى تسوية حول إعادة التفاوض على اتفاقية التبادل الحر في أميركا الشمالية (نافتا)، لكن دون تحديد موعد.
- تعهدت رئيسة المحكمة العليا الفلبينية المعزولة ماريا لورديس سيرينو، اليوم (الجمعة)، مواصلة المعركة «ضد الانتهاكات والتخويف تحت إدارة الرئيس رودريغو دوتيرتي» رغم عزلها من منصبها.
- تقرير يؤكد أن الشرطة البرازيلية قتلت أكثر من خمسة آلاف شخص عام 2017.
- أقيل رئيسا الشرطة وجهاز الأمن القومي في أرمينيا من منصبيهما بناءً على اقتراح رئيس الوزراء الجديد نيكول باشينيان، الذي وصل إلى السلطة بعد ثلاثة أسابيع من احتجاجات مناهضة للحكومة.
- عثر اليوم على جثث أربعة أطفال وثلاثة بالغين، إضافة إلى سلاحين ناريين داخل ملكية ريفية في غرب أستراليا، بحسب ما أعلنت الشرطة.
- بإمكانات متواضعة وجهود كبيرة وطموحات لا حدود لها، انطلقت في القاهرة أول فرقة مسرحية لذوي الاحتياجات الخاصة تتبع وزارة الثقافة لتفتح أبواب السعادة أمام مئات الموهوبين من الأطفال والشبان.
- ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) اليوم، أن نصف الأطفال على الأقل ممن هم دون سن الخامسة بمنطقة كاساي في وسط الكونغو (نحو 770 ألفاً)، يعانون من سوء التغذية الحاد.



إردوغان يتحدث عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

TT

إردوغان يتحدث عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)

أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنّ الصومال وإثيوبيا توصلتا، أمس الأربعاء، في ختام مفاوضات جرت بوساطته في أنقرة إلى اتفاق "تاريخي" ينهي التوترات بين البلدين الجارين في القرن الأفريقي.

وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة، قال إردوغان إنّه يأمل أن يكون هذا "الاتفاق التاريخي الخطوة الأولى نحو بداية جديدة مبنية على السلام والتعاون" بين مقديشو وأديس أبابا.

وبحسب نص الاتفاق الذي نشرته تركيا، فقد اتّفق الطرفان على "التخلّي عن الخلافات في الرأي والقضايا الخلافية، والتقدّم بحزم في التعاون نحو رخاء مشترك". واتّفق البلدان أيضا، وفقا للنص، على العمل باتجاه إقرار ابرام اتفاقيات تجارية وثنائية من شأنها أن تضمن لإثيوبيا وصولا إلى البحر "موثوقا به وآمنا ومستداما (...) تحت السلطة السيادية لجمهورية الصومال الفدرالية". وتحقيقا لهذه الغاية، سيبدأ البلدان قبل نهاية فبراير (شباط) محادثات فنية تستغرق على الأكثر أربعة أشهر، بهدف حلّ الخلافات بينهما "من خلال الحوار، وإذا لزم الأمر بدعم من تركيا".

وتوجّه الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء الإثيوبي إلى أنقرة الأربعاء لعقد جولة جديدة من المفاوضات نظمتها تركيا، بعد محاولتين أوليين لم تسفرا عن تقدم ملحوظ. وخلال المناقشات السابقة التي جرت في يونيو (حزيران) وأغسطس (آب) في أنقرة، أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان زيارات مكوكية بين نظيريه، من دون أن يتحدثا بشكل مباشر. وتوسّطت تركيا في هذه القضية بهدف حل الخلاف القائم بين إثيوبيا والصومال بطريقة تضمن لأديس أبابا وصولا إلى المياه الدولية عبر الصومال، لكن من دون المساس بسيادة مقديشو.

وأعرب إردوغان عن قناعته بأنّ الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأربعاء، بعد ثماني ساعات من المفاوضات، سيضمن وصول إثيوبيا إلى البحر. وقال "أعتقد أنّه من خلال الاجتماع الذي عقدناه اليوم (...) سيقدّم أخي شيخ محمود الدعم اللازم للوصول إلى البحر" لإثيوبيا.

من جهته، قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه "لقد قمنا بتسوية سوء التفاهم الذي حدث في العام الماضي... إثيوبيا تريد وصولا آمنا وموثوقا به إلى البحر. هذا الأمر سيفيد جيراننا بنفس القدر". وأضاف أنّ المفاوضات التي أجراها مع الرئيس الصومالي يمكن أن تسمح للبلدين "بأن يدخلا العام الجديد بروح من التعاون والصداقة والرغبة في العمل معا".

بدوره، قال الرئيس الصومالي، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه إنّ اتفاق أنقرة "وضع حدا للخلاف" بين مقديشو وأديس أبابا، مشدّدا على أنّ بلاده "مستعدّة للعمل مع السلطات الإثيوبية والشعب الإثيوبي". وإثيوبيا هي أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان لا منفذ بحريا له وذلك منذ انفصلت عنها إريتريا في 1991.