أنباء عن إقالة محافظ البنك المركزي في جنوب السودان

رئيس جنوب السودان سلفا كير  (أ.ف.ب)
رئيس جنوب السودان سلفا كير (أ.ف.ب)
TT

أنباء عن إقالة محافظ البنك المركزي في جنوب السودان

رئيس جنوب السودان سلفا كير  (أ.ف.ب)
رئيس جنوب السودان سلفا كير (أ.ف.ب)

كشفت مصادر لـ«الشرق الأوسط» في جنوب السودان عن أن الرئيس سلفا كير ميارديت أعفى محافظ البنك المركزي اطوم راقو أجاك من منصبه دون إعلان رسمي، وفي ذات الوقت نفت جوبا وضع مسؤول البنك تحت الإقامة الجبرية.
وقالت المصادر المطلعة إن هناك قرارا لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت لم يعلن رسمياً بإقالة محافظ البنك المركزي الدكتور اطوم راقو أجاك من منصبه، مشيرة إلى أن أجاك لم يشارك في اجتماع عقد أمس في جوبا لمحافظي البنوك المركزية في منطقة شرق أفريقيا. وتكهنت المصادر بأن يتولى نائب المحافظ ديور تونق مكانه، ولكن لم توضح أسباب قرار إقالة أجاك الذي تم تعيينه في يناير (كانون الثاني) من العام الماضي بعد إعفاء سلفه كورنيلو كوريوم. ويأتي قرار الإقالة وسط استمرار ارتفاع معدلات التضخم وبعد أشهر قليلة من اعتراف الرئيس سلفا كير نفسه بأن بلاده أصبحت مفلسة مالياً.
من جانبه نفى المتحدث باسم رئيس جنوب السودان اتينج ويك اتينج للصحافيين وضع محافظ البنك المركزي المقال اطوم راقو تحت الإقامة الجبرية في جوبا، وقال: «محافظ البنك المركزي اطوم راقو ليس تحت الإقامة الجبرية ولم يتم تقييد حركته»، مشيراً إلى أن الرئيس سلفا كير لم يصدر قرار الإقالة بصورة رسمية. وأضاف: «لا يمكننا تأكيد المرسوم الرئاسي لأنه لم يعلن بشكل رسمي... وحين تتم الإقالة رسمياً سيتم إعلانها في وسائل الإعلام الرسمية».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.