قمة ترمب ـ كيم في سنغافورة 12 يونيو

الرئيس الأميركي يتطلّع لـ«إنجاز نووي» مع الزعيم الكوري الشمالي

ترمب وميلانيا لدى استقبالهما المعتقلين الثلاثة الذين أفرجت عنهم كوريا الشمالية في قاعدة أندروز أمس (أ.ف.ب)
ترمب وميلانيا لدى استقبالهما المعتقلين الثلاثة الذين أفرجت عنهم كوريا الشمالية في قاعدة أندروز أمس (أ.ف.ب)
TT

قمة ترمب ـ كيم في سنغافورة 12 يونيو

ترمب وميلانيا لدى استقبالهما المعتقلين الثلاثة الذين أفرجت عنهم كوريا الشمالية في قاعدة أندروز أمس (أ.ف.ب)
ترمب وميلانيا لدى استقبالهما المعتقلين الثلاثة الذين أفرجت عنهم كوريا الشمالية في قاعدة أندروز أمس (أ.ف.ب)

يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري كيم جونغ أون في 12 يونيو (حزيران) المقبل في سنغافورة في قمة تاريخية لبحث ملف «نزع السلاح النووي» لكوريا الشمالية، بعد أشهر من التصعيد والتوتر. وجاء الإعلان عن تاريخ ومكان القمة عبر تغريدة للرئيس ترمب أمس بعد ساعات من عودة ثلاثة أميركيين أفرجت عنهم كوريا الشمالية. وكتب ترمب في تغريدته «اللقاء المرتقب جدا بين كيم جونغ أون وبيني سيعقد في سنغافورة في 12 يونيو. سنعمل معا لجعلها لحظة مهمة جدا من أجل السلام العالمي». ولم يستبعد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الذي زار مؤخرا بيونغ يانغ، أن تستمر القمة لأكثر من يوم.
وقالت جين لي الخبيرة في مركز ويلسن بأنه كان يتعين «العثور على مكان محايد يشعر فيه ترمب وكيم أنهما في أمان مع توفر الإطار الذي يحتاجانه لهذه القمة التاريخية»، مضيفة أن المكان يجب أن يكون «قريبا إلى حد ما» من بيونغ يانغ «ليتوجه إليه كيم في طائرته الصغيرة». ومنذ نهاية الحرب الكورية (1950 - 1953) التي لم تنبثق عنها معاهدة سلام، لم يلتق أي رئيس أميركي رئيسا كوريا شماليا.
وخلال استقباله الأميركيين الثلاثة المفرج عنهم، أبدى ترمب الليلة قبل الماضية، تطلّعه لتحقيق إنجاز يتعلق بنزع السلاح النووي الكوري الشمالي، وقال: «سنرى ما إذا كان بإمكاننا تحقيق أمر لم يكن أحد يتصور إمكانية حدوثه لسنوات طويلة. الإنجاز الذي سأفخر به سيكون عندما ننزع السلاح النووي من شبه الجزيرة كلها». وتابع ترمب أنه يعتقد أن كيم جونغ أون يرغب في إعادة بلاده «إلى العالم الحقيقي». وبدورها، نقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية عن كيم قوله إن القمة المقبلة ستكون فرصة «تاريخية»، معتبرا أنها ستساهم في بناء «مستقبل جيد».
....المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.