عُمان «تتابع» الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي الإيراني

أكدت بذل المساعي لتحقيق الاستقرار الإقليمي

TT

عُمان «تتابع» الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي الإيراني

أكدت وزارة الخارجية العمانية في بيان أصدرته أمس، أن السلطنة تتابع تطورات القرار الأميركي بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، وتعهدت المضي قُدما في المساعي التي تبذلها بالتعاون بين الولايات المتحدة وإيران للحفاظ على الاستقرار الإقليمي في المنطقة.
وكانت سلطنة عمان ساعدت في التوسط في محادثات أميركية إيرانية سرية في عام 2013 أدت إلى التوصل للاتفاق النووي التاريخي الذي وقعته طهران في جنيف في الثاني من أبريل (نيسان) 2015، مع القوى العالمية الست الكبرى.
وجاء في بيان نقلته وكالة الأنباء العُمانية: «تابعت السلطنة تطورات القرار الأميركي الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني الموقّع عام 2015 بين إيران والدول (5+1) وتم إقراره بقرار مجلس الأمن الدولي».
وأضاف أن «سلطنة عُمان التي تربطها علاقات صداقة وتعاون مع كل من الولايات المتحدة الأميركية والجمهورية الإسلامية الإيرانية سوف تستمر في متابعة هذه التطورات وبذل الجهود الممكنة والمتاحة للحفاظ على حالة الأمن والاستقرار بالمنطقة... ونعتقد أن الولايات المتحدة الأميركية والجمهورية الإسلامية الإيرانية معنيتان بتحقيق السلم والاستقرار في المنطقة».
وأكدت الخارجية العُمانية أن «خيار المواجهة ليس في مصلحة أي طرف».
وأضاف بيان وزارة الخارجية: «تقدر السلطنة موقف الشركاء الخمسة الآخرين في تمسكهم بهذا الاتفاق بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي».



وزير الدفاع الإسرائيلي: هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق لتحرير الرهائن في غزة

وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس (د.ب.أ)
وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس (د.ب.أ)
TT

وزير الدفاع الإسرائيلي: هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق لتحرير الرهائن في غزة

وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس (د.ب.أ)
وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس (د.ب.أ)

قال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في بيان، إن كاتس أبلغ نظيره الأميركي لويد أوستن، خلال اتصال هاتفي، اليوم (الأربعاء)، بأن هناك فرصة الآن للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، بما يشمل مواطنين أميركيين.

وأضاف مكتب كاتس: «أطلع الوزير كاتس نظيره الأميركي على تطورات مفاوضات إطلاق سراح الرهائن، وقال إن هناك الآن فرصة للتوصل إلى اتفاق جديد سيسمح بإعادة جميع الرهائن، بما في ذلك مَن يحملون الجنسية الأميركية».

يصل مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إلى إسرائيل، الخميس، ثم يزور مصر وقطر، في محاولة أخيرة لدفع اتفاق وقف النار في قطاع غزة، قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترمب في غضون ستة أسابيع.

وقال مصدران مطلعان على التفاصيل لموقعي «واللا» الإسرائيلي و«أكسيوس» الأميركي، إن سوليفان سيلتقي قادة إسرائيليين لمناقشة عدد من القضايا، بما في ذلك إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، وأحدث التطورات في سوريا، وكذلك لبنان وإيران، ثم سيسافر إلى القاهرة والدوحة للقاء القادة المصريين والقطريين لمناقشة جهود الوساطة.