أكد ضابط عراقي برتبة لواء في جهاز المخابرات العراقية، أمس (الأربعاء)، أن زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي موجود في منطقة على الحدود العراقية - السورية ويتنقل برفقة 5 أشخاص بينهم نجله وصهره.
وأوضح الضابط، الذي طلب عدم كشف هويته، لمجموعة من الصحافيين خلال إعلانه القبض على 5 من كبار قيادات التنظيم في سوريا، أن «البغدادي موجود في منطقة الشريط الحدودي العراقي - السوري، حيث تقع مناطق نفوذ التنظيم، وهي منطقة الهجين الشدادي والصور ومركدة».
وأضاف المسؤول أن «البغدادي يتنقل في هذه المناطق بالخفاء وليس بموكب (...) يتنقل برفقة أربعة إلى خمسة أشخاص بينهم ابنه وصهره، وأبو زيد العراقي، وشخص لا أستطيع الإفصاح عنه»، متوقعاً «استهدافه قريباً» بعدما تمكن جهاز المخابرات من استدراج 5 من أبرز قياداته وقتل «نحو 39 آخرين» بغارة جوية داخل سوريا.
ومني «داعش» بهزيمة كبيرة بعد دحره من العراق الذي دخله في عام 2014، وسيطر على ما يقارب ثلث مساحته، إضافة إلى مقتل قيادات كبيرة في صفوفه بينهم المتحدث باسمه مسؤول العمليات الخارجية أبو محمد العدناني. وأوضح المسؤول الأمني، أمس، أن «الاعترافات التي حصلنا عليها تشير إلى ضعف كبير داخل صفوف (داعش)، وضعف في التمويل بعدما فقد جميع المصافي النفطية التي كان يسيطر عليها».
وبقي البغدادي الذي رصدت واشنطن 25 مليون دولار لمن يحدد مكانه أو يقتله، متوارياً عن الأنظار، وترددت شائعات تفيد بأنه تنقل مراراً في المناطق التي يسيطر عليها تنظيمه بين جانبي الحدود العراقية السورية.
وفي فبراير (شباط) الماضي، أعلن مسؤول كبير في وزارة الداخلية العراقية أن البغدادي «يعاني من كسور وجروح خطيرة في ساقه وجسمه منعته من المشي بمفرده (...) وأُدخل مؤخراً إلى مشفى لـ(داعش) في منطقة الجزيرة السورية».
البغدادي شرق سوريا ويتنقل برفقة نجله
البغدادي شرق سوريا ويتنقل برفقة نجله
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة