القبائل تضيّق الخناق على الحوثي في معقله

القبائل تضيّق الخناق  على الحوثي في معقله
TT

القبائل تضيّق الخناق على الحوثي في معقله

القبائل تضيّق الخناق  على الحوثي في معقله

أكدت قبائل صعدة، المعقل الرئيس للحوثي، رفضها للانقلاب الحوثي المدعوم من إيران وعزمها مواصلة القتال إلى جانب الشرعية اليمنية، في خطوة من شأنها تضييق الخناق على الميليشيات.
وأصدرت قبائل صعدة بيانا دعت عبره الأهالي «المغرر بهم إلى التوقف عن الزج بأبنائهم في حرب عبثية»، وأشارت إلى أن المقذوفات التي تطلق على القرى الحدودية المجاورة لا تمثل إلا عصابة الحوثي. وأدان ممثلون عن معظم قبائل صعدة خلال اجتماع لهم، تصرفات الميليشيات الحوثية، طبقا لما أورده موقع «العربية» الإلكتروني. وشدّد المجتمعون على أن صعدة «يمنية عربية وأن الفكر الإيراني دخيل عليها». وأكد يحيى بن مقيت، شيخ شمل قبائل خولان بن عامر، أن قبائل صعدة ستستمر في القتال إلى جانب الشرعية حتى تحرير آخر منطقة من المحافظة. وأوضحت قبائل صعدة أنها ستشكل لجنة سياسية لعقد لقاءات مع سفراء الدول الأعضاء في تحالف دعم الشرعية.
في سياق متصل، فشلت اربعة صواريخ باليستية في تحقيق أهداف الميليشيات المدعومة من إيران، باستهداف المناطق السكنية في السعودية؛ إذ دمرت قوات الدفاع الجوي السعودية صاروخاً في الرياض وآخر في جازان، بينما سقط الثالث والرابع في منطقة نائية في الصحراء قبل وصولهما إلى الرياض ونجران.
وقال العقيد الركن تركي المالكي، المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن في بيان، أمس، إن الصواريخ أطلقت «بطريقة مُتعمدة لاستهداف المناطق المدنية الآهلة بالسكان»، مضيفاً أن العمل العدائي يثبت استمرار تورط النظام الإيراني بدعم الجماعة الحوثية المسلّحة بقدرات نوعية في تحدٍ واضح وصريح للقرارات الأممية.
....المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين