نظم جديدة متطورة لحماية منزلك

كاميرات فيديو للمراقبة وأقفال إلكترونية

نظم جديدة متطورة لحماية منزلك
TT

نظم جديدة متطورة لحماية منزلك

نظم جديدة متطورة لحماية منزلك

من الصعب جدا وضع سعر محدد فيما يتعلق بأمور السلامة، ووفقا إلى وضعك الخاص، فإن بعض معدات السلامة تستحق ثمنها.
كاميرات ذكية
* مع ظهور الجيل الجديد من كاميرات الفيديو الجديدة فإنه يسهل وضع «عين» تراقب ما يحدث في المنزل، حيثما كنت موجودا في أي موقع بعيد. وتأتي هذه الكاميرات العصرية بتواصل مع شبكة «واي - فاي» لتركيبها بسهولة، مع إمكانية مراقبة ما يجري من أي مكان، عبر الهاتف الذكي، أو الجهاز اللوحي، أو الكومبيوتر.
ولكن علينا الإدراك أنه حال دفع ثمن الكاميرا، يمكن مشاهدة بث الفيديو الحي عبر الإنترنت مجانا، ولكن إذا رغبت في حفظ تسجيلات الفيديو القديمة، وإعادة مشاهدتها، وبالتالي استخدام المميزات المتطورة الأخرى، عليك تسديد رسم شهري إضافي.
ومن النظم المفضلة في هذا المجال «سوان سمارت فيديو» SwannSmart Video (129 دولارا)، و«دروبكام» Dropcam (149 دولارا)، و«هوم مونيتور» HomeMonitor (199 دولارا). وخدمة المشاهدة التي تأتي مع كل كاميرا مختلفة قليلا، لكن جميعها تتيح مشاهدة الفيديو الحي مجانا، وتسديد ثمن المميزات الإضافية فقط. وتكلف «سوان سمارت» 5.99 دولار، و«دروبكام» 9.95 دولار إلى 29.95 دولار وفقا إلى عدد الأيام التي مضت على الفيديو القديم الذي ترغب في مشاهدته. ويقدم «هوم مونيتور» حتى سبعة أيام من الفيديو مجانا، ويفرض ثلاثة دولارات شهريا، إذا رغبت أن تكون قادرا على مشاهدة الفيديوهات القديمة.
ومن الصعب ارتكاب أي خطأ مع هذه الكاميرات الذكية، لكن الكثير من الأميركيين يفضلون «دروبكام» لبساطته المتناهية، وكذلك «هوم مونيتور»، في حين أن غالبية النظم الغالية المتطورة تقدم خيارات لمشاهدة للفيديو مجانا مقارنة بالبقية، مما يعني إمكانية توفير المال على المدى الطويل، إذا رغبت في تسديد رسم للمزيد من الاطلاع على الفيديوهات القديمة ومشاهدتها.

* منازل أوتوماتيكية
* أتمتة المنازل وأمنها: إذا كنت تبحث عن مميزات أمنية التي تتجاوز الكاميرا، عليك بأتمتة المنزل، سواء بصورة مستقلة عن الفيديو، أو معه، بالاستعانة بإحدى الكاميرات المذكورة أعلاه. وتساعد مميزات الأتمتة في هذه المعدات على الحفاظ على سلامة منزلك وعائلتك.
وعلى الجانب الأدنى من هذا الطيف التقني هنالك نظام «كيب إت كيليس ديدبولت أند ألارم» Keep it Keyless Deadbolt and Alarm من «شليغ». وهو نظام للدخول إلى المنزل، من دون مفتاح، بل عن طريق رمز معين. وبعض هذه النماذج لها حتى جهاز إنذار ينطلق لدى محاولة فتح القفل بالعنوة. ونظام الدخول هذا الخالي من المفاتيح، يعني عدم حجز نفسك خارج المنزل، في حين يقدم جهاز الإنذار المبيت في نظام «شليغ» هذا راحة بال تتجاوز ما يقدمه القفل العادي. لكن راحة البال هذه تأتي بثمن، أي نحو 200 دولار، أو أكثر للقفل الواحد.
والميزة التي أفضلها في «شليغ» ليس القفل ذاته، بل تكامل بعض هذه الأقفال، مع نظام «نيكسيا هوم إنتليجينس» Nexia Home Intelligence لإدارة المنازل. و«نيكسيا» هو نظام كامل للأتمتة يتيح لك إدارة الأقفال، والمصابيح، ومنظمات الحرارة، والكاميرات الموجودة داخل منزلك، وذلك عن طريق الهاتف الجوال حيثما كنت.
وعلى الرغم من أن لـ«نيكسيا» هذا جبلا من المميزات، فإن المزايا الأمنية مثيرة للغاية، إذ يمكن فتح الأبواب للسماح للضيوف والزوار بالدخول إلى المنازل، ووضع رموز دخول للسماح لمربيات الأطفال والخدم بالدخول أيضا، من دون إعطائهم مفتاحا، وإضاءة المصابيح أوتوماتيكيا لدى فتح الأبواب، والإنذار لدى فقدان أي سلعة في المنزل. وكل ما تحتاجه هنا هو تركيب «نيكسيا بريدج» (111 دولارا)، مع منتج يتلاءم مع عملية الأتمتة هذه، ككاميرا مثلا، أو قفل، أو منظم الحرارة. وإذا ما أضفت منتجات جديدة تتطابق مع «نيكسيا»، هنالك الكثير من الخيارات التي تحصل عليها في أي وقت، ويمكن التحكم بها بسهولة، عن طريق واجهة «نيكسيا» التفاعلية الموجودة على هاتفك، أو الجهاز اللوحي، أو الكومبيوتر. وتكلف هذه الخدمة 8.99 دولار شهريا، من دون وجود عقد، أو رسوم تنشيط، أو غيرها من التكاليف الخفية.
وإذا كنت تبحث عن شيء أبسط من نظام كامل ناضج للأتمتة، فعليك بـ«لوكيترون» (Lokitron). فهذا الجهاز الذكي يقبع فوق قفل الباب العادي، ويعمل مع الهاتف الذكي لقفله وفتحه وفقا للأوامر. ويمكن استخدامه للسماح للأصدقاء بالدخول إلى المنزل من دون إعطائهم المفتاح، وبالتالي إخطارك عندما يكون الباب غير مقفل، وحتى تهيئته أوتوماتيكيا لجعله ينفتح لدى الاقتراب من الباب. وسعره البالغ 179 دولارا مناسب جدا.

* سلامة النزهات

* يد المساعدة متوفرة أينما كنت: إذا كنت قلقا من سلامتك الشخصية، لدى تنزهك في الشوارع المظلمة، أو خارج مجال الهاتف الجوال، فالنظم التالية تجعلك أنت وأفراد عائلتك على اتصال بخدمات الطوارئ حيثما كنت وتوجهت، ووفقا لـ«يو إس إيه توداي»، إذ يتيح لك نظام «سبوت كونيكت» Spot Connect، أو «سبوت جي بي إس ماسينجر» Spot GPS Messenger للأصدقاء التحقق عنك عبر الأقمار الصناعية، أو طلب المساعدة، حتى وإن لم توجد في القرب صارية، أو برج، للاتصالات الجوالة. ويعمل «سبوت كونيكت» (169.99 دولار) مع الهاتف الذكي، في حين يعتبر «سبوت جي بي إس ماسينجر» (119.99 دولار) جهازا مستقلا. ويتيح النظامان إرسال إشارة استغاثة، أو التواصل مع الأصدقاء عبر رسالة مبرمجة سلفا مع الموقع الذي يحدده «جي بي إس»، أو عبر الرسائل القصيرة المفصلة حسب الطلب، أو إرسال طلب لقطر سيارتك إذا ما طرأ عطل عليها. وخدمات كلا الجهازين تكلف 99.99 دولار إضافية سنويا.
وإذا ما احتجت إلى شبكة أمان قريبة من المنزل، يعتبر نظام «5 ستار إرجنت ريسبونس» 5Star Urgent Response حلا مثاليا بالنسبة إلى الأشخاص المسنين الذين يعانون من مشكلات صحية. فهذا الجهاز الذي يحمل باليد هو عبارة عن هاتف بسيط مكبر للصوت يقدم لك اتصالا فوريا بخدمات الطوارئ. فقط اضغط على الزر ليجري وصلك بوكيل «5 ستار»، الذي يبلغك بمكان وجودك، مع فتح سجل تاريخك الطبي مرفقا بأرقام الطوارئ والوكلاء، فضلا عما تطلبه من إسعاف واستشارات طبية وغيرها. ويكلف الجهاز هذا 49.99 دولار، مع رسم شهري قدره 14.99 دولار.
وشوارع المدن قد تعتبر أحيانا غير آمنة، لذا فإن تطبيق «بي سايف» bSafe على «أندرويد»، و«بلاك بيري»، أو «آي فون»، مصمم لجعل الأصدقاء وأفراد العائلة على علم بمكانك، وتحذيرهم إذا لم تعد إلى المنزل في الوقت المحدد، أو إذا ما قمت أنت بإطلاق الإنذار. والرسائل التي تُرسل، تتضمن موقعك حسب «جي بي إس»، فضلا عن فيديو من كاميرا هاتفك الذكي. والخاصيات الأساسية للتطبيق مجانية، لكن المميزات المتطورة تتطلب اشتراكا سنويا قدره 19.99 دولار.



تعرّف على تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة في عام 2025

ثورة تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة... تأثيرات عميقة مقبلة على حياتنا اليومية
ثورة تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة... تأثيرات عميقة مقبلة على حياتنا اليومية
TT

تعرّف على تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة في عام 2025

ثورة تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة... تأثيرات عميقة مقبلة على حياتنا اليومية
ثورة تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة... تأثيرات عميقة مقبلة على حياتنا اليومية

يستمر تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، خصوصاً مع تطور قدرات الحوسبة والتخزين وسرعة نقل البيانات وتطوير خوارزميات جديدة مفيدة للمستخدمين في شتى جوانب الحياة.

سيزداد تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي مباشرة على الأجهزة المختلفة دون الحاجة إلى الاتصال بالإنترنت

وسنسلط الضوء في هذا المقال على أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة التي سنشهدها خلال عام 2025، مثل تطور تقنيات الرؤية الذكية وظهور الأنظمة المركبة للذكاء الاصطناعي، وانتشار الذكاء الاصطناعي الطرفي، وتطور مساعدات الذكاء الاصطناعي. كما سنتعرّف على أحدث المزايا المقبلة لـ«ذكاء أبل» وكيف ستُسهم في تعزيز تجربة المستخدم. دعونا نستكشف هذا العالم المثير من الذكاء الاصطناعي، ونكتشف كيف سيغيّر هذا التطور من شكل حياتنا في المستقبل.

تستطيع تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة التعرّف على العناصر الموجودة في الصور والفيديوهات بدقة فائقة

اقتراب «ذكاء» المستقبل

التقنية الأولى التي يُتوقع أن تتقدم بشكل كبير هي التعرف على العناصر الموجودة في الصور والفيديوهات بدقة فائقة وتصنيفها بشكل صحيح والتعرف على النصوص فيها «AI Vision»، وذلك بسبب زيادة إنتاج المستخدمين للصور والفيديوهات وتحليل الذكاء الاصطناعي لها من خلال منصات مشاركة هذه الملفات وفهمه للمشاهد المعقدة فيها. ومن المتوقع أن تساعد هذه التقنية في إنتاج صور وفيديوهات توليدية بشكل أكثر إبهاراً، بالإضافة إلى دعم الشركات لها من خلال كاميرات الهواتف الجوالة (مثل «عدسة غوغل» Google Lens للتعرف على العناصر المحيطة بالمستخدم) ومراقبة الأصناف الموجودة في المتاجر والسيارات ذاتية القيادة، وغيرها. ولكن هذا الأمر قد يشكّل خطراً على خصوصية المستخدمين واحتمال مراقبتهم دون علمهم ما لم يتم اتخاذ التدابير اللازمة لمنع ذلك.

ومن المتوقع أن يتم استخدام نظم ذكاء اصطناعي مركبة «Composite AI» من أكثر من مصدر تستطيع إتمام مهام أكثر تعقيداً مما يستطيع نظام واحد القيام به. وتستطيع هذه التقنيات إيجاد روابط عميقة بين البيانات المعقدة بسهولة وتقديم فيديوهات تحتوي على الأشخاص أنفسهم عبر الكثير من المشاهد وتعديل الإضاءة حسب البيئة وتغيير لغة المحادثات على الفور، وغيرها. وليس من البعيد تطوير خدمات تقدم مجموعات كبيرة من تقنيات الذكاء الاصطناعي ليختار المستخدم ما يحتاج إليه منها لتلبية طلبه وتحقيق هدفه، وكأنها «متجر» للذكاء الاصطناعي يقدم للمستخدم الخدمة حسب الحاجة والرغبة.

وبسبب انتشار المعالجات التي تدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي في الكمبيوترات والهواتف الجوالة والكثير من الأجهزة الأخرى، فمن المتوقع أن نشهد إطلاق مزيد من التقنيات التي تدعم الذكاء الاصطناعي مباشرة من على الجهاز عوضاً عن الحاجة إلى الاتصال بالإنترنت للقيام بذلك عبر «Edge AI».

مثال على ذلك: استخدام معالجات متقدمة في كاميرات المراقبة للتعرف على الكثير من الحالات غير الطبيعية، مثل الحوادث أو السرقات، أو في الأجهزة الطبية لتسريع عملية التشخيص أو التحليل، وغيرها. هذا الأمر من شأنه زيادة مستويات الخصوصية بسبب عدم مشاركة البيانات الحساسة مع الأجهزة الخادمة عبر الإنترنت، والعمل بكفاءة عالية دون وجود أي اتصال بالإنترنت.

كما سينتشر «عملاء الذكاء الاصطناعي» AI Agents بشكل متسارع، حيث سنشهد ظهور «برامج» تفهم طلب المستخدم وتقوم بتقسيمه إلى وظائف صغيرة، وتعمل على إتمامها بشكل آلي يحاكي التصرف البشري، وقد تساعد الأطباء في إجراء سلاسل فحوصات على المرضى وتعديل الفحص التالي وفقاً لنتائج الفحص السابق، وهكذا. وقد نشهد دخول هذه التقنية إلى مجال التعليم أيضاً.

تحديثات عديدة مقبلة لـ«ذكاء أبل» على الهواتف الجوالة والكومبيوترات الشخصية

مزايا «ذكاء أبل» المقبلة

أطلقت «أبل» مزايا «ذكاء أبل» Apple Intelligence للذكاء الاصطناعي، وقدمت مجموعة من التحديثات عبر نظامي التشغيل «آي أو إس» و«ماك أو إس»، ولكن لا تزال هناك مزايا ستطلقها خلال العام الجاري، نذكر مجموعة منها:

* الميزة الأولى هي «فيلم الذكريات» Memory Movie على الكومبيوترات التي تعمل بنظام «ماك أو إس»، والتي تقوم بصنع فيلم قصير مكون من الصور وعروض الفيديو الموجودة في تطبيق الصور وفقاً لوصف المستخدم، مثل قيام الميزة بإيجاد فيديو يحتوي على أهم لحظات الإجازة في البحر مع العائلة، أو فيديو للمنزل الجديد الذي انتقل المستخدم إليه، مع القدرة على اختيار مدة الفيلم والموسيقى ومشاركته مع الأهل والأصدقاء عبر الشبكات الاجتماعية. وعلى الرغم من أن هذه الميزة موجودة على هواتف «آيفون» المحدثة، فإنها ستصبح متوافرة على كمبيوترات «ماك» قريباً.

* وبالحديث عن نظام التشغيل «ماك أو إس»، فمن المتوقع أن يحصل الإصدار 15.3 (سيتم إطلاقه في أواخر يناير «كانون الثاني») على ميزة «الرموز التعبيرية التوليدية» Genmoji التي تسمح بصنع «رموز تعبيرية» Emoji مخصصة وفقاً لرغبة المستخدم، بواسطة الذكاء الاصطناعي وكتابة الوصف النصي المرغوب للحصول على رمز تعبيري يمكن مشاركته مع الآخرين بكل سهولة. ويمكن استخدام هذه الأداة لإيجاد شخصيات تشابه الأصدقاء باستخدام صورهم وكتابة وصف للرمز التعبيري الجديد المطلوب.

* وسيحصل مساعد «سيري» على تحسينات مزايا ذكاء اصطناعي ممتدة، تشمل إمكانية البحث عن الملفات وفهم ما يظهر على شاشة المستخدم والتكامل مع الكثير من التطبيقات الأخرى. وسيتمكن «سيري» من تتبع مكان كل شيء على جهاز المستخدم، مثل: الرسائل النصية، والبريد الإلكتروني، والملفات، والصور؛ للمساعدة في العثور على أي شيء يتم البحث عنه. كما سيتمكن المساعد من فهم ما يظهر على الشاشة وتنفيذ الأوامر بناء على ذلك، مثل معاينة ملف ما وقول «سيري، أرسل هذه الملف إلى مديري في العمل عبر رسالة بريد إلكتروني»، لتتم العملية بكل سلاسة. كما سيتمكن «سيري» من تنفيذ المهام المعقدة التي تتطلب استخدام أكثر من تطبيق لتنفيذها، مثل تحرير صورة ومشاركتها مع صديق محدد، من خلال أمر واحد.

اصنع فيديوهات مبهرة من صورك وفيديوهاتك آليا باستخدام "فيلم الذكريات" على الهواتف الجوالة والكومبيوترات الشخصية cut out

تجدر الإشارة إلى أن ميزة «ذكاء أبل» تدعم حالياً اللغة الإنجليزية فقط، ولكن من المتوقع أن تدعم الشركة اللغات التالية خلال عام 2025: الصينية والفرنسية والألمانية والإيطالية واليابانية والكورية والبرتغالية والإسبانية والفيتنامية.