افتتاح معرض سعودي للتطبيقات الإلكترونية

تحميل 50 مليون تطبيق يومياً

جانب من ندوة التطبيقات الإلكترونية التي نظمتها «غرفة الشرقية» أول من أمس
جانب من ندوة التطبيقات الإلكترونية التي نظمتها «غرفة الشرقية» أول من أمس
TT

افتتاح معرض سعودي للتطبيقات الإلكترونية

جانب من ندوة التطبيقات الإلكترونية التي نظمتها «غرفة الشرقية» أول من أمس
جانب من ندوة التطبيقات الإلكترونية التي نظمتها «غرفة الشرقية» أول من أمس

ينمو سوق التطبيقات الإلكترونية بشكل كبير، إذ وصل عدد التطبيقات التي تُحمّل إلى نحو 50 مليون تطبيق يومياً على مستوى العالم، حسب مشاركين في ندوة «التطبيقات الإلكترونية» التي نظمتها الغرفة التجارية بمدينة الدمام مساء أول من أمس.
وأكد لؤي لبني الرئيس التنفيذي لشركة «أنوسوفت» خلال الندوة، أنّ 95 في المائة من هذه التطبيقات يحذفها المستخدم بعد مرور أقل من شهر.
وتساءل لبني: «كيف يمكن أن يكون تطبيقك واحداً من الـ5 في المائة التي تستمر في الهواتف الذكية؟»، مشيراً إلى أن تحويل الفكرة إلى منتج ليس كل شيء، بل يكمن التحدي الحقيقي في استمرارية هذا التطبيق وبقائه في جهاز المستخدم.
من جهته، تحدّث محمد الرزاز الرئيس التنفيذي لشركة «جاك»، عن نموذج العمل وفق مفهوم الاقتصاد التشاركي الذي يرى فيه المستقبل، وهو نظام اجتماعي اقتصادي يقوم على مشاركة الموارد والأصول البشرية والمادية بين الأفراد والمؤسسات الخاصة والعامة، مشيراً إلى أن المقصود في هذا النظام هو أنّ أي خدمة تجارية تقوم على مبدأ مشاركة الأفراد أو المؤسسات للأصول التي تمتلكها.
في حين أوضح سلمان السحيباني مؤسس تطبيق «مرني»، أنّ تطبيقه المعتمد على تقديم خدمات المساعدة على الطريق في الشرق الأوسط، يدعم الشباب السعودي العاملين في مجال صيانة وتصليح السيارات. وتابع: «لدينا أكثر من ألفي طالب سعودي مدربين على تقديم خدمات البنشر والبنزين والبطارية، ولا نأخذ منهم عمولة أبداً تشجيعاً لهم».
وكان ماجد البواردي نائب وزير التجارة والاستثمار قد دشّن مساء أول من أمس، معرض التطبيقات الإلكترونية الذي نظمته غرفة الشرقية بمشاركة 50 تطبيقاً إلكترونياً قدِم أصحابها من مناطق المملكة.
وتضمنت التطبيقات الإلكترونية صنفين: عامة وخصوصا. تقدّم خدمات النقل وتنظيم الاحتفالات، وتوصيل الأغذية، وبيع وتأجير الكتب، فضلا عن تطبيقات السفر والمواصلات والمواشي، وتنمية بعض المهارات الحياتية مثل مهارة الغوص.
وأفاد عبد الحكيم العمار رئيس غرفة الشرقية بأنّ الغرفة تسعى لإتاحة الفرصة لأصحاب هذه التطبيقات ومصممي ومبرمجي التطبيقات لعرض أعمالهم للجمهور وللمستثمرين بوجه الخصوص، وبالتالي إيجاد بيئة محفزة لرواد الأعمال في هذا المجال.
وأشار إلى أن الغرفة خصصت 100 ألف ريال (26.6 مليون دولار)، جوائز تحفيزية لأفضل 5 تطبيقات مشاركة في المعرض بهدف المنافسة ورفع مستوى المشاركة وتحفيز الأفكار الريادية الإبداعية في مجال التطبيقات الإلكترونية الرقمية.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.